المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

الكاشو او الكاجو Analcardium occidentale
12-11-2017
سجود الملائكة لآدم واستكبار ابليس
2024-03-19
صحافة الجمهورية الجديدة
1-6-2021
طــرق الخـصخـصـة (الإحـلال)
2024-10-25
Semantic roles and syntactic relations
2023-03-03
من البرجي الى لسان الدين
2024-07-21


لهو المؤمن  
  
1404   12:08 صباحاً   التاريخ: 2023-03-28
المؤلف : كمــال معاش.
الكتاب أو المصدر : سعادة المؤمن
الجزء والصفحة : ص441-446
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / حب الدنيا والرئاسة والمال /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-19 1001
التاريخ: 2024-02-24 919
التاريخ: 5-10-2016 1936
التاريخ: 5-10-2016 2347

لقد نهى القرآن الكريم عن اللهو واللعب في الحياة الدنيا، لقوله تعالى: {أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ} [الحديد: 20] وقد ورد النهي في السنة النبوية وكلمات أهل البيت (عليهم السلام) عن حب الدنيا واللهو فيها بانها توقع الإنسان في اقتراف الذنوب وارتكاب المعاصي، ولأن حب الدنيا رأس كل خطيئة، وقد حدد الشرع مشروعية اللهو في إطار شرعي، ومن الأحاديث التي وردت:

عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: (لهو المؤمن في ثلاثة أشياء: التمتع بالنساء، ومفاكهة الإخوان، والصلاة بالليل)(1).

عن علي بن إسماعيل رفعه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : (اركبوا وارموا وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا) ، ثم قال : (كل لهو المؤمن باطل إلا في ثلاث: في تأديبه الفرس، ورميه عن قوسه، وملاعبته امرأته، فإنهن حق، ألا إن الله عز وجل ليدخل بالسهم الواحد الثلاثة الجنة : عامل الخشبة، والمقوي به في سبيل الله، والرامي به في سبيل الله)(2).

عن محمد بن عمرو بن حزم - في حديث - قال : دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام) فقال: (الغناء اجتنبوا الغناء اجتنبوا قول الزور) فما زال يقول اجتنبوا الغناء ، فضاق بي المجلس وعلمت أنه يعنيني)(3).

عن أبي عبد الله (عليه السلام): {واجتنبوا قول الزور} الغناء ، وإن المؤمن عن جميع ذلك لفي شغل)(4).

عن علي بن أبي حمزة عن عبد الأعلى قد سألت جعفر بن محمد (عليه السلام)

عن قول الله عز وجل: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30] قال : الرجس من الأوثان الشطرنج وقول الزور الغناء.

قلت: قول الله عز وجل {من الناس من لهو الحديث} قال : منه الغناء))(5).

عن عبد الواحد بن المختار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن اللعب بالشطرنج؟

فقال : (إن المؤمن لمشغول عن اللعب)(6).

وسئل الصادق (عليه السلام) عن قول الله عز وجل: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30] قال: (الرجس من الأوثان الشطرنج، وقول الزور الغناء ، والنرد أشد من الشطرنج، فأما الشطرنج ؛ فإن اتخاذها كفر، واللعب بها شرك، وتعليمها كبيرة موبقة، والسلام على اللاهي بها معصية ومقلبها كمقلب لحم الخنزير، والناظر إليها كالناظر إلى فرج أمه، واللاعب بالنرد قماراً مثله، مثل من يأكل لحم الخنزير، ومثل الذي يلعب بها من غير قمار، مثل من يضع يده في لحم الخنزير أو في دمه، ولا يجوز اللعب بالخواتيم والأربعة عشر وكل ذلك وأشباهه قمار، حتى لعب الصبيان بالجوز هو القمار، وإياك والضرب بالصوانيج، فإن الشيطان يركض معك، والملائكة تنفر عنك، ومن بقي في بيته طنبور أربعين صباحاً ، فقد باء بغضب من الله عز وجل(7).

 في كتاب زيد النرسي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال : سأله بعض أصحابنا عن طلب الصيد وقال له : إني رجل ألهو بطلب الصيد وضرب الصوالج وألهو بلعب الشطرنج؟ قال : فقال أبو عبد الله (عليه السلام): (أما الصيد فإنه مبتغى باطل، وإنما أحل الله الصيد لمن اضطر إلى الصيد، فليس المضطر إلى طلبه سعيه فيه باطلا، ويجب عليه التقصير في الصلاة والصيام جميعاً إذا كان مضطراً إلى أكله، وإن كان ممن يطلبه للتجارة وليست له حرفة إلا من طلب الصيد فإن سعيه حق وعليه التمام في الصلاة والصيام، لأن ذلك تجارته فهو بمنزلة صاحب الدور الذي يدور الأسواق في طلب التجارة أو كالمكاري والملاح، ومن طلبه لاهياً وأشراً وبطراً فإن سعيه ذلك سعي باطل وسفر باطل، وعليه التمام في الصلاة والصيام، وإن المؤمن لفي شغل عن ذلك، شغله طلب الآخرة عن الملاهي، وأما الشطرنج فهي الذي قال الله عز وجل: {فَاجْتَنِبُوا الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثَانِ وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ} [الحج: 30] فقول الزور الغناء ، وإن المؤمن عن جميع ذلك لفي شغل، ما له والملاهي؟! فإن الملاهي تورث قساوة القلب وتورث النفاق، وأما ضربك بالصوالج، فإن الشيطان معك يركض، والملائكة تنفر عنك، وإن أصابك شيء لم تؤجر، ومن عثر به دابته فمات دخل النار)(8).

عن عبد الله بن أبي بكر، قال : قمت إلى متوضأ لي، فسمعت جارية لجار لي تغني وتضرب، فبقيت ساعة أسمع، قال: ثم خرجت، فلما أن كان الليل دخلت على أبي عبد الله (عليه السلام)، فحين استقبلني قال: (الغناء اجتنبوا، الغناء اجتنبوا ، الغناء اجتنبوا ، اجتنبوا قول الزور). قال فما زال يقول: الغناء اجتنبوا، الغناء اجتنبوا، قال: فضاق بي المجلس، وعلمت أنّه يعنيني، فلمّا أن خرجت. قلت لمولاه معتب : والله ما عنى غيري(9).

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) بحار الأنوار: ج100 ، ص299، ح7، الخصال: ج1 ، ص161، ح210، وسائل الشيعة: ج21 ، ص14، ح26393.

(2) الكافي: ج5 ص50 ح13 ، وسائل الشيعة: ج15 ، ص140 ، ح20168.

(3) وسائل الشيعة : ج17 ، ص309 ،ح22617.

(4) مستدرك الوسائل : ج13 ، ص214 ، ح15153.

(5) بحار الأنوار: ج76 ، ص244 ، ح17 ، الكافي: ج6 ، ص43 ح2، وسائل الشيعة: ج17 ، ص308 ، ح22613.

(6) بحار الأنوار: ج76، ص230، ح4، الخصال: ج1، ص26، ح92، وسائل الشيعة: ج17 ، ص320 ، ح22656.

(7) بحار الأنوار: ج76 ، ص233 ، ح9 ، فقه الإمام الرضا: ص284، من لا يحضره الفقيه: ج4 ، ص58 ، ح5093.

(8) بحار الانوار: ج73، ص356، ح22، مستدرك الوسائل: ج13، ص216، 15163.

(9) الأمالي للشيخ الطوسي: ص720 ، ح1519.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.