من العلوم التي خاضها الامام أبو جعفر (عليه السلام) في محاضراته تفسير القرآن الكريم فقد خصص له وقتا من اوقاته تناول فيه جميع شؤونه وقد اخذ عنه علماء التفسير على اختلاف آرائهم وميولهم الشيء الكثير فكان (عليه السلام) من المع المفسرين في الاسلام ... .

حث الامام ابو جعفر (عليه السلام) على تلاوة الكتاب العزيز لأنه المنبع الفياض لهداية الناس واستقامتهم وهو مما يحيى القلوب ويمدها بطاقات من النور والوعي وقد روى (عليه السلام) ما قاله جده رسول الله (صلى الله عليه واله) في فضل تلاوته قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من قرأ عشر آيات في ليلة لم يكتب من الغافلين ومن قرأ خمسين آية كتب من الذاكرين ومن قرأ مائة آية كتب من القانتين ومن قرأ مائتي آية كتب من الخاشعين ومن قرأ ثلاثمائة آية كتب من الفائزين ومن قرأ خمسمائة آية كتب من المجتهدين ومن قرأ الف آية كتب له قنطار من تبر .

ووردت اخبار مماثلة لهذا الحديث عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) وهي تحث المسلمين على تلاوة القرآن وتحفزهم على الامعان في آياته والتأمل في اسراره وهي من دون شك تنمي العقول وتهذب النفوس وتصونها من الانحراف وتهديها الى سواء السبيل.