أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-1-2016
3229
التاريخ: 30-12-2015
5612
التاريخ: 25-12-2015
2734
التاريخ: 25-12-2015
3451
|
هو أبو الحسن عليّ بن الحسين المسعوديّ، نسبة إلى الصحابيّ المشهور عبد اللّه بن مسعود، ولد في بغداد سنة 285 ه(898 م) .
درس المسعوديّ النحو على نفطويه و درس علوم الحديث. ثم أغرم بالأسفار فبدأ (305 ه-917 م) بالمناطق الشرقية الجنوبية: فارس و الهند و سرنديب (سيلان) و الصين و جزيرتي مدغشقر و زنجبار و عمان. بعدئذ بدأ رحلة ثانية (314 ه) زار فيها المناطق الشمالية الغربية: أذربيجان و جرجان (منطقة بحر الخزر-قزوين) و الشام. و في سنة 334 ه(945 م) زار الشام ثانية و جعل يتنقّل بين الشام و مصر إلى أن توفّي في مدينة الفسطاط في جمادى الثانية من سنة 346 ه(تشرين الأول-اكتوبر 956 م) .
خصائصه الفنّيّة:
المسعوديّ جغرافيّ رحّالة كتب في فنون مختلفة و لكنّه اشتهر بالتاريخ، و قد كان كثير الاستطراد كمعاصريه، و كانت مصادر المعارف في كتبه أربعة: مشاهداته، شيوخه الذين تلقّى عنهم العلم، احتكاكه بالذين لقيهم في أسفاره، ثم كتب المؤرّخين. و قد كانت طبيعة الجمع و الميل إلى الإطراف بالأخبار النادرة من أسباب تسرّب الأوهام و الخرافات، في بعض الأحيان، إلى كتبه. غير أنه كان يتحرّى الحقائق حينما ينقل من كتب المؤرّخين.
للمسعوديّ: التنبيه و الإشراف (و فيه كلام على الفلك و الجغرافية و اللغات و العلوم ثم موجز التاريخ منذ أقدم الأزمنة إلى سنة 345 ه) و له مروج الذهب و معادن الجوهر (و هو موجز من كتاب آخر له اسمه كتاب أخبار الزمان و من أباده الحدثان من الأمم الماضية و الأجيال الخالية و الممالك الداثرة-و قد ضاع أكثره) . بدأ المسعودي كتاب مروج الذهب بذكر الخليقة و بذكر الأنبياء، ثم وصف البحار و ما فيها من العجائب، ثم تواريخ الأمم القديمة من الفرس و السّريان و اليونان و الروم و الإفرنج و العرب القدماء فتكلّم على عاداتهم و أديانهم. بعدئذ بدأ بظهور الإسلام حتّى انتهى إلى خلافة المطيع العبّاسيّ الذي بويع بالخلافة سنة 334 ه.
المختار من كلامه:
- من مروج الذهب: سبب تسمية الكتاب بهذا الاسم:
و لقد وسمت كتابي هذا بكتاب «مروج الذهب و معادن الجوهر» لنفاسة ما حواه و عظم خطر ما استولى عليه من طوالع بوارع ما تضمّنته كتبنا السالفة في معناه و غرر مؤلّفاتنا في مغزاه. و جعلته تحفة للأشراف من الملوك و أهل الدرايات لما ضمّنته من جمل ما تدعو الحاجة إليه و تنازع النفوس إلى عمله من دراية ما سلف و غبر من الزمان، و جعلته منبّها على أغراض ما سلف من كتبنا و مشتملا على جوامع يحسن بالأديب العاقل معرفتها و لا يعذر بالتغافل عنها. و لم نترك فرعا من العلوم و لا فنّا من الأخبار و لا طريفة من الآثار إلاّ أوردناه في هذا الكتاب مفصّلا أو ذكرناه مجملا أو أشرنا اليه بضرب من الإشارات أو لوّحنا إليه بفحوى من العبارات.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
دور في الحماية من السرطان.. يجب تناول لبن الزبادي يوميا
|
|
|
|
|
العلماء الروس يطورون مسيرة لمراقبة حرائق الغابات
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|