المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

برنامج الحديث المباشر
29-1-2022
التهاطل النووي
2-12-2019
الاستقلالي والآلي
5-9-2016
التضخم الأبدي
2023-03-12
معنى عموم الإنذار
22-10-2014
نبات البنفسج الأفريقي
2024-07-17


بحث روائي _ زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ..  
  
2319   02:23 صباحاً   التاريخ: 21-6-2021
المؤلف : السيد عبد الاعلى السبزواري
الكتاب أو المصدر : الاخلاق في القران الكريم
الجزء والصفحة : 344- 346
القسم : الاخلاق و الادعية / أخلاقيات عامة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-5-2021 2345
التاريخ: 19-2-2021 1962
التاريخ: 3-10-2020 5844
التاريخ: 7-9-2019 1944

في الكافي : عن الصادق (عليه السلام) : " ما تلذذ الناس في الدنيا والآخرة بلذة أكثر لهم من لذة النساء ، وهو قوله تعالى : {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ} [آل عمران : 14] ، ثم قال : وإن أهل الجنة ما يتلذذون شيء من الجنة أشهى عندهم من النكاح ، لا طعام ولا شراب.

أقول : رواه العياشي في تفسيره أيضا. والوجه أنه تعالى لم يخلق ألذ من النساء في الجنة، لأنهن من منشآت الله تعالى مباشرة ، كما قال عز وجل : {إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً * فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا * عُرُبًا أَتْرَابًا } [الواقعة: 35 - 37] ، فإنهن الجزء الأعظم من النظام الأتم كما تقدم ، ولأنها المؤانسة بما خلق من رحمته جئت عظمته ، هذا بحسب اللذائذ الجسمانية ، وأما غيرها ، فله شأن آخر .

وفي تفسير القمي في قوله تعالى : {وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ } [آل عمران: 14] ، قال أبو عبد الله (عليه السلام) : " القناطير جلود الثيران مملوءة ذهبا ".

أقول : رواه في المجمع عن الباقر والصادق (عليهما السلام) أيضا ، وهو من أحدى معاني القناطير المقنطرة ، وتقدم تفسيرها بالمال الكثير الجامع لجمع ذلك.

وفي تفسير القمي - أيضا _ : قال (عليه السلام) : " الخيل المسومة الراعية والأنعام ، والحرث يعني الزرع".

وفي تفسير العياشي : في قوله تعالى : {فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ } [آل عمران: 15] ، عن الصادق (عليه السلام) : " لا يحضن ولا يحدثن ".

أقول : هذا من مصاديق الطهارة ، وإلا فهن طاهرات من كل خبث ودنس ورذيلة.

وفي الفقيه والخصال عن الصادق (عليه السلام) : " من قال في وتره إذا أوتر : استغفر الله وأتوب إليه سبعين مرة وهو قائم ، فواظب على ذلك حتى تمضي سنة ، كتبه الله تعالى عنده من المستغفرين بالأسحار ووجبت له المغفرة من الله تعالى ".

وفي المجمع : عن الصادق (عليه السلام) قال : " من استغفر سبعين مرة في وقت السحر فهو من أهل هذه الآية ".

أقول : الروايات في فضل الاستغفار - خصوصاً في الليل - كثيرة جداً تعرضنا لبعضها سابقا، ويمكن أن يستفاد وجوب المغفرة من استجابة الله تعالى دعاء المؤمنين بهذه الآية الشريفة : {فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا} [آل عمران: 16].

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.