المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

نشأة الكواكب
2023-02-14
تطوّر اللغة العربيّة ورسمها
2024-08-23
Struve Function
30-3-2019
المعجزة
7-11-2014
الاشتقاق الصغير
19-7-2016
مناجاته مع الله و زهده في الدنيا
22-8-2016


الامور المنجية من غوائل المال  
  
1845   05:17 مساءً   التاريخ: 6-4-2022
المؤلف : السيد محمد الحسيني الشيرازي
الكتاب أو المصدر : الفضائل والاضداد
الجزء والصفحة : 100-101
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / حب الدنيا والرئاسة والمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-10-2016 3970
التاريخ: 5-10-2016 1938
التاريخ: 2024-02-24 1023
التاريخ: 5-10-2016 2303

من اراد النجاة من غوائل المال فليحافظ على امور:

الاول: أن يعرف مقصود المال وباعث خلقه وعلة الاحتياج اليه، حتى لا يكتسب ولا يحفظ الا قدر حاجته.

الثاني: أن يراعي جهة دخله فيجتنب الحرام والمشتبه والجهات المكروهة القادحة في المروة والحربة: كالهدايا المشوبة بالرشوة، والسؤال الذي فيه الانكسار والذلة.

الثالث: ان يراعي جهة الخرج ويقتصد في الانفاق غير مبذر ولا مقتر .

قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا } [الفرقان: 67].

وقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): (ما عال من اقتصد).

ثم للاقتصاد في المطعم والملبس والمسكن درجات ثلاث: أدنى وأوسط وأعلى، وربما كان الميل الى الاولى احرى وأولى ليدخل في زمرة المخفين يوم القيامة.

الرابع : ان يضع ما اكتسبه من حله في حقه ولا يضعه في غير حقه، فان الاثم في الاخذ من غير حله والوضع في غير حقه سواء.

الخامس: أن يصلح نيته في الاخذ والترك والانفاق والامساك فيأخذ ما يأخذ استعانة به على ما خلق لأجله، ويترك ما يترك زهدا فيه واستحقاراً له واجتناباً عن وزره وثقله، واذا فعل ذلك لم يضره وجوده، قال امير المؤمنين (عليه السلام): (لو أن رجلاً أخذ جميع ما في الارض وأراد به وجه الله فهو زاهد، ولو ترك الجميع ولم يرد به وجه الله فليس بزاهد.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.