المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
اتجاه ميلان المحور Precession
2024-11-28
مواعيد زراعة الكرنب (الملفوف)
2024-11-28
عمليات خدمة الكرنب
2024-11-28
الأدعية الدينية وأثرها على الجنين
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الثاني
2024-11-28
التعريف بالتفكير الإبداعي / الدرس الأول
2024-11-28

معنى كلمة أولو‌
1-2-2016
من أي مال يجب ان ينفق
19-4-2020
Traditional analysis
11-3-2022
الوظائف والانشطة التي تقوم بها إدارة العلاقات العامة عند مواجهة الأزمات
2023-02-12
الأحياء المحبة للبرودة المجبرة Obligate Psychrophiles
25-5-2019
مشكلات انعدام الجنسية
7-3-2022


الحياة الزوجية معرضة للإصابة بفيروسات  
  
1882   03:00 مساءً   التاريخ: 12-12-2021
المؤلف : نادية الحسني
الكتاب أو المصدر : دليل الأسرة السعيدة
الجزء والصفحة : ص196ـ201
القسم : الاسرة و المجتمع / الحياة الاسرية / الزوج و الزوجة /

نعم هي عرضة لذلك. وإليك قائمة بالفيروسات وطريقة التخلص منها:

الفيروس الأول: الغيرة

تصنيفه: فتاك.

أسبابه: الرغبة بالامتلاك، الشك بالشريك الآخر الافتقاد إلى الصراحة.

طريقة العلاج: احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية الابتعاد عن الاختلاط قدر الإمكان.

الفيروس الثاني: الكذب

تصنيفه: قاتل.

أسبابه: الخوف التقصير الهروب وعدم المواجهة.

طريقة العلاج: تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين معرفة الواجبات والمسؤوليات لكليهما الاعتراف بالأخطاء ببساطة حين حدوثها.

الفيروس الثالث: العنف

تصنيفه: خطر جداً.

أسبابه: العناد والتحدي والجدال الاستفزازي ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ بعض الفيروسات في هذا الموضوع.

طريقة العلاج: الصبر، المسايرة، التسامح، القناعة العطف والحميمة في العلاقة الزوجية الصدق والصراحة في كل الأحوال.

الفيروس الرابع: تدخل الأهل

تصنيفه: خطير جداً.

أسبابه: تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل كثرة الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وبدون مبرر.

طريقة العلاج: المحافظة على سرية وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والاهتمام في شؤون المنزل والعائلة أولاً.

الفيروس الخامس: الأنانية

تصنيفه: خطير.

أسبابه: حب الذات، عدم الشعور بالمسؤولية.

طريقة العلاج: احترام حاجات ورغبات الطرف الآخر المشاركة بين الطرفين في السراء والضراء.

الفيروس السادس: البخل

تصنيفه: خطير.

أسبابه: طبع سيء، وصفة منفرة.

طريقة العلاج: الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائماً.

الفيروس السابع: الملل

تصنيفه: خطير.

أسبابه: روتين الحياة، الافتقار إلى التجديد في الأمور اليومية، الفراغ.

طريقة العلاج: السعي إلى التجديد حتى في أبسط الأمور، قليل من التغير وخلع ثوب المثالية قد يفيد ملء الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة.

الفيروس الثامن: الكسل

تصنيفه: خطير.

أسبابه: منشأ ذاتي الاتكالية.

طريقة العلاج: تنظيم الحياة اليومية الاعتماد على الذات قدر الإمكان الإحساس بالمسؤولية وأرجو أن تكون مناعتكم قوية من كل هذه الفيروسات.

تقع مسؤولية انحراف الزوج وانبهاره بأية امرأة أخرى... على زوجته التي لم تعرف كيف تحتفظ به.. هذا ما تؤكده ميلسا ساندرز الأمريكية والتي قامت بتأليف كتاب (الزوجة والحبيبة).

وتقول ميلسا إنها تأكدت بعد تجربتها الشخصية أن انحراف الأزواج يرجع في معظم الأحيان إلى جهل الزوجات بالأسلوب الذي يجب أن يتعاملن مه مع أزواجهن لتحصينهم أمام رقة ونعومة أية امرأة أخرى.

وتضيف ميلسا التي قامت باستطلاع للرأي على نحو ألف سيدة يتراوح عمر زواجهن من ثلاثة أعوام وعشرين عاماً لإثبات ما توصلت إليه من خلال تجربتها الشخصية أنه من الأمور الهامة التي يجب أن تفطن إليها كل زوجة، أنه قد لا تؤدي أحياناً سوء معاملة الزوج إلى انحراف الزوجة فإن معظم حالات انحراف الأزواج تأتي نتيجة لجفاف معاملة زوجاتهم لهم.

وتقول ميلسا إنه من الخطأ أن تعتقد الزوجة أن اهتمام زوجها بها أمر مفروغ منه، لأن ذلك يجعلها تتصرف بلا مبالاة فيما يتعلق بجلب اهتمام زوجها الذي سريعاً ما يمل وينزلق في تيارات أخرى ملقياً باللوم عليها.

وتؤكد أن جلوسك مع زوجك لمدة ساعة على الأقل يومياً تكونين خلالها متفرغة له تماماً، تتجاذبين معه أطراف الحديث في الشؤون التي تهمه يعد أنفع وأجدى من قيامك بأي عمل آخر مهما كلفك ذلك من تضحيات.

وتحذر ميلسا التي فازت بلقب الزوجة المثالية في ثلاث مسابقات متوالية، كل زوجة من أن تفطن إلى أن هناك مراحل حرجة في عمر الزواج يزيد فيها فرصة انحراف الزوج، مثل قدوم الأطفال وتزايد أعباء وإرهاقها مع الصغار ساعات الليل والنهار.

وتنصح كل زوجة بعدم الانهماك في خدمة الأطفال بشكل جائر على حق الزوج. وتقول إنه من الأفضل إشراك الزوج في بعض الشؤون الأسرية مثل بعض الرعاية بالأطفال، وعدم الاعتقاد بأن إبعاده تماماً عن هذا المجال يعد تفانياً من جانبها لخدمة أسرتها. لأن ذلك من شأنه أن يبعد الزوج عن جو الأسرة ويفقده الشعور بالانتماء بما قد يساعد على انجذابه في أي تيار آخر.

وتضيف بأن هناك مرحلة حرجة أخرى تأتي مع تقدم سنوات الزواج عندما يبلغ الأبناء سن المراهقة وتنغمس الأم في مشاكل أبنائها. وأيضاً قد يؤدي تقدمها في العمل وتحقيقها لمركز مرموق أن يشعر الزوج أنها ليست في حاجة إليه أو أن هناك شيئاً آخر يشغلها عنه.

وتقول ميلسا إنها ليست نصيحة خيالية أو متنافية مع تطور العصر أن تقول لكل زوجة إنه يجب عليها أن تغدق على زوجها بكلمات المجاملة الرقيقة التي تشعره باهتمامها البالغ مهما بلغ عمره أو عمر زواجهما، فالمرأة بحكم طبيعتها أكثر قدرة على العطاء وهذا العطاء يعد الباعث الحقيقي لقيام زوجها بدوره بعطائها.

وأخيراً تؤكد أن المرأة الذكية لا يمكنها فقط أن تحتفظ بزوجها بل يكون في استطاعتها أن تستدعيه إليها حتى لو انزلق نحو امرأة أخرى، فتقول أولاً عليك بالابتعاد عن الغضب الشديد مثل هذه الحالة وتأكدي أنك قد أسهمت في هذا الموقف ولو بقدر من سلبيتك وابتعادك وجدانياً عن زوجك.. واعلمي دائماً أن المحبة كفيلة والود الصادق، كفيل بأن يضمد الجراح مهما كانت عميقة.. وإن جزاء الزوجة التي تتمتع بهذا القدر الكبير من ضبط النفس عادة ما يكون مضاعفة حب زوجها لها. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.