المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

نيوتن وقوانينه في الحركة
2023-02-04
انتاج حليب الجاموس في العراق
26-4-2016
لا تحيط به الاوهام
11-8-2019
نشأت الصدّيقة الطاهرة زينب (عليها السّلام)
9-10-2017
Properties of Rhodium
26-12-2018
مصعد "أينشتاين" Einstein elevator
24-10-2018


ابن الزبير وعبد الملك بن مروان  
  
3904   01:55 مساءً   التاريخ: 7-12-2018
المؤلف : د/ فيصل سيد طه حافظ
الكتاب أو المصدر : تاريخ الدولة الاموية
الجزء والصفحة : ص78- 81
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة الاموية / الدولة الاموية في الشام / عبد الملك بن مروان /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-11-2016 694
التاريخ: 17-11-2016 553
التاريخ: 17-11-2016 735
التاريخ: 17-11-2016 1100

حركة ابن الزبير

أدى زوال المختار من الميدان السياسي إلى انحصار المنافسة على زعامة العالم الإسلامي بين عبد الملك وعبد الله بن الزبير. ويبدو أن الأول لم يكن قادراً على التصدي للزبيريين في العراق والأقاليم الشرقية نظراً لتعرضه لبعض المشاكل الداخلية والخارجية التي تطلب حلها جهوداً خاصة.

كان الوضع الداخلي الهاجس الرئيس للخليفة الأموي، حيث كان البيت الأموي لا يزال منطويا على بعض خلافاته، وتحاك فيه المؤامرات. ويبدو أن عبد الملك عندما اتخذ قراراه بالتصدي لابن الزبير، وجد نفسه مضطراً لمعالجة بروز عمر بن سعيد بن العاص كمنافس له على الزعامة الأموية، وقد نجح في القضاء عليه وأعاد اللحمة إلى البيت الأموي. كما أنهي مشاكله بالحكمة مع حاكم قرقيسياء زفر بن الحارث، ونجح في التخلص من ناتل بن قيس الجذامي حاكم فلسطين المؤيد لابن الزبير.

أما الوضع الخارجي، فقد انتهجت الإمبراطورية البيزنطية في عام (70هـ/ 689م) سياسة أشد نشاطا وفاعلية على حدود الثغور الإسلامية منتهزة فرصة حدوث الاضطرابات داخل الصف الإسلامي، فاضطر عبد الملك أن يعقد معاهدة مع الإمبراطور جستنيان الثاني لضمان هدوء هذه الجبهة، مقابل دفع ضريبة مالية. وبذلك يكون عبد الملك، قد حسم مختلف المشاكل لصالحه وأضحى نظامه من القوة ما يكفي للمراهنة على صعوبة إسقاطه من جهة، والقضاء على حركة ابن الزبير من جهة أخرى.

وأدرك الخليفة، الأموي أن قوة ابن الزبير تكمن في العراق، وأن القضاء عليه في هذا الإقليم سيؤدي حكما إلى إسقاط النظام الزبيري بكامله لأن عوامل الصمود في الحجاز تكون قد فقدت الكثير من دعائمها، لذلك خرج على رأس جيش كبير إلى العراق، في حين تحرك مصعب من الكوفة باتجاه الشمال للتصدي له.

وانتهج عبد الملك، في غضون ذلك، خطة ذكية لإضعاف قوة خصمه، فكاتب زعماء العراق في جيشه يستميلهم للانضمام إليه، كما كاتبه هؤلاء يدعونه إليهم. وقد علم مصعب بهذه المراسلات، إلا أنه لم يتخذ بحقهم أي إجراء. ويبدو أنه لم يشأ إحداث شرخ في صفوفه، وهو على أهبة الاستعداد لدخول معركة. إلا أنه أظهر نفسه قائداً قصير النظر بفعل أن الخيانة أثرت على قوته حين تخلى هؤلاء الزعماء عنه وانضموا إلى خصمه مما كان سببا من أسباب خسارته.

ومهما يكن من أمر، فقد التحم الجيشان على نهر الدجيل عند دير الجاثليق بمسكن في (شهر جمادي الآخرة عام 72هـ/ شهر تشرين الأول عام 691م)، وأسفر اللقاء بينهما عن انتصار واضح للجيش الأموي وقتل مصعب في المعركة، ودخل عبد الملك الكوفة على إثر هذا الانتصار.

لم يضع عبد الملك فرصة قطف ثمار انتصاره، فقد أسرع بإرسال جيش إلى الحجاز بقيادة الحجاج بن يوسف الثقفي ليوجه إلى عبد الله بن الزبير الضربة القاضية حاصر الحجاج مكة، وشدد على ابن الزبير الذي أضحى في موقف حرج بفعل انقضاض أتباعه من حوله نتيجة منح الحجاج الأمان لهم.

وبالرغم من ذلك، لم تخن عبد الله شجاعته، حتى في هذه اللحظة الأخيرة من حياته، واضعا النهاية لأخطر حركة واجهت الدولة الأموية. وكان ذلك في (السابع عشر من شهر جمادي الأولى عام 73ه/ شهر أيلول عام 692م).

وبهذا انتهت خلافة عبد الله بن الزبير التي استمرت تسع سنوات تقريباً. وبوفاته، وخضوع الحجاز لعبد الملك بن مروان، توحد العالم الإسلامي من جديد تحت زعامة هذا الأخير الذي أضحى الخليفة الشرعي الوحيد للمسلمين.

عوامل فشل حركة ابن الزبير:

عندما أعلن عبد الله بن الزبير خلافته في (شهر رجب عام 64ه/ شهر شباط عام 684م) كانت عوامل النجاح متوفرة له، إذ لم يكن للمسلمين آنذاك خليفة، فكان خلافته شرعية ودعامة قوية لمصلحته، ثم بايعته الأمصار الإسلامية، باستثناء إقليم الأردن، فكان عليه أن يتحرك إلى الشام أو العراق حتى يدعم موقفه، إلا أنه آثر البقاء في مكة مما حرمه من حرية الحركة وأعطى خصومه فرصة للتحرك استغلوها بنجاح.

نجح عبد الله بن الزبير، في بداية حياته السياسية، في استغلال عواطف الفئات المعارضة للأمويين فالتفوا حوله، لكن حركته لم تتماش مع تطورات الأحداث السياسية، وبدت في كثير من الأحيان مشابهة لمواقف الأمويين الذين ثار عليهم.

تميز ابن الزبير في ثلاثة أمور هي: الشجاعة والعبادة والبلاغة. لكنه اتصف بالشيح، مما أثر سلبا على حركته في الوقت الذي كان فيه بنو أمية يوزعون الأموال لاستقطاب زعماء القبائل والقادة العسكريين. فانصرف الناس عنه.

يبدو أن ابن الزبير، رغم مواقع القوة التي استقطبها من خلال كسبه لمعظم القوى المعارضة للأمويين، لم يكن من الحنكة السياسية، وبعد النظر بحيث يستفيد من هذه المواقع أو يحتفظ بها.

لم يحسن ابن الزبير معاملة بني هاشم، ولم يقدر مكانتهم بين المسلمين فتحامل عليهم وسجنهم، مما دفع هؤلاء إلى عدم مبايعته، فأضعف مركزه. لكنه حظي في الوقت نفسه بثقة الحجازين، وكان يأمل في رد الاعتبار لإقليم الحجاز، بعد تفوق إقليم الشام بفعل نقل العاصمة إلى دمشق.

لم يحسن ابن الزبير استغلالا لموقف السياسي بالشكل المطلوب وبدا وكأنه هاو، بحيث جاءت علاقته مع المعارضة في العراق تعبر عن قصر نظره في هذا الحقل، وفق فقدان الفرص الكبرى للسيطرة على الحكم.

جعل ابن الزبير مقر حكومته في الحجاز، وكان هذا الإقليم، بعد أن انصرفت عنه العناصر السياسية إلى الشام والعراق، مأوى الطبقة الأرستقراطية التي مالت إلى حياة اللهو نظراً لتدفق الثروة عليها. بالإضافة إلى ذلك فإن الحجاز قليل الموارد، ففقد ابن الزبير بذلك الكثير من الطاقات البشرية والاقتصادية المتوفرة في الشام والعراق.

فات ابن الزبير التحول الذي أصاب المسلمين والخلافة الأموية من جراء حركة التوسع والانتشار الإسلامي. فإذا هو غير قادر على استيعاب المعطيات الجديدة.

اعتمد ابن الزبير، في نشر دعوته، على أنصاره المنتشرين في الأمصار في حين كانت السياسة الصائبة تقضي عليه بأن يتولى ذلك بنفسه، فنتج عن ذلك أن دعوته لم تصل، رغم سيطرتها حينا على معظم أجزاء الدولة الأموية، إلى تحقيق التعبئة المنظمة.

أثرت معارضة الشيعة، والخوارج، في مرحلة لاحقة، سلبا على قوته بحيث توزعت بين قتال هؤلاء وتعقب أولئك.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).