المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

أفيكم إمام مفترض طاعته؟
24-11-2019
مكنون النحاس البروتيني Cuproproteome
26-12-2017
Cryofixation
21-12-2017
قوانين مندل الوراثية
23-9-2018
مـثال على تغييـر فـي أصـول وخـصوم الشركـة عـند إدخـال الشريـك
2024-06-03
عوامل التوطن الصناعي - الأرض (Land)
9-10-2021


معنى كلمة فرط‌  
  
15807   09:08 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 64- 67.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015 13163
التاريخ: 7-6-2021 2623
التاريخ: 22-10-2014 2540
التاريخ: 14-2-2016 9531

مصبا - الفرط : المتقدّم في طلب الماء يهيّئ الدلاء والأرشاء ، يقال فرط القوم فروطا من باب قعد : إذا تقدّم لذلك ، يستوي فيه الواحد والجمع ، يقال رجل فرط وقوم فرط ، ومنه يقال للطفل الميّت : الّلهمّ اجعله فرطا ، أي أجرا متقدّما ، ويقال رجل فارط وقوم فرّاط ، وافترط فلان فرطا : إذا مات له أولاد صغار ، وفرط منه كلام يفرط من باب قتل : سبق وتقدّم. وتكلّم فراطا : سقط منه بوادر. وفرّط في الأمر تفريطا : قصّر فيه وضيّعه. وأفرط إفراطا : أسرف وجاوز الحدّ.

مقا- فرط : أصل صحيح يدلّ على ازالة شي‌ء عن مكانه وتنحيته عنه ، يقال فرّطت عنه ما كرهه ، أي نحيّته. ثمّ يقال أفرط ، إذا تجاوز الحدّ في الأمر ، وهذا هو القياس ، لأنّه إذا جاوز القدر فقد أزال الشي‌ء عن جهته ، فكذلك التفريط ، لأنّه إذا قصّر فيه فقد قعد به عن رتبته الّتى هي له. ومن الباب الفرط والفارط : المتقدّم في طلب الماء ، وأفرط في الأمر ، عجّل ، وفرّطت عنه الشي‌ء نحيّته عنه. وفرس فرط : تسبق الخيل. والماء الفراط ، الّذى يكون لمن سبق اليه من الأحياء.

صحا- فرط في الأمر يفرط فرطا : قصّر فيه وضيّعه حتّى فات ، وكذلك التفريط. وفرط عليه ، أي عجل وعدا. وفرط اليه منّى قول : أي سبق. وغدير مفرط : أي ملأن. وما أفرطت من القوم أحدا ، أي ما تركت ، ومنه قوله تعالى- {وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} [النحل : 62] ، أي متروكون.

لسا - فرط - الفارط : المتقدّم السابق. والفراطة : الماء يكون شرعا بين عدّة أحياء من سبق اليه فهو له ، وبئر فراطة : كذلك. وأمر فرط ، أي مجاوز فيه الحدّ. والفرطة : اسم للخروج والتقدّم. والإفراط : الزيادة على ما أمرت. والفراط : الترك.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الخروج عن الحدّ المعيّن في العرف. ومن مصاديقه : التقدّم والسبق والتجاوز والعدو عن اللّٰه المعيّن المقدّر. والإسراف عن القدر المعروف. والعجلة في أمر وهو خارج عن الحدّ اللازم. والتنحّي والخروج عن مكان محدود.

وأمّا التفريط بمعنى التقصير والتضييع : قلنا كراراً انّ الإفعال : يلاحظ فيه قيام الفعل بالفاعل وصدوره منه ونسبته أوّلا اليه. والتفعيل يلاحظ فيه جهة الوقوع والنسبة الى المفعول في المرتبة الاولى ، فالنظر في صيغة الإفراط الى جهة الخروج وصدوره من الفاعل ، فالمفرط من يصدر منه الخروج ومن يخرج الأمر عن حدّه. وهذا بخلاف المفرّط فهو من يوجد الخروج في شي‌ء حتّى يخرج عن الحدّ المعيّن ، فالنظر الى تعلّق ذلك الفعل الى المفعول ، ولا يلاحظ فيه جهة الصدور.

فالتفريط في الشي‌ء : إخراجه عن حدّه وهذا معنى التقصير في حقّه و‌التضييع بحدوده وعدم رعاية ماله من المقام.

ويقرب منه مفاهيم الترك والتنحيّة والكفّ وغيرها.

{قَالَا رَبَّنَا إِنَّنَا نَخَافُ أَنْ يَفْرُطَ عَلَيْنَا أَوْ أَنْ يَطْغَى} [طه : 45] أي أن يخرج عن الحدّ المعيّن المعروف مستوليا علينا ، ولا يراعى حقوقنا.

وسبق أنّ الطغيان : ارتفاع مع التجاوز عن الحدود.

فالفرط : اشارة الى خروج فرعون عن الحدّ المعيّن في نفسه في جهة الارتباط بأمر موسى وهارون وفي موضوع رعاية حقوقهما.

والطغيان : إرادة ترفّع في نفسه وتجاوز الى حقوقهما.

{ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ} [الزمر: 56]. {وَمِنْ قَبْلُ مَا فَرَّطْتُمْ فِي يُوسُفَ} [يوسف : 80]. {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام : 38]. {تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ } [الأنعام : 61] يراد إخراج هذه الموضوعات عن حدودها المعيّنة عرفا ، ويعبّر عنها بالتقصير فيها وتضييع حقوقها.

{لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} [النحل : 62] أي وقد أخرجوا أنفسَهم أو أخرجهم الشيطان عن حدودهم المعينّة المقدّرة لهم ، فهم المفرطون ، أي المخرجون عن الحدود اللازمة.

وهذه القراءةُ أولى من قراءُة الكلمة بصيغة اسم الفاعل- مفرطون ، فانّ الإفراط أعمّ من أن يكون في حقّ نفسه أو في غيره ، وهكذا في صورة القراءة بصيغة اسم الفاعل من التفعيل (مفرّطون) وأمّا القراءة بصيغة المفعول من التفعيل :

فانّ أحدا لا يفرّط ولا يقصّر في حقّه في جهات معنويّة وآلهيّة.

{وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا } [الكهف : 28] الهوىّ بمعنى السقوط ومنه الهوى. والفرط والفرط كالجنب والحسن :

بمعنى المتّصف بالخروج عن الحدّ المقدّر المعروف.

فانّ من غفل عن ذكر اللّٰه ، وهو التوجّه بالقلب واللسان الى الجهة العليا والعالم الروحانيّ الإلهيّ : فهو متمايل الى السقوط وخارج عن الحقّ.

_________________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .