أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-8-2016
3577
التاريخ: 31-7-2016
3711
التاريخ: 19-05-2015
15523
التاريخ: 4-8-2016
3056
|
قال (عليه السّلام) : صديق كلّ امرئ عقله وعدوه جهله ؛ قال (عليه السّلام) : انّ اللّه يبغض القيل والقال، وإضاعة المال، وكثرة السؤال .
يقول المؤلف: لعلّ المراد من القيل والقال، الجدال والمراء المذمومان، وهناك روايات في النهي عنهما، فعن الامام الصادق (عليه السلام)انّه قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) : انّ اول ما نهاني عنه ربّي عز وجل عن عبادة الأوثان وشرب الخمر وملاحاة الرجال ؛ الملاحاة هي المراء والجدال .
وروي أيضا عنه (صلى الله عليه واله) انّه قال: أربع يمتن القلوب ؛ الذنب على الذنب ، وكثرة مناقشة النساء يعني محادثتهنّ و مماراة الأحمق، تقول ويقول ولا يرجع إلى خير، ومجالسة الموتى، فقيل له: يا رسول اللّه وما الموتى؟ قال: كلّ غنيّ مترف .
روى الشيخ الصدوق (رحمه اللّه) انّه قيل لأبي عبد اللّه (عليه السّلام) : أ ترى هذا الخلق كلّه من النّاس؟ فقال: ألق منهم التارك للسواك، والمتربّع في موضع الضيق، والداخل فيما لا يعنيه، و المماري فيما لا علم له، و المتمرّض من غير علّة، والمتشعّث من غير مصيبة، والمخالف على أصحابه في الحق وقد اتفقوا عليه، والمفتخر يفتخر بآبائه وهو خلو من صالح أعمالهم فهو بمنزلة الخلنج يقشر لحاء عن لحاء حتّى يوصل إلى جوهريّته .
ولقد أحسن من قال: العاقل يفتخر بالهمم العالية لا بالرمم البالية .
كن ابن من شئت واكتسب ادبا يغنيك محمودة عن النّسب
إنّ الفتى من يقول ها أنا ذا ليس الفتى من يقول كان أبي
قال (عليه السّلام) : انّا أهل بيت نرى وعدنا علينا دينا كما صنع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه وآله) .
قال (عليه السّلام) : يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء وتسعة منها في اعتزال الناس وواحد في الصمت .
وقيل له (عليه السّلام) : كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت باجل منقوص، وعمل محفوظ، والموت في رقابنا والنار من ورائنا، ولا ندري ما يفعل بنا .
قال (عليه السّلام) : انّ العابد من بني اسرائيل لم يكن عابدا حتى يصمت عشر سنين فإذا صمت عشر سنين كان عابدا .
قال (عليه السّلام) : من رضى من اللّه عز وجل بالقليل من الرزق رضى منه بالقليل من العمل.
وروي عن احمد بن عمر والحسين بن يزيد المعروف بالنوفلي انّهما قالا: دخلنا على الرضا (عليه السلام) فقلنا: انّا كنّا في سعة من الرزق وغضارة من العيش فتغيّرت الحال بعض التغيّر فادع اللّه ان يردّ ذلك إلينا.
فقال (عليه السّلام) : أيّ شيء تريدون، تكونون ملوكا؟ أ يسرّكم أن تكونوا مثل طاهر وهرثمة وانكم على خلاف ما أنتم عليه؟ فقلت: لا واللّه ما سرّني أنّ لي الدنيا بما فيها ذهبا وفضة وانّي على خلاف ما أنا عليه.
فقال (عليه السّلام) : انّ اللّه يقول: {اعْمَلُوا آلَ دَاوودَ شُكْرًا وقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} [سبأ: 13] أحسن الظنّ باللّه فانّ من حسن ظنّه باللّه كان اللّه عند ظنّه، ومن رضي بالقليل من الرزق قبل منه اليسير من العمل، ومن رضي باليسير من الحلال خفّت مؤونته ونعّم أهله وبصّره اللّه داء الدنيا ودواءها وأخرجه منها سالما إلى دار السلام .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مستشفى العتبة العباسية الميداني في سوريا يقدّم خدماته لنحو 1500 نازح لبناني يوميًا
|
|
|