المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

معنى كلمة نزغ
4/9/2022
Embeddable Knot
21-6-2021
يعقوب بن إسحاق بن زيد بن عبد الله
14-08-2015
أنواع الرياح- الرياح الدائمة
19-3-2022
حروب تحتمس الثالث ونتائجها.
2024-04-19
تحضير الجالكونات في الوسط القاعدي
2024-09-02


سبب نزول قوله تعالى : {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ (38) فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ} [ق: 38، 39]  
  
2577   07:24 مساءً   التاريخ: 20-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص520- 521.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- زاد المسير: عن الحسن وقتادة : قالت اليهود : إن الله خلق الخلق في ستة أيام ، واستراح يوم السابع وهو يوم السبت ، يسمونه يوم الراحة ، فأنزل الله هذه الآية (1).

2- أسباب النزول: عن ابن عباس : أن اليهود أتت النبي (صلى الله عليه واله) فسألت عن خلق الله السماوات والأرض ، فقال : خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين ، وخلق الجبال يوم الثلاثاء ، وخلق السماوات يوم الأربعاء والخميس ، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر ، قالت اليهود : ثم ماذا يا محمد؟ قال : ثم استوى على العرش ، قالوا : قد أصبت لو تممت: ثم استراح ، فغضب رسول الله (صلى الله عليه واله) غضباً شديداً ، فنزلت : {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب * فاصبر على ما يقولون}(2).

3- المستدرك : عن ابن عباس : أن اليهود أتت رسول الله (صلى الله عليه واله) فسألته عن خلق السماوات والأرض ، فقال : خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين ، وخلق الجبال يوم الثلاثاء وما فيهن من منافع ، وخلق يوم الاربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب ، وخلق يوم الخميس السماء ، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة الى ثلاث ساعات بقين منه ، فخلق في أول ساعة الآجال حتى يموت من مات ، وفي الثانية ألقى الآفة على كل شيء مما ينتفع به الناس ، وفي الثالثة خلق آدم وأسكنه الجنة ، وأمر إبليس بالسجود له ، وأخرجه منها في آخر ساعة ، قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال : ثم استوى على العرش ، قالوا : قد أصبت لو أتممت ، قالوا : ثم استراح ، فغضب النبي (صلى الله عليه واله) غضباً شديداً فنزل : {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب * فاصبر على ما يقولون} (3).

عن طريق الإمامية:

4- روضة الواعظين: روي أن اليهود أتت النبي (صلى الله عليه واله) فسألته عن خلق السماوات والأرض ، فقال : خلق الله الأرض يوم الأحد والاثنين ، وخلق الجبال وما فيهن يوم الثلاثاء ، وخلق يوم الأربعاء الشجر والماء والمدائن والعمران والخراب ، وخلق يوم الخميس السماء ، وخلق يوم الجمعة النجوم والشمس والقمر والملائكة ، قالت اليهود: ثم ماذا يا محمد؟ قال: ثم استوى على العرش ، قالوا: قد أصبت لو أتممت ، قالوا : استراح ، فغضب النبي (صلى الله عليه واله) غضباً شديداً ، فنزل : {ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينما في ستة أيام وما مسنا من لغوب * فاصير على ما يقولون} (4)..

ـــــــــــــــــــــــــــــــ            

1- زاد المسير 8: 22، وانظر تفسير ابن كثير 4: 229. وتفسير القرطبي 17: 24.

2- تفسير الطبري 26: 112، وانظر أسباب النزول للنيسابوري: 382.

3- مستدرك الحاكم 2: 543،   وقال الذهبي : فيه أبو سعيد البقال, لا يكتب حديثه.

4- روضة الواعظين: 394.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .