المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

ركس معدي مريئي Gastroesophageal Reflux
29-5-2018
التواضع الغير ممدوح
1-5-2022
[الحسن والحسين الولادة الميمونة في بيت الهدى]
17-3-2016
Vowels KIT
2024-05-14
هورمونات المبيض و الخصيتين و هرمونات المشيمة
2023-11-26
أثر نتائج الانتخابات على النظام البرلماني
28-12-2021


صلاة للمحموم ـ بحث روائي  
  
1762   02:39 مساءاً   التاريخ: 23-10-2016
المؤلف : الشيخ رضي الدين الطبرسي
الكتاب أو المصدر : مكارم الاخلاق
الجزء والصفحة : ص385-386
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

يكتب على ثلاث قطع من قرطاس بخط رقيق لا يمكن قراءته ويأكلها المحموم ، كل يوم نسخة منها على الريق بعد أن جعلت مجموعة مدورة كالبندقة : " باسم الله ذي العز والكبرياء والنور".

وهذه النسخة مجربة كان الامام الحسن السمرقندي يعتد بها ويداوم مكاتبتها جمعة وكأنه وجد له اسنادا .

( اخرى )

يكتب على ثلاث سكرات ويأكلها المحموم في ثلاث غدوات ، كل يوم قطعة على الريق : الاولى " عقدت بإذن الله " ، الثاني " شددت بإذن الله " ، الثالث " سكنت بإذن الله " .

يكتب : " بسم الله الرحمن الرحيم ،{وَرَبَطْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ إِذْ قَامُوا فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا}[الكهف : 14] ، {إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ * فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[النمل : 7 - 9] مع سبع من العقود السليمانية .

( اخرى )

يكتب على القدم الايمن : " باسم الله يا حمى الماضية المستمضية بالذي في السماء عرشه وبالذي كلم موسى تكليما واتخذ إبراهيم خليلا وبعث محمدا بالحق نبيا لما خرجت من العظم إلى اللحم ومن اللحم إلى الجلد ومن الجلد إلى الارض فتسكني فيها ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم وصلى الله على محمد وآله وسلم تسليما كثيرا " .

( اخرى )

يكتب ويشد ويعقد سبع عقد ، يقرأ على كل عقدة فاتحة الكتاب ويشد على رأس المحموم : بسم الله الرحمن الرحيم ، {وَبِالْحَقِّ أَنْزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ}[الإسراء : 105] ، {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ}[الإسراء : 82] ، {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الأنبياء : 69] ، {وَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ}[الأنبياء : 70] ، يا الله يا الله يا الله ، يا رحمن يا رحمن يا رحمن ، اسكن بقدرة الجبار العظيم ، بقدرة المنان الكريم ويكتب المعوذتين .

( اخرى )

عن الصادق ( عليه السلام ) قال : حم رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فأتاه جبرئيل (عليه السلام ) فقال :(باسم الله أرقيك يا محمد بن عبد الله ، باسم الله أشفيك ، باسم الله من كل داء يعنيك باسم الله والله شافيك ، باسم الله خذها فلتهنيك ، بسم الله الرحمن الرحيم ، {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ}[الواقعة : 75] لتبرأن بإذن الله , ويشد التعويذ في عنق المحموم .

( اخرى )

عن الرضا ( عليه السلام ) قال : اشتكت جارية لي وكان لها قدر فأتاني آت في المنام فقال لي : قل لها تقول : ( يا رباه يا سيداه صل على محمد وأهل بيته واكشف عني ما أجد ) فإن فلان بن فلان نجا من النار بهذه الدعوة .




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.