المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

أرشفة
27-10-2019
التحضر ومشكلات المدن - المشكلات البيئيّة
20-5-2018
مشكلات الإعلام السياسي- رابعاً
24-8-2019
«تفسير الكشاف» من التفاسير المعتمدة على الرأي
29-04-2015
كذب المغيرة بن سعيد على ابي جعفر الباقر
21-8-2016
مسائل في الزكاة
2024-09-30


الشكر وزيادة النعمة  
  
2095   03:13 مساءً   التاريخ: 18-9-2021
المؤلف : السيد عبد الحسين دستغيب
الكتاب أو المصدر : مواعظ اخلاقية
الجزء والصفحة : 144-145
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / الفضائل / الشكر والصبر والفقر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 4/9/2022 1779
التاريخ: 2025-01-14 412
التاريخ: 16-5-2022 2217
التاريخ: 14-3-2022 2368

ان الاقوام التي تشكر الباري على نعمائه وافضاله سيزيدهم المولى تعالى من نعمه تلك اضعافاً مضاعفة بسبب شكرهم .

فالفرد الذي يرى ازدياد نعم الله عليه، ينبغي له ان يراقب حاله، هل هو شاكر ام غير ذلك ؟

فاذا لاحظ انه من الشاكرين، فليعلم ان تلك النعمة باقية، وقابله للزيادة بعون وفضل من الله تبارك وتعالى.

وكذلك الحال للنعم الاجتماعية؛ فلو شكر الناس رب العالمين على افضاله وانعامه، لدامت النعم عليهم.

وان اصل النعمة هو الوجود المقدس لخاتم الانبياء محمد المصطفى (صلى الله عليه واله) ذلك المعلم السماوي، الذي جسد في عالم الدنيا ظهور الروح الطاهرة فجاء بالنعمة العظمى ( والقرآن الحكيم ) لينقذ البشر من عالم الضلالة، وليبين لهم طريق السعادة الابدية فيسلكوه، ويشكروا الله على تلك النعمة العظيمة.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.