أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016
3970
التاريخ: 5-10-2016
1938
التاريخ: 2024-02-24
1023
التاريخ: 5-10-2016
2303
|
من اراد النجاة من غوائل المال فليحافظ على امور:
الاول: أن يعرف مقصود المال وباعث خلقه وعلة الاحتياج اليه، حتى لا يكتسب ولا يحفظ الا قدر حاجته.
الثاني: أن يراعي جهة دخله فيجتنب الحرام والمشتبه والجهات المكروهة القادحة في المروة والحربة: كالهدايا المشوبة بالرشوة، والسؤال الذي فيه الانكسار والذلة.
الثالث: ان يراعي جهة الخرج ويقتصد في الانفاق غير مبذر ولا مقتر .
قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } [الفرقان: 67].
وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما عال من اقتصد).
ثم للاقتصاد في المطعم والملبس والمسكن درجات ثلاث: أدنى وأوسط وأعلى، وربما كان الميل الى الاولى احرى وأولى ليدخل في زمرة المخفين يوم القيامة.
الرابع : ان يضع ما اكتسبه من حله في حقه ولا يضعه في غير حقه، فان الاثم في الاخذ من غير حله والوضع في غير حقه سواء.
الخامس: أن يصلح نيته في الاخذ والترك والانفاق والامساك فيأخذ ما يأخذ استعانة به على ما خلق لأجله، ويترك ما يترك زهدا فيه واستحقاراً له واجتناباً عن وزره وثقله، واذا فعل ذلك لم يضره وجوده، قال امير المؤمنين (عليه السلام): (لو أن رجلاً أخذ جميع ما في الارض وأراد به وجه الله فهو زاهد، ولو ترك الجميع ولم يرد به وجه الله فليس بزاهد.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|