القول فيما يدرك بالحواس، وهل العلم به من فعل الله تعالى أو فعل العباد؟ |
1714
08:01 صباحاً
التاريخ: 1-07-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-08-2015
1735
التاريخ: 8-1-2019
1636
التاريخ: 1-07-2015
2600
التاريخ: 1-7-2019
1707
|
وأقول: إن العلم بالحواس على ثلاثة أضرب: فضرب هو من فعل الله تعالى، وضرب من فعل الحاس، وضرب من فعل غيره من العباد.
فأما فعل الله تعالى فهو ما حصل للعالم به عن سبب من الله تعالى
كعلمه بصوت الرعد ولون البرق ووجود الحر والبرد وأصوات الرياح وما أشبه ذلك مما
يبدو للحاس من غير أن يتعمل لإحساسه ويكون بسبب من الله سبحانه ليس للعباد فيه
اختيار.
فما فعل الحاس فهو ما حصل له عقيب فتح بصره أو الإصغاء بأذنه أو
التعمل لإحساسه بشئ من حواسه أو بفعله السبب الموجب لإحساس المحسوس وحصول العلم
به.
وأما فعل غير الحاس من العباد فهو ما حصل للحاس بسبب من بعض
العباد كالصائح بغيره وهو غير متعمل لسماعه أو المولم له فلا يمتنع من العلم
بالألم عند إيلامه وما أشبه ذلك. وهذا مذهب جمهور المتكلمين من أهل بغداد ويخالف
فيه من سميناه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|