المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



أول مانزل من القرآن  
  
2655   07:23 مساءً   التاريخ: 12-6-2021
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران .
الجزء والصفحة : ص 24-25 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / تاريخ القرآن / نزول القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014 2088
التاريخ: 23-04-2015 5448
التاريخ: 18-11-2014 2609
التاريخ: 26-10-2014 1930

عن طريق أهل السنة :

1- صحيح مسلم : عن يحيى قال : سألت أبا سلمة : أي القرآن أنزل قبل ؟ قال : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} فقلت : أو وإقرأك ؟ قال : سألت جابراً فقال : أحدثكم ما حدنا رسول الله (صلَّ الله عليه واله) ، قال : جاورت بحراء شهراً ، فلما قضيت جواري (1) نزلت فاستبطنت بطن الوادي (2) ، فنوديت ، فنظرت أمامي وخلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، فلم أر أحداً ، ثم نوديت ، فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء -يعني جبرائيل (عليه السلام) - فأخذتني رجفة شديدة ، فأتيت خديجة ، فقلت : دثروني ، فدثروني ، فصبوا علي ماء ، فأنزل الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ} (3) .

عن طريق إلامامية :

2- بحار الانوار : عن ابن خالد ، عن الرضا (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) قال : أول سورة نزلت : بسم الله الرحمن الرحيم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} (4) .

3- مجمع البيان : عن سعيد بن مسيب ، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال : سألت النبي (صلَّ الله عليه واله) عن ثواب القرآن ، فأخبرني بثواب سورة سورة على نحو ما نزلت من السماء ، فأول ما نزل عليه بمكة : فاتحة الكتاب ، ثم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} ثم {ن وَالْقَلَمِ} . . . . (5) و (6) .

ــــــــــــــــــــــــــــ

١. قضيت جواري : اي مجا ورتي واعتكافي .

٢. استبطن فلان الوادى : إذا صار فى باطنه .

٣. صحيح مسلم ١٤٤١ حديث ٢٥٧ ب ٧٣ بد ، الوحي الى رسول (صلَّ الله عليه واله) .

٤. بحار الانوار ٨٩ : ٣٩ ، باب : أول سورة نزلت .

٥. مجمع البيان 10 : 405 .

٦. يقول العلامة محمد هادي معرفة معقباً على هذه الرواية : لا نرى تنافياً جوهرياً بين الاقوال الثلاثة ، نظراً لأن ألآيات الثلاث أو الخمس من أول سورة : العلق أنما ولت تبشيراً بنونه (صلَّ الله عليه واله) وهذا إجماع أهل الملة . ثم بعد فترة : جاءته آيات - أيضاً -من اول سورة المدثر ، كما جاء في حديث جابر ثانياً . اما سورة الفاتحة فهي أول سورة نزلت بصورة كاملة ، و بسمة كونها سورة من القرآن كتاباً سماوياً للمسلمين ، فهي أول قرآن نزل عليه (صلَّ الله عليه واله) بهذا العنوان الخاص ، وأما آيات غيرها سبقتها نزولاً ، فهي إنما نزلت لغايات أخرى وإن سجلت بعدئذ قرآناً ضمن آياته وسوره .

ومن هنا صح التعبير عن سورة الحمد بسورة الفاتحة . أي أول سورة كاملة نزلت بهذه السمة الخاصة . وهذا الاهتمام البالغ بشأنها في بدء الرسالة ، واختصاص فرضها في الصلوات جميعاً . جعلها - في الفضيلة - بدلاً للقرآن العظيم : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} ، فقد امتن الله على رسوله بهذا النزول الخاص تجاه سائر القرآن .

نعم ، لو اعتبرنا السور باعتبار مفتتحها ، فسورة الحمد تقع الخامسة ، كما جاء في رواية جابر بن زيد . ( التمهيد في علوم القرآن ٩٦ : ١) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .