أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
2088
التاريخ: 23-04-2015
5448
التاريخ: 18-11-2014
2609
التاريخ: 26-10-2014
1930
|
عن طريق أهل السنة :
1- صحيح مسلم : عن يحيى قال : سألت أبا سلمة : أي القرآن أنزل قبل ؟ قال : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} فقلت : أو وإقرأك ؟ قال : سألت جابراً فقال : أحدثكم ما حدنا رسول الله (صلَّ الله عليه واله) ، قال : جاورت بحراء شهراً ، فلما قضيت جواري (1) نزلت فاستبطنت بطن الوادي (2) ، فنوديت ، فنظرت أمامي وخلفي ، وعن يميني وعن شمالي ، فلم أر أحداً ، ثم نوديت ، فرفعت رأسي فإذا هو على العرش في الهواء -يعني جبرائيل (عليه السلام) - فأخذتني رجفة شديدة ، فأتيت خديجة ، فقلت : دثروني ، فدثروني ، فصبوا علي ماء ، فأنزل الله عز وجل : {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ} (3) .
عن طريق إلامامية :
2- بحار الانوار : عن ابن خالد ، عن الرضا (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) قال : أول سورة نزلت : بسم الله الرحمن الرحيم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} (4) .
3- مجمع البيان : عن سعيد بن مسيب ، عن علي بن أبي طالب (عليه السلام) أنه قال : سألت النبي (صلَّ الله عليه واله) عن ثواب القرآن ، فأخبرني بثواب سورة سورة على نحو ما نزلت من السماء ، فأول ما نزل عليه بمكة : فاتحة الكتاب ، ثم {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} ثم {ن وَالْقَلَمِ} . . . . (5) و (6) .
ــــــــــــــــــــــــــــ
١. قضيت جواري : اي مجا ورتي واعتكافي .
٢. استبطن فلان الوادى : إذا صار فى باطنه .
٣. صحيح مسلم ١٤٤١ حديث ٢٥٧ ب ٧٣ بد ، الوحي الى رسول (صلَّ الله عليه واله) .
٤. بحار الانوار ٨٩ : ٣٩ ، باب : أول سورة نزلت .
٥. مجمع البيان 10 : 405 .
٦. يقول العلامة محمد هادي معرفة معقباً على هذه الرواية : لا نرى تنافياً جوهرياً بين الاقوال الثلاثة ، نظراً لأن ألآيات الثلاث أو الخمس من أول سورة : العلق أنما ولت تبشيراً بنونه (صلَّ الله عليه واله) وهذا إجماع أهل الملة . ثم بعد فترة : جاءته آيات - أيضاً -من اول سورة المدثر ، كما جاء في حديث جابر ثانياً . اما سورة الفاتحة فهي أول سورة نزلت بصورة كاملة ، و بسمة كونها سورة من القرآن كتاباً سماوياً للمسلمين ، فهي أول قرآن نزل عليه (صلَّ الله عليه واله) بهذا العنوان الخاص ، وأما آيات غيرها سبقتها نزولاً ، فهي إنما نزلت لغايات أخرى وإن سجلت بعدئذ قرآناً ضمن آياته وسوره .
ومن هنا صح التعبير عن سورة الحمد بسورة الفاتحة . أي أول سورة كاملة نزلت بهذه السمة الخاصة . وهذا الاهتمام البالغ بشأنها في بدء الرسالة ، واختصاص فرضها في الصلوات جميعاً . جعلها - في الفضيلة - بدلاً للقرآن العظيم : {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} ، فقد امتن الله على رسوله بهذا النزول الخاص تجاه سائر القرآن .
نعم ، لو اعتبرنا السور باعتبار مفتتحها ، فسورة الحمد تقع الخامسة ، كما جاء في رواية جابر بن زيد . ( التمهيد في علوم القرآن ٩٦ : ١) .
|
|
5 علامات تحذيرية قد تدل على "مشكل خطير" في الكبد
|
|
|
|
|
لحماية التراث الوطني.. العتبة العباسية تعلن عن ترميم أكثر من 200 وثيقة خلال عام 2024
|
|
|