المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12702 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

إن القرآن إمام وقائد
10-7-2021
حجز العقار
30-7-2017
قابلية ذرية atomic susceptibility
30-11-2017
حكم من وجب عليه صوم شهرين متتابعين فعجز عن ذلك.
20-1-2016
enlightened self-interest
2023-08-23
أول مانزل من القرآن
12-6-2021


العلاقة بين المدينة واقليمها - اثر العلاقات الاقليمية في نمو الفعاليات الحضرية واتجاهات النمو الحضري واقليمها  
  
2336   12:21 صباحاً   التاريخ: 21-8-2021
المؤلف : على لفته سعيد
الكتاب أو المصدر : الإقليم الوظيفي لمدينة النجف الكبرى
الجزء والصفحة : ص 34-36
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاجتماعية / جغرافية العمران / جغرافية المدن /

اثر العلاقات الاقليمية في نمو الفعاليات الحضرية واتجاهات النمو الحضري:

يتضح لنا من خلال دراسة وتحليل العلاقات الاقليمية الوظيفية التي ذكرناها سابقاً بان لهذه العلاقات دوراً كبيراً ومهماً في زيادة ونمو وتوسع الفعاليات والانشطة الحضرية في المدينة من خلال زيادة عدد سكانها ، وما يتبع ذلك من زيادة في عدد المنشآت المعمارية والمستخدمة لأغراض وظيفية او استعمالات ارض اخرى وتوفير ما يتطلبه السكان من خدمات عامة وخدمات مجتمعية. فزيادة حجم هذه الفعاليات والانشطة الوظيفية يؤدي الى زيادة الطلب على استعمالات الارض في المدينة الذي يأخذ اتجاهات وانماط معينه في توسعه المكاني.

يرتبط توسع المدينة وازدياد نموها بزيادة الاستعمالات الوظيفية للمدينة واتساع مساحتها، فيلاحظ اتساع رقعه المناطق السكنية بسبب الحاجة الملحة للمزيد من الوحدات السكنية، وكذلك توسع الاستعمالات التجارية عن طريق زيادة عدد المحلات وتنوع البضائع المعروضة فيها، فضلاً عن زيادة عدد الاطباء الاختصاصيين والمراكز الصحية وتزايد اعداد العيادات الخاصة والتعاونية والصيدليات التي تقدم الدواء، وكذلك توسع الخدمات التعليمية على مختلف المراحل الدراسية من حيث اعداد المدارس ومن حيث نوعيتها سواء كانت ابتدائية او متوسطة او اعدادية او مهنية او معاهد، بالإضافة الى التعليم الجامعي من خلال وجود الكليات المختلفة الاختصاصات ومراكز البحوث، اضافة الى اتساع رقعة الخدمات الادارية التي ازداد عددها بزيادة اعداد السكان لأنها تعمل على تنظيم حياة السكان الاجتماعية.

لقد ادى تطور وتوسع الوظائف الحضرية في المدينة وزيادة علاقاتها الاقليمية الى نمو وتوسع المدينة والذي يتمثل بثلاث مراحل:

1- مرحلة التوسع العمودي الذي يحدث في مركز المدينة القديم والذي يقوم على اساس احلال Replacement الابنية الحديثة محل الابنية القديمة المهترئة.

2- مرحلة استغلال المساحات الفارغة او المتروكة بين الاحياء السكنية ببناء الفضاءات غير المشيدة والمبعثرة في المدينة.

3- مرحلة التوسع الخارجي الذي يحدث في مناطق الاطراف او جوانب المدينة ويتم ذلك من خلال عملية تسمى بالقفز Leap- Frogging التي تشمل المناطق الزراعية المجاورة وتأخذ اتجاهاتها مع امتداد طرق النقل الرئيسة المتفرعة من مركز المدينة باتجاه الاطراف.

يعد النمو الحضري نتيجة من نتائج عوامل متفاعلة اسهمت بشكل فاعل في النمو المعاصر للمدينة والتي تتمثل بـ

اولاً: عوامل قوى الجذب المركزي centripetal force وما تسببه من تركز بعض الفعاليات المتمثلة بالمؤسسات التجارية والصناعات الخفيفة واحتلالها الجزء المركزي من المدينة الذي يعتبر منطقة جذب للمستهلكين سواء من المدينة او الاقليم على اعتبار ما يوفره موضع هذا المركز من سهولة الوصول التي تعمل على خلق ملائمة وظيفية لتركز هذه الفعاليات. اضافة الى ما يقوم به عامل المغنطة الوظيفية من جذب بعض الوظائف من خلال وظائف اخرى. اما القوى الطاردة المركزية فتسبب هجرة بعض الوظائف الحضرية من المنطقة المركزية في المدينة الى مناطق الاطراف ويرجع ذلك الى عدة اعتبارات منها اتساع وكثافة الاستعمالات التجارية وتوغلها في المناطق المجاورة والاحياء السكنية، اضافة الى عدم قدرة الوظائف الاخرى على المنافسة بسبب ارتفاع قيمة الارض والضرائب في المركز على عكس ما نجده في منطقة الاطراف.

ثانياً: تأثير العامل البشري المتمثل في الادارة المركزية التي تعد هي صاحبة القرار في تحديد استعمالات الارض الوظيفية، ويتم ذلك بوسطة التخطيط من خلال التصاميم الاساسية التي توضع للمدينة، اذ يتحدد بموجبها مواقع الاحياء السكنية التي تتسع نحو الاطراف بسبب عدم قدرتها على منافسة الاستعمالات الاخرى كالاستعمالات التجارية، كما تحدد المؤسسات الصغيرة والمنشئات الصناعية المسببة للضوضاء في مناطق الاطراف لعدم قدرتها على منافسة الاستعمالات الاخرى، اضافة الى انها تحتاج الى ارض واسعة ورخيصة وامكانية الاستفادة من خدمات وتسهيلات المدينة. ونفس الشيء ينطبق على الاستعمالات الصحية والتعليمية كالمستشفيات المتخصصة والمعاهد و الكليات، اذ تتطلب هذه الفعاليات اماكن ذات خصائص معينة مثل سعة الفضاء وسهولة الوصول. فضلا عن ما تقدم يجب ان تضمن هذه التصاميم من خلال توزيع الفعاليات المتقدم ذكرها سلامة افراد المجتمع وسهولة الحركة في انحاء المدينة، ويمكن تحقيق ذلك من خلال ايجاد الانظمة والقوانين التي تفرض القيود لاستغلال الاراضي غير الملائمة والاستعمالات التي تسبب الاخطار.




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .