المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

الجينات الفايروسية وشفرتها الجينية
31-7-2017
اثبات أمامة الامام الهادي بالدليل النقلي والعقلي
29-07-2015
المفهوم الاخلاقي في القرآن
9-4-2021
اية الكرسي
2024-11-06
المبيدات الحشرية الطبيعية Naturally Occuring Insecticides
31-5-2022
استطارة حدودية boundary scattering
12-2-2018


معنى كلمة حصل‌  
  
5443   11:33 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص273- 274
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-2-2016 17272
التاريخ: 19-11-2015 3192
التاريخ: 7/9/2022 2222
التاريخ: 8-06-2015 5181

صحا- حصّلت الشي‌ء تحصيلا، وحاصل الشي‌ء ومحصوله  : بقيّته.

والحصائل  : البقايا، الواحدة حصيلة. وتحصيل الكلام  : ردّه الى محصوله. وقد حصل الفرس حصلا إذا اشتكى بطنه من أكل تراب النبت. والحصل أيضا البلح قبل أن يشتدّ وتظهر تفاريقها، الواحدة حصلة.

مقا- حصل  : أصل واحد منقاس، وهو جمع الشي‌ء، ولذلك سمّيت حوصلة الطائر، لأنّه يجمع فيها. ويقال حصّلت تحصيلا. وزعم ناس من أهل اللّغة أنّ أصل التحصيل استخراج الذهب أو الفضّة من الحجر أو من تراب المعدن، ويقال لفاعله المحصّل، فان كان كذا فهو القياس والباب كلّه محمول عليه.

مصبا- حصل الشي‌ء حصولا، وحصل لي عليه كذا  : ثبت ووجب، وحاصل الشي‌ء ومحصوله واحد. وحوصلة الطائر بتخفيف اللّام وتثقيلها.

التهذيب- قال الليث : تقول حصل الشي‌ء يحصل حصولا، قال والحاصل من كلّ شي‌ء : ما بقي وثبت، وذهب ما سواه، يكون من الحساب والأعمال ونحوها.

و التحصيل : تمييز ما يحصل، والاسم الحصيلة.

مفر- التحصيل : إخراج اللّبّ من القشور، كإخراج الذهب من حجر المعدن، والبرّ من التبن، قال تعالى :. {وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ} [العاديات  : 10] ، أي أظهر ما فيها وجمع كإظهار اللّبّ من القشر وجمعه، أو كإظهار الحاصل من الحساب، وقيل للحثالة الحصيل.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو ما يستنتج ويبقى من فعل وانفعال أو عمل أو فكر، مادّيّا كان أو معنويّا.

وأمّا مفهوم البقيّة والثابت والواجب والجمع : فباعتبار ما يبقى في مقام الاستنتاج، وما ثبت بعد العمل، وما وجب، وما جمع بعد فعل وانفعال.

وأمّا الحوصلة : فباعتبار كونها وسيلة لإنتاج الغذاء، وفيها يتحقّق الفعل والانفعال وتتحصّل نتيجة العمل. والحوصل ككوثر : الواو والتاء زيدتا للمبالغة.

و أمّا حصل بالكسر بمعنى اشتكى : فباعتبار الكسر المناسب لكسر الثبوت.

{أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ } [العاديات  : 9-10].

أي استنتج واستخرج محصول ما كان في صدورهم من الصفات القلبيّة والأخلاق الباطنيّة والعلائق والصور-. { إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ } [الشعراء : 89] ...،. {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا } [الشمس : 9، 10].

و ليعلم أنّ حشر الناس على الصور والكيفيّات الّتي انفعلت قلوبهم بها، وتصوّرت وتحقّقت عليها، وهذا معنى الحديث- لكلّ امرئ ما نوى.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .