أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-13
641
التاريخ: 28-2-2022
2174
التاريخ: 24-8-2021
2772
التاريخ: 2-9-2016
1845
|
عندما تحبين ابنك ، يمكن للقلق والخوف أن يشكلا الرفيقين الدائمين لك . كتبت الروائية بربارا كينغسولفر ذات مرة : (( ان تكوني أماً يعني أن تتجولي دوما وقلبك خارج جسدك )) . عندما يتأخر الوقت ، ويسود الهدوء في المنزل ، ولا تكونين واثقة من المكان الذي يتواجد فيه ابنك ، قد تشعرين بالرغبة في ان تجولي في غرفته بحثا عن مؤشرات. لكن ما الذي يحصل اذا وجدت ما تبحثين عنه ؟
الرابط الهش
يعتبر معظم الصبيان ( لا سيما المراهقين ) أن غرفهم اماكن خاصة بهم ، وهم يدافعون بشراسة عن خصوصياتهم ويمكن ان يستشيطوا غضبا اذا تجرأت الام القلقة على ان تفتح الادراج او ان تفتش في حقيبة ظهر . يعتقد الاهل احيانا ان رغبتهم في حماية ابنائهم تمنحهم الحق في ان يقرؤوا يومياتهم ورسائلهم النصية وبريدهم الالكتروني وان يفتشوا في خزائنهم وان يتنصتوا على احاديثهم وحتى ان يضعوا كاميرا خفية ، لكن الصبيان نادراً ما يوافقون على ذلك .
يتطلب بناء الثقة بين الام او الاب والولد سنوات من الاصغاء والمشاركة ومن حل المشاكل سوياً. ومن السهل جداً الاضرار بهذه الثقة لكن هذا الضرر لا يتسبب به الاطفال دوماً .
• تنبيه !
إن العثور على الماريجوانا التي خبأها ابنك تحت جواربه قد تمنعه من اخفائها في المكان نفسه لكن من غير المرجح ان تحسن علاقتكما او سلوكه. من الافضل ان تكوني متيقظة ومستيقظة عندما يعود الى المنزل وان تعلميه انك متنبهة لما يجري .
نعم ، يجب ان تكوني واعية لنشاطات ابنك. من الممكن جدا ان تقل الحوادث المميتة في المدارس وان تقل جرائم القاصرين اذا ما انتبه المزيد من الاهل لما يحصل من حولهم . لكن الجواب الافضل هو ان تبدئي ببناء علاقة ثقة واحترام متبادل في سنوات حياة ابنك الاولى . غالبا ما تسمح لك الروابط الحقيقية بان تسألي ابنك ببساطة عما يفعله وعما يخطط له . يبدي الصبيان استعدادا كبيرا لقول الحقيقة وحتى لطلب المساعدة في كافة المسائل ، ..اذا اعتقدوا ان اهاليهم مستعدون للإصغاء اليهم والعمل معهم على حل المشاكل .
اذا شككت بوجود مشكلة
اذا كنتِ تعرفين ابنك جيدا فستعرفين متى يمكن ان تقلقي. يمكن للتغيب غير المبرر عن المدرسة او فقدان المال او المقتنيات ، او السلوك غير العقلاني او التغيرات الجذرية في عادات النوم او الاكل ، ان تشكل علامات انذار. من الحكمة عادة ان تقاربي ابنك بشكل مباشر وهادئ وباحترام وان تعلميه انك قلقة على سلامته وراحته... وانك تريدين مساعدته وليس ترويضه .
اذا رفض ابنك ان يتحدث اليك فقد تقررين ان ما من خيار امامك الا ان تبحثي في مقتنياته . اذا وجدت شيئا مقلقا فتحدثي الى ابنك مباشرة واخبريه بما فعلت ولما فعلت هذا. بعدئذ ، ركزي على ايجاد الحلول بغض النظر عما يعني هذا . احرصي على ان تصل رسالة الحب والاهتمام الى ابنك .
من الافضل عادة ان تحترمي خصوصية ابنك تماما كما تتوقعين منه ان يحترم خصوصيتك ، الا اذا وجدت سببا وجيها للتجسس عليه. اذا ركزت على الاصغاء والفهم والتواصل بشكل صحيح فقد تجدين وحسب ان التطفل ليس ضروريا أبداً .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|