أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-1-2021
3832
التاريخ: 9-04-2015
2794
التاريخ: 22-06-2015
3255
التاريخ: 30-12-2015
2589
|
أبو الحسن المنبجي، الشاهد المقرئ النحوي الاطروش، ذكره ابن عساكر في تاريخ دمشق، وكان وكيلا في الجامع. مات سنة خمس عشرة وأربعمائة. روى عن أبي عبد الله بن مروان وأبي العباس أحمد بن فارس الأديب المنبجي وأبي الحسن نظيف بن عبد الله المقرئ وغيرهم. وكان يحفظ من أخبار أبي عبد الله بن خالويه النحوي وكان ثقة. قال ابن عساكر أنشدني ابن الأكفاني عن ابن الكتاني عن أحمد بن يحيى بن سهل المنبجي أنشدني أبو العباس أحمد بن فارس الأديب أنشدني ابن طباطبا لنفسه: [الطويل]
(حسود مريض القلب يخفي أنينه ... ويضحي كئيب
البال مني حزينه)
(يلوم على أن رحت للعلم طالبا ... أقلب من كل
الرواة فنونه)
(وأختار أبكار الكلام وعونه ... وأحفظ مما
أستفيد عيونه)
(ويزعم أن العلم لا يجلب الغنى ... ويحسن بالجهل
الذميم ظنونه)
(فيا لائمي دعني أغالي بقيمتي ... فقيمة كل
الناس ما يحسنونه)
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|