المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

في ما يعمل للسعة الأفعل والعقرب والنحلة
10-05-2015
رضي بن محمد حسن الزّنوزي.
28-7-2016
«ثانفر» الكاهن الثالث للإله آمون.
2024-09-25
سماحة النبي (صلى الله عليه واله وسلم)
19-11-2017
تفسير العيّاشي‏
21-3-2016
دورة العناصر في الطبيعة
2023-11-08


حُمَيد بن مالك بن مُغيث  
  
2108   04:05 مساءاً   التاريخ: 24-06-2015
المؤلف : ياقوت الحموي
الكتاب أو المصدر : معجم الأدباء (إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب)
الجزء والصفحة : ج3، ص268-269
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016 2009
التاريخ: 21-06-2015 1818
التاريخ: 30-12-2015 2409
التاريخ: 28-12-2015 20913

ابن نصر بن منقذ بن محمد بن منقذ مكين الدولة أبو الغنائم الكناني. ولد بشيزر سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وبها نشأ ثم انتقل إلى دمشق وسكنها وكتب في الجيش وكان يحفظ القرآن وكان أديبا شاعرا. توفي بحلب في شعبان سنة أربع وستين وخمسمائة. ومن شعره: [البسيط]

(أدنو بودي وحظي منك يبعدني ... هذا لعمرك عين الغبن والغبن)

 (وإن توخيتني يوما بلائمة ... رجعت باللوم إبقاء على الزمن)

(وحسن ظني موقوف عليك فهل ... عدلت في الظن بي عن رأيك الحسن)

وقال: [البسيط]

 (وقهوة كدموع الصب صافية ... تكاد في الكأس عند الشرب تلتهب)

 (يطفو الحباب عليها وهي راسبة ... كأنه فضة من تحتها ذهب)

وقال: [الكامل]

 (وسلافة أزرى احمرار شعاعها ... بالورد والوجنات والياقوت)

(جاءت مع الساقي تنير بكأسها ... فكأنها اللاهوت في الناسوت)

وقال: [البسيط]

 (ما بعد جلِّق للمرتاد منزلة ... ولا كسكانها في الأرض سكان)

(فكلها لمجال الطرف منتزه ... وكلهم لصروف الدهر أقران)

(وهم وإن بعدوا مني بنسبتهم ... إذا بلوتهم بالود إخوان)

وقال: [البسيط]

 (وبلدة جمعت من كل مبهجة ... فما يفوت لمرتاد بها وطر)

 (بكل مشترف من ربعها أفق ... وكل مشترف من أفقها قمر) 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.