المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 13877 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

شعر الجهاد والفتوح الإسلامية
17-6-2017
Proper Adjective
17-5-2021
دور علي في اللحظات الصعبة
7-11-2017
لقطة متوسطة (close - up)
1-11-2020
محاصيل الزيوت- التجارة الدولية للكوبرا وزيت جوز الهند
11-1-2017
شبيه عيسى بن مريم (عليه السلام)
27-8-2019


عمليات خدمة الملفوف (الكرنب)  
  
3248   10:34 صباحاً   التاريخ: 11-5-2021
المؤلف : د. احمد عبد المنعم حسن
الكتاب أو المصدر : انتاج محاصيل الخضر (1991)
الجزء والصفحة : ص 349-351
القسم : الزراعة / المحاصيل / محاصيل الخضر / الملفوف ( اللهانة او الكرنب ) /

عمليات خدمة الملفوف (الكرنب)

تجري لحقول الكرنب عمليات الخدمة الزراعية التالية:

الترقيع

يجري الترقيع بعد حوالي أسبوعين من الشتل، ويكون بشتلات من نفس العمر.

العزق، ومكافحة الحشائش

تعزق حقول الكرنب مرتين إلى ثلاث مرات في مبدأ حياة النبات؛ بغرض التخلص من الحشائش، وفتح الخطوط، ونقل جزء من تربة الريشة البطالة (غير المزروعة) إلى الريشة العمالة (المزروعة)؛ حتى تصبح النباتات في وسط الخط. ويتوقف العزيق عند كبر النباتات في الحجم، ويكتفى حينئذ بإزالة الحشائش باليد. ويجب أن يكون العزيق سطحيا؛ لأن جذور النباتات سطحية، ويضرها العزيق العميق، وخاصة أنها تنمو أفقية لمسافة كبيرة. ويفضل عدم إجراء العزيق في الصباح الباكر؛ لأن أوراق النباتات تكون حينئذ سهلة التقصف.

وبرغم أنه لا يتوفر مبيد واحد للأعشاب الضارة يمكنه مكافحة جميع حشائش الكرنب (ومختلف الصليبيات) إلا أنه يمكن تحقيق مكافحة جيدة للحشائش باستعمال واحد، أو أكثر من المبيدات التالية:

1- داكثال Dacthal (أو دي سي بي أي DCPA):

يمكن استعمال الداكثال قبل زراعة البذور وقبل إنباتها، أو بعد الشتل. وهو يفيد في مكافحة معظم الحشائش الحولية باستثناء النجيليات، وعدد كبير من الحوليات ذات الأوراق العريضة، كما أنه قليل الفعالية مع معظم الحشائش التابعة للعائلة الصليبية. ويبقى تأثير المبيد في الأرض لمدة 6-10 أسابيع.

2- بريفار Prefar (أو بنسيو لايد Bensulide):

يمكن استعمال مبيد البريفار قبل زراعة البذور، أو بعد الشتل، وهو يدمص بسرعة بواسطة المادة العضوية، ولا يرشح من التربة، ويتحلل بواسطة كائنات التربة الدقيقة ببطء شديد. ويفيد المبيد في مكافحة كثير من حشائش الصليبيات.

3- تريفلان Treflan (أو ترفلورالين Trifluralin):

يضاف مبيد التريفلان قبل زراعة البذور، وقبل الشتل على عمق 5-8 سم. يعاب عليه عدم فاعليته على كثير من الحشائش، وأنه يبقى في التربة لمدة تصل إلى سنة؛ مما قد يؤثر على المحاصيل الحساسة، له التي قد تعقب الكرنب في نفس الحقل؛ مثل: السبانخ، والبنجر، والذرة.

4- ديفرينول  Devrinol(أو نابرو با مايد Napropamide):

يمكن استعمال مبيد الديفرينول عند الزراعة بالبذرة مباشرة فقط، وتكون إضافته إما قبل الزراعة، وإما بعد الزراعة ولكن قبل الإنبات. ويعاب عليه عدم فعاليته على بعض الحشائش، وطول فترة بقائه في التربة؛ مما يؤثر على المحاصيل الحساسة له التي قد تزرع في نفس الحقل بعد ذلك.

الري

يتم شتل الكرنب في وجود الماء، ثم يروي الحقل بعد يومين من الشتل خاصة في الجو الحار ، ثم كل 4 - 5 أيام حتى بداية تكوين الرؤوس ، وكل 7 - 10 أيام بعد ذلك حتى قبل الحصاد بنحو أسبوعين، حيث يوقف الري تجنبا لتفلق (انفجار) الرؤوس. ويمكن أن تقل الفترة بين الريات أو تزيد على ذلك؛ تبعا لطبيعة التربة، والظروف الجوية.

وترجع أهمية الري المنتظم إلى أن جذور الكرنب سطحية. ويزيد حجم الرأس مع زيادة عدد الريات.

ويؤدي عدم انتظام الري، أو الري الغزير بعد تكون الرؤوس إلى تفلقها، ورقاد النباتات.

التسميد

يعتبر الكرنب من الخضر المجهدة للتربة؛ لأنه يمتص كميات كبيرة من العناصر الغذائية، خاصة من الآزوت، والبوتاسيوم. كما أنه لا يضيف كثيرا من المادة العضوية للتربة؛ نظرا لأن الجزء الأكبر من المادة العضوية المصنعة تشكل المحصول الذي يتم حصاده. ويستفيد الكرنب من الأسمدة العضوية؛ لأنها تعمل على تيسر الآزوت بصورة تدريجية خلال موسم النمو، وهو مالا يتحقق في حالة إضافة الأسمدة الآزوتية الكيميائية مرة واحد قبل الزراعة. ويعتبر الكرنب من الخضر التي تستفيد من إضافة جزء من الأسمدة الكيميائية - نثرا - قبل الزراعة؛ لأن مجموعه الجذري سطحي وكثيف.

ويفيد تحليل العرق الوسطى للأوراق الخارجية المغلفة للرأس - عند بداية تكوين الرؤوس - في تحديد مدى حاجة النبات إلى الأسمدة ؛ حيث تكون مستويات العناصر الأولية في هذه المرحلة من النمو كما يلى - على التوالي - بالنسبة لمستوى النقص، والكفاية: النيتروجين (ن أ 3) 5000 ، و9000 جزء في المليون ؛ الفوسفور ( فو أ 4) 1500 ، و2500 جزء في المليون، البوتاسيوم 2٪ ، و 4%.

وينصح بتسميد الكرنب في مصر بنحو 20 م3 من السماد البلدي للفدان، تضاف قبل الحرثة الأخيرة، مع استعمال الأسمدة الكيميائية بواقع 300 كجم سلفات نشادر (20٪ آزوت)، و 250 كجم سوبر فوسفات (15.5 ٪ فو أ 5)، و50 كجم سلفات بوتاسيوم (48% بو 2أ) تضاف على دفعتين متساويتين، الأولى تكبيشا، بعد ثلاثة أسابيع من الشتل ، والثانية: "سرأ" بعد نحو أربعة أسابيع من الأولى. ويجب ألا تزيد معدلات التسميد على ذلك، أو التأخير في إضافة الأسمدة؛ حتي لا تفلق الرؤوس. وينصح عند نقص المغنسيوم بأن تتم إضافته مع الأسمدة الأخرى بمعدل 100 كجم كبريتات مغنيسيوم للفدان. ونظرا لاحتياج الكرنب - وكذلك الصليبيات الأخرى - إلى كميات كبيرة من عنصر البورون؛ لذا.. يوصى في حالة نقصه بإجراء التسميد بالبوراكس بمعدل 10 كجم للفدان.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.