المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

ابن الزبير وعبد الملك بن مروان
7-12-2018
الخبرة
2-2-2016
في المحكم والمتشابه
14-11-2021
مسقط ميريكاتور المستعرض Transverse Morecator Projection
7-9-2021
polysynthetic (adj.)
2023-10-28
صلاة الجمعة


متطلبات نجاح الإدارة الإلكترونية  
  
5031   01:32 صباحاً   التاريخ: 31-10-2021
المؤلف : زينة فؤاد صبري الحيالي
الكتاب أو المصدر : اثر الالكترونية على العقد الالكتروني
الجزء والصفحة : ص14-17
القسم : القانون / القانون العام / القانون الاداري و القضاء الاداري / القانون الاداري /

إن الانتقال من الإدارة التقليدية إلى الإدارة الإلكترونية يتطلب تحولا كليا في النظريات والإجراءات والمفاهيم و التشريعات التي كانت تقوم عليها الإدارة قبل ثورة التطور التكنولوجي، و ان هذا الانتقال يعد عملية معقدة و نظاما متكاملا من المكونات التقنية والمعلوماتية والمالية والتشريعية والبشرية و الإدارية، لتطبيق نظام الإدارة الإلكترونية اخراجها إلى الواقع العملي (1) ، و يمكن إيجاز مجموعة من المتطلبات التي تؤدي إلى نجاح تطبيق الإدارة الإلكترونية و كما يأتي:

اولا: المتطلبات القانونية والادارية

 حتى تتوفر بيئة ناجحة لعمل الإدارة الإلكترونية يجب على كل دولة و قبل أن تباشر بهذا النظام أن تراعي تهيئة بيئة تشريعية ملائمة و مناخ قانوني يستجيب لما تطلبه إجراءات نظام الإدارة الإلكترونية ليسهل معاملاتها بما يكفل إضفاء صفة شرعية على مثل هذه الإجراءات، فضال عن تعديل القوانين و الأنظمة القائمة التي تتعارض مع نظام الإدارة الجديد(2) ، و يندرج ضمن هذا الإطار إيلاء من عدد المعاملات صفة تشريعية مثل: الملكية الفكرية والتوقيع الإلكتروني والعقود الإلكترونية و ضمان عدم تعرض هذه المعاملات للإساءة و الاستغلال لذا تعد معايير الأمن من العناصر المهمة لإيجاد ثقة التعامل مع أنشطة الإدارة الإلكترونية (3) .

 وفي السياق نفسه يستلزم على الإدارات أن توثق و تطور من إجراءاتها مع العمل الإداري كي تتوافق مع طبيعة العمل الجديد من خلال تحديدا هدفها بكل عملية ادارية بإمكانها التأثير على سير العمل و تنفيذها بالطرق النظامية لنظام الإدارة الإلكتروني و الآخذ بنظر الاعتبار قلة التكلفة و جودة الإنتاجية (4) ، و أن التزام الإدارة بدعم الجهود التي تؤدي إلى التحول نحو النظام الإلكتروني من خلال توفير الجهد والوقت والمال والمناخ السياسي والاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي الذي يساعد في إطلاق القدرات الإبداعية، وبدون هذه الجهود يستحيل تحقيق أهداف نظام الإدارة الإلكترونية (5) ، ويعد هذا المتطلب هو الأساس القانوني لعمل الإدارة الإلكترونية وهو اشبه بأساس أي بناء عمراني.

ثانيا: المتطلبات التقنية و الفنية

 وهو المتطلب الآخر الذي يعتمد عليه نجاح الإدارة الإلكترونية، إذ يكمن نجاحها في قدرتها على تأمين نقل المعلومات بين المؤسسات مع بعضها وبينها و بين الأفراد من خلال استعمالها لشبكة الاتصالات في المراكز المهيئة لهذا الغرض و لتمكن الأفراد الاستفادة من التسهيلات التي تقدمها الإدارة و هذه البنية التحتية تتضمن شبكات و أجهزة على درجة من التطور(6)  ، فضلا عن تأهيل تدريب موظفيها من خلال إقامة الدورات التأهيلية و التطويرية المعدة لهذا الغرض بغية إنجاز أعمال الإدارة عبر الوسائل الإلكترونية الحديثة (7) .

ثالثا : المتطلبات المالية

 ان نظام الإدارة التقليدي كان يعتمد على رسوم الجمارك و الضرائب كمورد أساسيا من موارد الدولة، الاّ أن نظام الإدارة الإلكترونية لكي يحقق فعاليات تطبيق معاملاته الإلكترونية بنجاح يحتاج إلى موارد مالية مختلفة مثل: وسائل الدفع والسداد الإلكتروني و العمل على دعم الثقة في هذه الوسائل(8) .وكذلك فإن نظام   الإدارة الإلكترونية المالي إذا أُحسن استعماله سيحقق ايراد ماليا وفيرا الإدارة من خلال سرعة التعامل مع الحسابات البنكية للأفراد وهذا النظام تم اتباعه مؤخرا في العراق من خلال إبرام عقود توطين رواتب موظفي الدولة(ماستر كارد وكي كارد)، وتم اتباعه في الدول العربية منها: الأردن ودولة الإمارات بنظام ( فيزا كارد ) (9)

رابعا : المتطلبات الامنية

 يعد هذا المتطلب بمثابة صمام الأمان على معلومات المتعاملين مع الإدارة الإلكترونية من خلال وضع بياناتهم الشخصية كي يتمكنوا من الحصول على الخدمة، و تعد مسألة أمن المعلومات من أهم معضلات  العمل الإلكتروني إذ يجب توفير مستوى من الحماية للمعلومات الوطنية و الشخصية من خلال توفير الأمن و السرية الإلكترونيين للحفاظ على الأرشيف الإلكتروني للدولة و الأفراد و ذلك بوضع الآمن في برمجيات البروتوكول لشبكة الاتصالات(10) ، وحمايتها من خطر الفايروسات والتزوير والتلاعب بالمعلومات والتخريب المقصود للشبكات (11) إما باستعمال التوقيع الإلكتروني أو بقيام الإدارة بوضع كلمات للمرور للدخول إلى الأرشيف الخاص بها.

 ومن اسباب نجاح تطبيق الإدارة الإلكترونية هو وجود العديد من التشريعات و منها: قانون التوقيع الإلكتروني والمعاملات الإلكترونية في العراق، وقانون المعاملات والتجارة الإلكترونية في الإمارات، وقانون المعاملات الإلكترونية في الاردن فضلا عن إعطاء المشروعية لأثبات الخصوصية الإلكترونية للعقد (12).

يضاف إلى ذلك ضرورة قيام الدولة بتبني استراتيجيات وطنية لدعم الأمن المعلوماتي وذلك بتعاون القطاعين العام والخاص وتحديد آليات المراقبة والتفتيش لنظم المعلومات و الشبكات الحاسوبية، فضلا عن الاحتفاظ بنسخ احتياطية لنظام المعلومات في المؤسسة بشكل آمن وتشفير هذه المعلومات وتخزينها و نقلها على مختلف الوسائط لضمان حمايتها بالكامل (13) .

___________

 1- حليمة بو سليماني: واقع و معوقات تطبيق الإدارة الإلكترونية في المرافق العامة في الجزائر، مداخلة في المؤتمر العلمي  الدولي حول( النظام القانوني للمرفق العام الإلكتروني) الذي انعقد في كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة محمد بو ضياف- المسيلة، الجزائر، للمدة من27-28/11/2018 ، بدون صفحة.

2- غازي فوازن ضيف هللا العدوان : الإدارة العامة الإلكترونية و اثرها على النظام القانوني للمرافق العامة (دراسة مقارنة في النظام القانوني الأردني و الإماراتي)، اطروحة دكتوراه، جامعة العلوم الإسلامية العالمية، كلية الدراسات العليا، الأردن، 2، ص18.

3- عمر موسى جعفر القريشي: اثر الحكومة الإلكترونية في الحد من ظاهرة الفساد الإداري، ط1 ،منشورات الحلبي الحقوقية، بيروت، 2015 ، ص 85.

4- د. محمد سمير احمد: الإدارة الإلكترونية، ط1 ،دار المسرة للنشر و التوزيع و الطباعة، عمان، 2009،ص 72.

5- ميرفت قاسم عبود: اثر الحكومة الإلكترونية على النظام القانوني للمرفق العام-دراسة مقارنة-رسالة ماجستير، كلية القانون، جامعة بغداد،2017 ،ص29

6- غازي فوازن ضيف هللا العدوان: مصدر سابق، ص 20.

7- د. محمد سمير احمد: الإدارة الإلكترونية، ط1 ،دار المسرة للنشر و التوزيع و الطباعة، عمان، 2009 ، ص72.

8- محمد صادق اسماعيل: الحكومة الإلكترونية و تطبيقاتها في الدول العربية، العربي للنشر و التوزيع، القاهرة،2010 ، ص61.

9-على سبيل المثال العقد المبرم بين مديرية تربية محافظة صالح الدين ومصرفي الرافدين والرشيد لتوطين رواتب موظفيها والمرفق طيا ، كذلك العقد المبرم بين جامعة تكريت ومصرف الرافدين لنفس الغرض.

10- د. موسى عبد الناصر ومحمد قريش: مساهمة الإدارة الإلكترونية في تطوير العمل الإداري بمؤسسات التعليم العالي( دراسة حالة  كلية العلوم و التكنولوجيا)، بحث منشور في مجلة الباحث، جامعة بسكرة، الجزائر، ع 9  ،2011 ، ص 91.

11-ليلى بن حليمة وسليم عاشور: تأثير الإدارة الإلكترونية على اداء وتحسين المرفق العام، المؤتمر العلمي الذي اقامته كلية الحقوق والعلوم السياسية، جامعة محمد بو ضياف- المسلة بعنوان ) النظام القانوني للمرفق العام الإلكتروني( منشور على  الرابط الاتي : https://www.dspace.univ-msila.dz تاريخ آخر زيارة . 2020/8/24

12- ميرفت قاسم عبود: اثر الحكومة الإلكترونية على النظام القانوني للمرفق العام-دراسة مقارنة- رسالة ماجستير، كلية القانون، جامعة بغداد،201 ، ص32.

13- د. موسى عبد الناصر و محمد قرشي: مصدر سابق، ص 92.




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .