أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-04-2015
1888
التاريخ: 14-08-2015
2144
التاريخ: 27-09-2015
8298
التاريخ: 25-06-2015
2403
|
مولى بجيلة، وقال الصولي: أظنه من موالي كندة وقال ابن درستويه: ومن علماء الكوفة برزخ بن محمد العروضي وهو الذي صنف كتابا في العروض نقض فيه العروض في زعمه على الخليل وأبطل الدوائر والألقاب والعلل التي وضعها ونسبها إلى قبائل العرب وكان كذابا.
وحدث الصولي: حدث جبلة بن محمد قال: سمعت أبي
يقول كان الناس قد ألبوا على أبي محمد برزخ بن محمد العروضي لكثرة حفظه فساء ذلك
حمادا وجنادا فدسا إليه من يسقطه فإذا هو يحدث بالحديث عن رجل فعل شيئا ثم يحدث به
عن رجل اخر بعد ذلك ثم يحدث به عن اخر فتركه الناس حتى كان يجلس وحده
وحدث صعود قال: سمعت سلمة يقول: كان يونس النحوي يقول: إن لم يكن برزخ أروى الناس فهو أكذب الناس. قال
سلمة: وصدق يونس يقول: إن كان ما أتى به حقا وإلا فقد كذب لأنه حدث عن أقوام لا
يعرفهم الناس.
وحدث ابن قادم قال سئل الفراء عن برزخ فأنشد قول
زهير: [الطويل]
(أضاعت فلم يغفر لها غفلاتها ... فلاقت بيانا
عند آخر معهد)
يريد
أن الناس اجتنبوه لشيء استبانوه منه.
وحدث المازني قال: روى برزخ شعرا لامرئ القيس
فقال له جناد عمن رويت هذا قال عني وحسبك بي فقال له جناد من هذا أتيت يا غافل.
وحدث الصولي عن أبي عبد الله أحمد بن الحسن
السكوني قال: كنا نروي لبرزخ أشعارا منها: [الخفيف]
(ليس بيني وبين قومي إلا ... أنني فاضل لهم في الذكاء)
(حسدوني فزخرفوا فيَّ قولا ... تتلقاه ألسن البغضاء)
(كنت أرجو العلاء فيهم بعلمي ... فأتاني من
الرجاء بلائي)
(شدة قد أفدتها من رخاء ... وانتقاص جنيته من وفاء)
وحدث الحارث بن أبي أسامة قال: أنشدني عثمان بن
محمد لأبي حنش واسمه خضير بن قيس شعرا يقوله في برزخ: [الوافر]
(أبرزخ قد فقدتك من ثقيل ... فظلك حين يوزن وزن فيل)
(تجنب بالتناقض يا مقيت ... وتختار القبيح على الجميل)
(فما
تنفك إنسانا تماري ... جليسك منك في هم طويل)
(وبالأشعار علمك حين يقضى ... علينا بالسماع المستطيل)
(يكون كلطم سنّور إذا ما ... أثاروه بأكل الزنجبيل)
ولبرزخ من التصانيف: كتاب العروض، كتاب بناء
الكلام. قال محمد بن إسحاق النديم رأيته في جلود.
وكتاب معاني العروض على حروف المعجم، كتاب النقض
على الخليل وتغليطه في العروض، كتاب الأوسط في العروض، كتاب تفسير الغريب.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|