أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-27
1746
التاريخ: 22-4-2019
2911
التاريخ: 25-2-2022
1396
التاريخ: 1-8-2021
2405
|
قال علي :(عليه السلام) : (الغنى والفقر بعد العرض على الله) .
الدعوة إلى عدم التباهي بالمال فإن الغني من نجا بعمله والفقير من أحتبس بذنوبه وليس الغني بكثرة امواله ، وكذلك الفقير ليس من عدم المال واحتاج إلى غيره وإنما من تورط في الحرام او الشبهات واستعصى عليه المخرج فإنه الفقير المحتاج ، بينما من عمل عملا صالحا واهتدى إلى التي هي اقوم سبيلا فإنه الغني المكتفي عن غيره.
فليس المهم الغني والفقر في الدنيا فإن الاول لا يهم كثيرا وإن الآخر لا يضر كثيرا ؛ لزوال الدنيا وعدم استقرارها على حال ولكن الدار الباقية والحالة الدائمة هي الآخرة وما فيها من نعيم مقيم او عذاب دائم ، فعلى الإنسان العاقل ان يحرص على تحصيل ما يغنيه في الآخرة من الحسنات والعمل الصالح ولا يكون ملهوفا على جمع المال في الدنيا واقتناء الأثاث والتكاثر بالأولاد والاموال وإنما عليه ان يهتم كثيرا لحاله في الآخرة يوم لا ينجيه إلا عمله ولا يخلصه إلا الورع والتقوى.
وأيضا على الفقير ان لا يحزن كثيرا لفقده مقومات العيش المادية ، فالنتيجة لصالح من يكون غني العمل الصالح لا غني المال النافذ ، خاصة وأنه إذا حاز العبد رضا الله تعالى فسيكون اغنى الاغنياء، بينما إذا خسر ذلك – والعياذ بالله – فسيكون أفقر الفقراء لأن مصير كل منهما يحتم تلك الحالة.
فلا بد من ان لا يحتقر احد او يستهان به لفقره ، او يحترم أحد او يقام له لغناه ، وإنما لابد من متابعة الحالة الإيمانية، إن كانت نشطة لديه فهو الغني حقا وان كان فقيرا لحساب المادي ، والعكس صحيح.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|