المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17599 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

ابن الفخار وفوائده
2023-09-26
توكيد الافعال بنوني التوكيد
2024-10-01
معنى كلمة حصل‌
10-12-2015
Presence/absence method for coagulase positive staphylococci and S. aureus in foods
10-3-2016
مبدأ الأمانة
26-11-2018
حق الجنسية
25-6-2021


معنى كلمة رقى  
  
10865   03:46 مساءاً   التاريخ: 4-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 ، ص214-217
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19/12/2022 1517
التاريخ: 10-12-2015 15708
التاريخ: 2024-09-10 227
التاريخ: 25-11-2014 2721

مصبا- رقيته أرقيه رقيا : عوّذته باللّه ، والاسم الرقيى ، والمرّة رقية ، والجمع رقى. ورقيت في السلّم وغيره أرقى ، من باب تعب ، رقيّا ورقيا ، وارتقيت وترقّيت : مثله. ورقيت السطح والجبل : علوته ، يتعدّى بنفسه. والمرقى والمرتقى : موضع الرقى. والمرقاة مثله ، ويجوز فيها فتح الميم على انّه موضع الارتقاء ، ويجوز الكسر تشبيها باسم الآلة كالمطهرة والمسقاة. ورقا الطائر يرقو : ارتفع في طيرانه. ورقأ الدم والدمع من باب نفع ، ورقوءا على فعول : انقطع بعد جريانه ، والرقوء كرسول اسم منه.

مقا- رقى : اصول ثلاثة متبائنة ، أحدها الصعود ، والآخر عوذة يتعوذّ بها ، والثالث بقعة من الأرض. فالأوّل- قولك رقيت في السلّم- أرقى رقيّا- أو ترقى في السماء ولن نؤمن لرقيّك. والعرب تقول- ارق على ظلعك- اي اصعد بقدر ما تطيق. والثاني- رقيت الإنسان من الرقية والثالث- الرقوة : فويق الدعص من الرمل.

صحا- رقيت في السلّم : بالكسر ، رقيا ورقيا : إذا صعدت ، وارتقيت‌ مثله. والمرقاة بالفتح : الدرجة ، فمن كسرها شبّهها بالآلة الّتي يعمل بها ومن فتح قال هذا موضع يفعل فيه. ورقّى عليه كلاما ترقية : إذا رفع ، وترقّى في العلم اي رقى فيه درجة درجة. والرقوة : دعص من رمل. والرقية معروفة ، والجمع رقى ، تقول منه : استرقيته فرقاني رقية ، فهو راق ، والرواقي جمع رجل راقية ، والتاء للمبالغة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو الرفعة بالتدريج ودرجة درجة وأغلب استعماله في موارد الاختيار. وبهذه الخصوصيّة يطلق المرقاة على السلّم باعتبار كونه ذوات درجات ، ويقال- ترقّى اي رقى درجة درجة ، وتطلق الرقوه على الرمل المجتمع في ناحية من الوادي أو غيرها ، وهكذا التراب المتجمّع المترفّع- بالتدريج. وهكذا قولهم- ارق على ظلعك اي على مقدار ضعفك.

وقد سبق في مادّة الرفع : انّه ضدّ الخفض ويلاحظ فيه الاعتلاء بعد كونه في الخفض والتسفّل. ويلاحظ في مفهوم العلوّ جهة الرفعة والاعتلاء من حيث هو من دون نظر الى كونه سافلا من قبل.

والصعود هو حصول الرفعة مطلقا ، وهو ضدّ الهبوط.

وأمّا مفهوم الرقية بمعنى العوذة : فانّها توجب رفع المرض وجهة الضعف بالتدريج وتبدّله الى العافية والصحّة وترقّى حاله.

ولا يخفى الاشتقاق بينها وبين موادّ الرقو والرقأ : لاشتراكها في مطلق مفهوم العلوّ والرفعة.

{أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ} [الإسراء : 93] قد عبّروا بالرقي : فانّ سير الإنسان الى جانب. لسماء لا بدّ‌ أن يتحقّق تجمّل المشاقّ وأن يكون بالتدريج ودرجة درجة ، فانّ الإنسان ليس من الطير ولا من الروحانيّات كالملائكة ، حتّى يمكن له الصعود دفعة.

{أَمْ لَهُمْ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ} [ص : 10] الارتقاء افتعال ويدلّ على المطاوعة والإختيار ، اي يلزم لهؤلاء الكفّار المنكرين أن يختاروا الرقي وتحصيل الأسباب والوصول الى العلل الموجبة- للحوادث والجريانات الواقعة ، حتّى يتصرّفوا في السماوات والأرض ويدبّروا أمورها حتّى يتقوّلوا بالإنكار.

{وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ (24) تَظُنُّ أَنْ يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ (25) كَلَّا إِذَا بَلَغَتِ التَّرَاقِيَ (26) وَقِيلَ مَنْ رَاقٍ (27) وَظَنَّ أَنَّهُ الْفِرَاقُ (28) وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ} [القيامة : 24 - 29] الباسر : الشديد الكلوحة والعبوسة. والفقر : الحفر والقلع. والضمير في بلغت راجع الى الفاقرة اي الابتلاءات والدواهي والشدائد الّتي تحفر متعلّقاتها من حدّة ما فيها. والتراقي جمع الترقوة وهي العظم فوق الصدر وفي أعلى الأضلاع بين الثغرة من النحر وعظم العاتق. والظاهر أنّها من الرقي بتناسب كون هذا العظم في أعلى الصدر والظهر وكأنّ الأضلاع مرقاة والترقوة الدرجة الأعلى منها. وزيادة التاء كما في ترنموت من الرنم ، وتنبيت من النبت ، وترعية وأمثالها.

ولا يبعد أن يقال انّ أمثال هذه الصيغ الموضوعة للأسماء : انّما هي مأخوذة من مصدر التفعيل ، فالترقوة مأخوذة من الترقوة بمعنى الترفيع والمعنى : أنّهم من شدّة يوم القيامة يظنّون أنّ الشدائد والدواهي المتوجّهة اليهم المحيطة بهم ستحفر شخصيّاتهم وتقلع وجوههم وتقلّب آثار حياتهم ، كلّا وليس كما كانوا ، فإذا بلغت الشدائد تراقيهم وأحاطتهم ، وسقطوا عن الحياة وهبطوا‌ الى منزل الشدّة والعذاب والتفّت الساق بالساق وظنّ كلّ منهم فراقه عن مبادي الرحمة والتنعّم وانفصاله عن روح الحياة وانقطاعه عن ربّ السموات والأرض وعن كلّ وسيلة مادّية ومعنويّة ، فيقال حينئذ من الّذى ينجونا عن هذه البليّة ومن الّذى ينقذنا عن هذه الشدائد الهائلة الفاقرة.

وأمّا إرجاع الضمير في- بلغت : الى النفس كما في التفاسير فغير وجيه ، فأوّلا أنّ النفس غير مذكورة في الجملات المتّصلة بها. وثانيا أنّ الآيات الكريمة راجعة الى أحوال يوم القيامة لا ساعة الموت. وثالثا انّ بلوغ الروح الى التراقي وهي فوق القلب لا معنى له. ورابعا انّ مادّة الرقي والترفيع لا يناسب الموت وبلوغ النفس الى التراقي- من راقٍ.

وكذلك أخذ الترقوة من مادّة الترق كما في أغلب كتب اللغة : فانّ هذه المادّة غير مستعملة ولا معنى لها ، وهذا خلاف الأصل.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .