المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17431 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


معنى كلمة خيم  
  
9496   08:06 صباحاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : تحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج3 , ص 183- 185.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-1-2016 16721
التاريخ: 14-12-2015 3019
التاريخ: 9-12-2015 15999
التاريخ: 20-10-2014 2883

مصبا- الخيمة : بيت تبنيه العرب من عيدان الشجر، قال ابن الأعرابي : لا تكون الخيمة عند العرب من ثياب بل من أربعة أعواد ثمّ يسقّف بالثمام، والجمع خيمات وخيم، والخيم بخلاف الهاء لغة، والجمع خيام، وخيّمت بالمكان إذا أقمت به.

مقا- خيم : أصل واحد يدلّ على الاقامة والثبات. فالخيمة معروفة، والخيم : عيدان تبنى عليها الخيمة. ويقال خيّم بالمكان أقام به، ولذلك سمّيت الخيمة. والخيم : السجيّة، لأنّ الإنسان يبنى عليها ويكون مرجعه أبدا اليها. ومن الباب قولهم للجبان خائم لأنّه من جبنه لا حراك به، ويقال قد خام يخيم.

التهذيب 7/ 608- أبو عبيد : الخيم : الشيمة وهي الطبيعة والخلق. وقال غيره : خيم السيف : فرنده. وخيم : موضع بعينه. ثعلب عن ابن الأعرابي : الخيمة لا تكون الّا من أربعة أعواد، ثمّ تسقّف بالثمام، ولا تكون من ثياب، وأمّا المظلّة فمن الثياب وغيرها، ويقال مظلّة. والخيم : عيدان يبنى عليها الخيام. والعرب تقول : خيّم فلان خيمة إذا بناها، وتخيّم : إذا أقام فيها. وخيّمت البقرة : أقامت في كناسها فلم تبرحه.

لس- الخيمة : بيت من بيوت الأعراب مستدير. وخيّمه أي ‌جعله كالخيمة. والخيمة عند العرب : البيت والمنزل، وسمّيت خيمة لأنّ صاحبها يتّخذها كالمنزل الأصلي. و‌ في الحديث : من أحبّ أن يستخيم له الرجال قياما كما يقام بين يدي الملوك‌ - وهو من قولهم خام يخيم إذا أقام بالمكان، وخيّم يخيّم، ويروى استخمّ واستجمّ. والخيام أيضا الهوادج على التشبيه. وأخام الخيمة وأخيمها : بناها. وتخيّم مكان كذا : ضرب خيمته. وخيّم القوم : دخلوا في الخيمة، وخيّموا بالمكان : أقاموا. والعرب تقول خيّم فلان خيمة إذا بناها، وتخيّم إذا أقام فيها. وخيّمت الرائحة الطيّبة بالمكان والثوب : أقامت وعبقت به. وخيّم الوحشي في كناسه : أقام فيه فلم يبرحه. وخام عنه يخيم : نكص وجبن.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الاقامة، ومنه خام يخيم، وخيّم بالمكان، وخيّمت الرائحة. وبمناسبة هذا المفهوم يطلق على منزل يتخذ مقاما ويبنى من أعواد وثياب، فانّ النظر في الخيمة الى جهة كونها منزل اقامة، بخلاف البيت والدار والمنزل وغيرها : فالنظر فيها الى جهة البيتوتة والى جهة كون وقوعها تحت دائرة ومحيط، والى جهة النزول.

وأمّا مفهوم الجبن والنكوص : فباعتبار استعمالها بحرف من.

وامّا قولهم- خيّمه وخيّم القوم وتخيّم وأخام : فاشتقاقات انتزاعيّة من الخيمة، وليست بمشتقّة من خام يخيم بمعنى الاقامة.

ويدلّ على هذا الأصل : مادّة- قام، دام. {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن : 72] - التعبير بهذه المادّة دون البيوت والمنازل والدور : فانّ في الخيمة كما قلنا اشارة الى جهة-

الاقامة، أي في محلّ إقامتهم، وهذا المفهوم ألطف من التعبير بمحلّ النزول أو محلّ البيتوتة أو في محلّ يدار ويحاط، كما لا يخفى.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .