المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
التربة المناسبة لزراعة الفجل
2024-11-24
مقبرة (انحور خعوي) مقدم رب الأرضين في مكان الصدق في جبانة في دير المدينة
2024-11-24
اقسام الأسارى
2024-11-24
الوزير نفررنبت في عهد رعمسيس الرابع
2024-11-24
أصناف الكفار وكيفية قتالهم
2024-11-24
الكاهن الأعظم «لآمون» (رعمسيس نخت) وأسرته
2024-11-24

خلق السماء الدنيا والشمس والقمر
12-7-2016
تفسير القرآن الكريم وفضل قراءة القرآن
21-8-2016
Gauss Multiplication Formula
22-5-2019
كيفية غسل الميت
7-11-2016
في ترتيب السور
4-1-2016
القوى المؤثرة في الرياح
2024-09-30


مشكلة الأصيـل - الوكيـل ( Principal-Agent )  
  
3359   02:05 صباحاً   التاريخ: 13-7-2021
المؤلف : طاهـر حمدي كنعان ، حـازم تيسيـر رحاحلـة
الكتاب أو المصدر : الدولـة واقتصاد السوق ( قراءات في سياسات الخصخصـة وتجاربها العالمية والعربيـة)
الجزء والصفحة : ص95 -96
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / السياسات و الاسواق المالية /

- مشكلة الأصيل - الوكيل ( Principal-Agent  ) أو مشكلة الوكالة  (Agency Problem):

سبق أن أشرنا إلى ظاهرة "الأصيل والوكيل" في الفصل الأول(19) حيث بيّنا أنها ترتبط بالمشكلات الناشئة عن تعارض المصالح بينا المالكين للمنشأة (الأصيل) والقائمين على إداراتها (الوكيل). فالوكيل، وهو المفوض بالإدارة، يتطلع بالعادة إلى زيادة منافعه الشخصية وإن كانت تتعارض مع مصلحة المالكين، مستغلاً في ذلك تفاوت المعلومات المتوافرة لديه عن الأوضاع الداخلية للمنشاة وعن السوق مع ما هو متوافر عند مالكيها. بناء عليه، فإن أي فصل بين الإدارة والملكية لا بد من أن يترتب عنه بعد من إبعاد هذه المشكلة سواء أكانت الملكية بيد الخواص أم عائدة للدولة. إلا أنه يعتقد أن هذه المشكلة هي أكثر عمقاً في منشآت الدولة منها في المنشآت الخاصة لأسباب عدة، لعل أبرزها الأوضاع التي تعمل بها منشآت الدولة، والتي هي غالباً بعيدة عن أوضاع المنافسة. فيعتبر أداء المنشأة في ظل المنافسة شديد الحساسية لأداء الوكيل، الأمر الذي يُمكّن الأصيل من رصد أي إخفاق أو قصور من الوكيل. كما توفر المنافسة معلومات كافية عن البيئة التي تعمل بها المنشأة، الأمر الذي يحد من اللا يقين الناجم عن فجوة المعلومات بين الأصيل والوكيل. وتتعقّد "مشكلة الوكالة"، حين يكون "الأصيل"، متعدد الأبعاد كما في حالة اختلاف الأهداف والمصالح بين الأصلاء المتمثلين بالحكومة والبرلمان والناخبين من جهة والوكلاء المتمثلين بمديري المنشآت العامة من جهة أخرى، وما يصاحب تلك الحالة من صعوبة المساءلة والمراقبة لأداء الوكلاء .

الجدير بالذكر أن القطاع الخاص غير محصّن ضد مشكلة الوكالة، وتعاظم هذه المشكلة في مؤسسات القطاع الخاص هو أمر محتمل أيضاً ، خصوصاً في الحالات التي ينخفض فيها التركز في الملكية كما هي الحال في كثير من الشركات المساهمة العامة. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(19) انظر الصفحة 39 من هذا الكتاب.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.