أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2021
2345
التاريخ: 19-2-2021
1962
التاريخ: 3-10-2020
5844
التاريخ: 7-9-2019
1944
|
في الكافي : عن الصادق (عليه السلام) : " ما تلذذ الناس في الدنيا والآخرة بلذة أكثر لهم من لذة النساء ، وهو قوله تعالى : {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ} [آل عمران : 14] ، ثم قال : وإن أهل الجنة ما يتلذذون شيء من الجنة أشهى عندهم من النكاح ، لا طعام ولا شراب.
أقول : رواه العياشي في تفسيره أيضا. والوجه أنه تعالى لم يخلق ألذ من النساء في الجنة، لأنهن من منشآت الله تعالى مباشرة ، كما قال عز وجل : {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا } [الواقعة: 35 - 37] ، فإنهن الجزء الأعظم من النظام الأتم كما تقدم ، ولأنها المؤانسة بما خلق من رحمته جئت عظمته ، هذا بحسب اللذائذ الجسمانية ، وأما غيرها ، فله شأن آخر .
وفي تفسير القمي في قوله تعالى : {وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ } [آل عمران: 14] ، قال أبو عبد الله (عليه السلام) : " القناطير جلود الثيران مملوءة ذهبا ".
أقول : رواه في المجمع عن الباقر والصادق (عليهما السلام) أيضا ، وهو من أحدى معاني القناطير المقنطرة ، وتقدم تفسيرها بالمال الكثير الجامع لجمع ذلك.
وفي تفسير القمي - أيضا _ : قال (عليه السلام) : " الخيل المسومة الراعية والأنعام ، والحرث يعني الزرع".
وفي تفسير العياشي : في قوله تعالى : {فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ } [آل عمران: 15] ، عن الصادق (عليه السلام) : " لا يحضن ولا يحدثن ".
أقول : هذا من مصاديق الطهارة ، وإلا فهن طاهرات من كل خبث ودنس ورذيلة.
وفي الفقيه والخصال عن الصادق (عليه السلام) : " من قال في وتره إذا أوتر : استغفر الله وأتوب إليه سبعين مرة وهو قائم ، فواظب على ذلك حتى تمضي سنة ، كتبه الله تعالى عنده من المستغفرين بالأسحار ووجبت له المغفرة من الله تعالى ".
وفي المجمع : عن الصادق (عليه السلام) قال : " من استغفر سبعين مرة في وقت السحر فهو من أهل هذه الآية ".
أقول : الروايات في فضل الاستغفار - خصوصاً في الليل - كثيرة جداً تعرضنا لبعضها سابقا، ويمكن أن يستفاد وجوب المغفرة من استجابة الله تعالى دعاء المؤمنين بهذه الآية الشريفة : {فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا} [آل عمران: 16].
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|