أقرأ أيضاً
التاريخ: 27-09-2015
16571
التاريخ: 10-04-2015
3549
التاريخ: 10-04-2015
3114
التاريخ: 22-7-2016
4796
|
إسحاق
بن نصير الكاتب البغدادي أبو يعقوب
ياقوت الحموي
معجم الأدباء
(إرشاد الأريب إلى معرفة الأديب): ج2، ص170-172
_________________________
كاتب
الرسائل بديوان مصر بعد محمد بن عبد الله بن عبد، كان قال ابن زولاق مات سنة سبع وتسعين ومائتين قال ابن
زولاق وكان أبو جعفر محمد بن عبد الله بن عبد كان على المكاتبات والرسائل منذ أيام
أحمد بن طولون ومكاتباته وأجوبته موجودة إلى أن قدم عليه أبو يعقوب إسحاق بن نصير
البغدادي من العراق والتمس التصرف فقال له ابن عبد كان في ماذا تتصرف فقال في
المكاتبات والأجوبة والترسل وكان بين يدي أبي جعفر كتب قد وردت فقال له خذ هذه
وأجب عنها فأخذها ومضى إلى ناحية من الدار فأجاب عنها ثم وضع خفه تحت رأسه ونام
وقام أبو جعفر إلى الحجرة التي له فاجتاز به والكتب بين يديه فأخذها وقرأها فلما
تأملها جعل يروح إسحاق بن نصير حتى انتبه فقال له عمن أخذت الكتبة وأجرى عليه
أربعين دينارا في كل شهر فلم يزل مع أبي جعفر إلى أن توفي أبو جعفر وانفرد بالأمر
علي بن أحمد الماذرائي فقال لإسحاق الزم منزلك فانصرف فوردت كتب فأجاب عنها علي بن
أحمد ودخل على أبي الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون فعرضها عليه فقال له ما هذه
الألفاظ التي كانت تخرج مني وعني فمضى علي بن أحمد وعاد إليه فما أراد أبو الجيش
الجواب ولا استجاده فخرج علي بن أحمد وقال هاتوا إسحاق بن نصير فجئ به فقال أجب عن
هذه فأجاب ودخل علي بن أحمد على أبي الجيش فقرأ الأجوبة فقال نعم هذا الذي أعرف
إيش الخبر فقال له كاتب كان مع أبي جعفر فاعتزل وأحضرته الساعة فقال هاته فأحضره
فقال كم رزقك فقال أربعون دينارا فقال لعلي بن أحمد اجعلها أربعمائة في السنة
اجعلها له أربعمائة في الشهر.
وقال
لإسحاق بن نصير لا تفارق حضرتي. فبلغ إسحاق حتى صار رزقه ألف دينار في كل شهر فكان
يجود بذلك ويفضل به على الناس ولقد أرسل إلى بغداد إلى ثلاثة أنفس إلى أبي العباس
المبرد وإلى أبي العباس ثعلب وإلى وراق كان يجلس عنده دفعة واحدة ثلاثة الاف دينار
لكل واحد منهم ألف دينار وجرى ذلك على يدي أحمد بن الوليد التاجر خال القاضي بمصر.
دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) . |
جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) . وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً . |
الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل. |
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|