أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-1-2016
2009
التاريخ: 21-06-2015
1818
التاريخ: 30-12-2015
2409
التاريخ: 28-12-2015
20913
|
ابن نصر بن منقذ بن محمد بن منقذ مكين الدولة أبو الغنائم الكناني. ولد بشيزر سنة إحدى وتسعين وأربعمائة وبها نشأ ثم انتقل إلى دمشق وسكنها وكتب في الجيش وكان يحفظ القرآن وكان أديبا شاعرا. توفي بحلب في شعبان سنة أربع وستين وخمسمائة. ومن شعره: [البسيط]
(أدنو
بودي وحظي منك يبعدني ... هذا لعمرك عين الغبن والغبن)
(وإن توخيتني يوما بلائمة ... رجعت باللوم إبقاء
على الزمن)
(وحسن
ظني موقوف عليك فهل ... عدلت في الظن بي عن رأيك الحسن)
وقال:
[البسيط]
(وقهوة كدموع الصب صافية ... تكاد في الكأس عند
الشرب تلتهب)
(يطفو الحباب عليها وهي راسبة ... كأنه فضة من
تحتها ذهب)
وقال:
[الكامل]
(وسلافة أزرى احمرار شعاعها ... بالورد والوجنات
والياقوت)
(جاءت
مع الساقي تنير بكأسها ... فكأنها اللاهوت في الناسوت)
وقال:
[البسيط]
(ما بعد جلِّق للمرتاد منزلة ... ولا كسكانها في
الأرض سكان)
(فكلها
لمجال الطرف منتزه ... وكلهم لصروف الدهر أقران)
(وهم
وإن بعدوا مني بنسبتهم ... إذا بلوتهم بالود إخوان)
وقال:
[البسيط]
(وبلدة جمعت من كل مبهجة ... فما يفوت لمرتاد
بها وطر)
(بكل مشترف من ربعها أفق ... وكل مشترف من أفقها
قمر)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|