المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أثر التأثير الاسترجاعي على المناخ The Effects of Feedback on Climate
2024-11-24
عمليات الخدمة اللازمة للجزر
2024-11-24
العوامل الجوية المناسبة لزراعة الجزر
2024-11-24
الجزر Carrot (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
المناخ في مناطق أخرى
2024-11-24
أثر التبدل المناخي على الزراعة Climatic Effects on Agriculture
2024-11-24



الحرص  
  
2195   05:25 مساءً   التاريخ: 6-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 118
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / البخل والحرص والخوف وطول الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-9-2016 2134
التاريخ: 2024-02-20 976
التاريخ: 26-9-2020 3812
التاريخ: 22-9-2016 2363

هو معنى راتب في النفس، باعث على جمع ما لا يحتاج اليه ولا يفيده من الأموال، من دون أن ينتهي الى حد يكتفي به، وهو اقوى شعب حب الدنيا واشهر انواعه.

قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (لو كان لابن آدم واديان من ذهب لابتغى وراءهما ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم الا التراب، ويتوب الله على من تاب)(۱)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (منهومان لا يشبعان: منهوم العلم، ومنهوم المال)(۲).

وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): (يشيب ابن آدم وتشب فيه خصلتان: الحرص وطول الأمل)(۳).

وقال ابو جعفر الباقر (عليه السلام): (مثل الحريص على الدنيا كمثل دودة القز كلما ازدادت على نفسها لفا كان ابعد لها من الخروج حتى تموت غما)(4).

وقال الصادق (عليه السلام): (إن فيما نزل به الوحي من السماء: لو أن لأبن آدم واديين يسيلان ذهباً وفضة لابتغى لهما ثالثاً يا بن آدم، إنما بطنك بحر من البحور وواد من الأودية لا يملؤه شيء الا التراب)(5).

وقال بعض الاكابر من عجيب امر الانسان أنه لو نودي يداوم البقاء في ايام الدنيا لم يكن في قوى خلقته من الحرص على الجمع اكثر مما قد استعمله مع قصر مدة التمتع وتوقع الزوال.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(۱) روضة الواعظين: 429.

(۲) نهج البلاغة: 105/4.

(۳) بحار الانوار: ۲۲/۷۰

(4) الكافي: 134/2 باب ذم الدنيا.

(5) من لا يحضره الفقيه : 418/4.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.