وتشمل ذرات الغبار المتطايرة والأدخنة والضباب، والهباب وأتربة الإسمنت. وتؤدي هذه الجسيمات إلى تقليل كمية الإشعاع الشمسي التي تصل إلى سطح الأرض. كما تؤثر في نمو النباتات وفي نضج المحاصيل، كما أنها تقلل كفاءة عملية التمثيل الضوئي، فضلاً عن أنها تتسبب في حدوث مشكلات صحية في الجهاز التنفسي للإنسان والحيوان على السواء.

 وخير وسيلة لحماية غلافنا الجوي من التلوث هي ضبط مصادر الملوثات الهوائية، والوصول بها إلى الحد الآمن. وذلك بإستعمال أجهزة تنقية وتجميع الغازات والجسيمات التي تخرج من المداخن ومحاولة الاستفادة منها ومعالجتها وإعادة استخدامها. والعمل على تطوير مصادر الطاقة النظيفة، وتطوير تقنية صناعة السيارات، واستخدام بدائل أقل تلويثاً من الجازولين بنزين السيارات المستعمل كوقود فيها للمحركات. بالإضافة إلى التوسع في زراعة الأشجار والشجيرات، وتوسيع البساط الأخضر داخل المدن، وعلى الطرق الرئيسة وشوارع المدن كرثات خضراء تعطي الأكسجين وتقلل لحد كبير من هذه السمية الجوية القائلة ، وذلك باستخدام الطاقة الحيوية وغاز الهيدروجين عوضاً عن الطاقة الحفرية ممثلة في البترول ومشتقاته المختلفة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(202) - Hinkley, B. D. and Kelly P.L.; "Detection of Air Pollutants With Tunable Diode Lasers", Science, No. 171, 1971, PP. 635-655.

(201) - De Nevers, N.; Enforcing the clean Air Act of 1970, Scientific American, No. 256 (6), 1973, PP. 7-21, 30-45.