أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-8-2020
2321
التاريخ: 23-4-2019
1743
التاريخ: 24-1-2018
2007
التاريخ: 6-9-2018
1684
|
الأسوة والقدوة :
إن من المقبول والمسلم به لدى الجميع ، نظريا على الأقل : أن قول النبي «صلى الله عليه وآله» ؛ وفعله ، وتقريره حجة ، ودليل على الحكم الشرعي ، وقد قال تعالى : (لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ)(١).
وقال : (وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)(٢).
وذلك يعني : أنه لا بد من تتبع أقواله ، وأفعاله ومواقفه «صلى الله عليه وآله» ، لمعرفة ما يتوجب على المكلفين معرفته في نطاق التزامهم بالحكم الشرعي ، والتأسي بالرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله».
كما أن ذلك يعني : أن النبي «صلى الله عليه وآله» معصوم في كل قول أو فعل ، أو موقف يصدر عنه ، ولا تختص عصمته بمقام التبليغ القولي للأحكام ، كما ربما يوهمه بعض ما يزعمونه في هذا المقام.
ولأجل ذلك فإن من المفترض أن يتناقل الناس كل ما يصدر عن النبي «صلى الله عليه وآله» من قول وفعل عبر الأجيال ، وأن يدونوه ويحفظوه ، وأن يجمعوه ويفسروه ، لا سيما وأن رسول الله «صلى الله عليه وآله» نفسه قد ذكر : أنه قد أوتي القرآن ومثله معه.
وكان جبرائيل «عليه السلام» ينزل عليه «صلى الله عليه وآله» ، فيعلمه السنة كما يعلمه القرآن (3).
ولا نرى أننا بحاجة إلى ذكر ما يدل على ذلك ، فإنه بحمد الله أكثر من أن يحاط به.
الحث على كتابة الحديث :
هذا ، وقد حث «صلى الله عليه وآله» على كتابة ورواية ما يصدر عنه من علوم ومعارف ، وقد وصل إلينا من ذلك الشيء الكثير ، مما هو مبثوث في عشرات المصادر والمراجع (4).
الصحابة وغيرهم يكتبون الحديث :
وقد كتب الصحابة ، وكتب غيرهم ، ممن عاش في القرن الأول الهجري الكثير الكثير عنه «صلى الله عليه وآله» ، وكانوا يأمرون ويحثون غيرهم على الكتابة أيضا ، وكان كثير منهم يملك صحفا وكتبا يجمع فيها طائفة من أحاديث الرسول «صلى الله عليه وآله» وسننه (5).
وقد سافر كثير منهم ومن التابعين إلى الأقطار المختلفة في طلب حديث الرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله» (6).
عمر وأبو بكر كتبا الحديث :
وحتى الخليفة أبو بكر ، فإنه قد كتب عن الرسول الأكرم «صلى الله عليه وآله» خمس مئة حديث ، لكنه عاد فمحاها فور وفاته «صلى الله عليه وآله» (7).
وقد كان الصحابة يعقدون حلقات المذاكرة لحديث رسول الله «صلى الله عليه وآله» في المسجد ، وقد يصل عدد بعض الحلقات إلى أكثر من ثلاثين رجلا ، وذلك في أول إمرة عمر بن الخطاب (8).
بل إن عمر بن الخطاب نفسه قد كتب ـ فيما يروى عنه ـ لعتبة بن فرقد بعض السنن (9) ، ووجد في قائم سيفه صحيفة فيها صدقة السوائم (10).
وإن كنا نعتقد : أن هذا النص يهدف إلى مساواته برسول الله «صلى الله عليه وآله» ، حيث قد رووا : أنه قد وجد في قائم سيف رسول الله «صلى الله عليه وآله» صحيفة مشابهة (11).
علي عليه السّلام وولده وشيعته :
أما أمير المؤمنين علي «عليه السلام» ، الذي لم يكن يفارق رسول الله «صلى الله عليه وآله» في سفر ولا حضر ، إلا في غزوة تبوك ، فقد كان مهتما برواية وتدوين حديث رسول الله «صلى الله عليه وآله» اهتماما بالغا حتى لقد قيل له :
ما بالك أكثر أصحاب رسول الله «صلى الله عليه وآله» حديثا؟!
فقال : كنت إذا سألته أنبأني ، وإذا سكت ابتدأني (12).
وقد كتب عليه الصلاة والسلام عن النبي «صلى الله عليه وآله» كتبا كثيرة ، وقد توارثها عنه الأئمة من ولده (13).
وقد واصل هؤلاء الأئمة الأطهار التشجيع على التزاور ، وتذاكر الحديث حتى لا يندرس ، وحثوا على كتابة العلم وتناقله ، وحفظه في موارد كثيرة (14).
حتى إن الزهري ـ وكان قد ترك الحديث ـ لما سمع من الحسن بن عمارة قولا لعلي «عليه السلام» يحث فيه على نشر العلم ، عاد فحدث الحسن بن عمارة في مجلسه ذاك أربعين حديثا (15).
وعن علي «عليه السلام» : قيدوا العلم ، قيدوا العلم. مرتين (16).
وعنه «عليه السلام» : قيدوا العلم بالكتاب (17).
أما شيعة علي وأهل بيته ، فأمرهم بالإلتزام بتدوين العلم ونشره أوضح من الشمس ، وأبين من الأمس ، ولا نرى أننا بحاجة إلى إثبات ذلك (18).
ملاحظة هامة :
لقد كان علي «عليه السلام» أعلم أصحاب رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، وكان باب مدينة علمه ، وكان أكثر أصحابه «صلى الله عليه وآله» حديثا عنه ، وقد كتب عنه العديد من الكتب ، وو الخ ..
ولكننا إذا راجعنا ما رووه عنه في كتبهم ، فإننا لا نجد إلا أقل القليل ، بل إننا نجد لأبي هريرة الذي لم يلتق برسول الله «صلى الله عليه وآله» إلا أشهرا يسيرة أضعاف ما روى هؤلاء عن أمير المؤمنين «عليه السلام».
ويكفي أن نذكر قول أبي رية رحمه الله هنا : أن ما روي عن علي «عليه السلام» هو مئة وثمانية وخمسون حديثا ، وروي عن أبي بكر مئة وثمانية وأربعون حديثا.
أما ما روي عن أبي هريرة فهو ٥٣٧٤ حديثا (19) فتبارك الله أحسن الخالقين!!
في الاتجاه المضاد :
ونجد في مقابل ذلك كله تيارا قويا كان ولا يزال يرفض الحديث عن رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، سواء على مستوى الرواية له ، أو كتابته ، أو العمل به.
ويمكن الحديث عن هذا الاتجاه في مرحلتين ، ربما يقال : إنهما تختلفان من حيث الدوافع والأهداف ، وإن كانتا تلتقيان من حيث الآثار والنتائج.
الأولى : في زمن الرسول الأعظم «صلى الله عليه وآله».
والثانية : بعد وفاته عليه وعلى آله الصلاة والسلام.
ونحن نتكلم عن هاتين المرحلتين ، مع رعاية جانب الاختصار ، والإحالة على المراجع والمصادر مهما أمكن.
فنقول :
المنع من الحديث في عهد الرسول صلّى الله عليه وآله :
لقد ظهرت ملامح الاتجاه الرافض للحديث عن الرسول «صلى الله عليه وآله» ولكتابته لدى قسم من المسلمين ، لا جميعهم ، ويمكن أن نقول : إنهم قريش على وجه الخصوص ، ومعها من لف لفها ، ممن يرى رأيها ، ويتعامل معها ، ويرى مصالحه مرتبطة بصورة أو بأخرى بمصالحها.
وقد كانت حجة قريش لاعتراضها على من كان يكتب كلامه «صلى الله عليه وآله» هي : أنه «صلى الله عليه وآله» بشر يرضى ويغضب.
فقد يتكلم والحالة هذه بما لا يتفق مع الحق والواقع.
وقد شكا البعض قريشا لأجل ذلك إلى رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، فأمره «صلى الله عليه وآله» بأن يكتب كل ما يتفوه به عليه الصلاة والسلام ؛ فإنه لا يخرج من بين شفتيه إلا ما هو حق وصدق (20).
دوافع هذه السياسة :
ولعل دوافع هؤلاء إلى اتخاذ هذا الموقف هي :
١ ـ إن الكثيرين منهم كانوا موتورين وحاقدين على الإسلام ، وعلى نبيه الأكرم «صلى الله عليه وآله» ، وعلى المسلمين.
وإن كانوا يتظاهرون بخلاف ما تنطوي عليه نفوسهم ، وجوانحهم ، بعد أن اتضح لهم : أنه لا يسعهم إلا التسليم للأمر الواقع ، وكذلك فعلوا ريثما تسنح لهم الفرصة للوثبة ، وتسديد الضربة ـ كما قال أبو سفيان : والآن لو كان لي رجال ـ.
٢ ـ الحسد لرسول الله «صلى الله عليه وآله» على ما آتاه الله من فضله ، وعدم رغبتهم في أن يروا الناس يتأسون بنبيهم ، ويطبقون أعمالهم وسلوكهم على أعماله «صلى الله عليه وآله» وسلوكه ، ولا يريدون أن يتناقل الناس سيرته ، وأقواله ، ومواقفه «صلى الله عليه وآله».
٣ ـ ضعف الاعتقاد لدى الكثيرين منهم ، ولا سيما من أسلم لتوه بنبوّة رسول الله «صلى الله عليه وآله» ، ولا يرون في ذلك أية فائدة أو عائدة.
المنع عن الحديث بعد وفاة النبي صلّى الله عليه وآله :
أما بعد وفاته «صلى الله عليه وآله» ، وتسلّم قريش لأزمة الحكم والسلطان ، فقد رأت أن مصلحتها تكمن في المنع من رواية حديث الرسول ، ومن كتابته ، ومن العمل به. بل وجمع كل ما كتب في عهده «صلى الله عليه وآله» ، ثم إحراقه بالنار. وهكذا كان.
وقد تابعت سياساتها هذه بقوة وبحزم.
__________________
(١) الآية ٢١ من سورة الأحزاب.
(٢) الآية ٧ من سورة الحشر.
(3) راجع الزهد والرقائق (قسم ما رواه نعم بن حماد) ص ٢٣ والكفاية في علم الرواية ص ١٢.
(4) راجع على سبيل المثال لا الحصر ما يلي : جامع بيان العلم ج ١ ص ٧٦ و ٣٤ و ٨٥ و ٨٤ و ٧٢ وج ٢ ص ٣٤ وكشف الأستار ج ١ ص ١٠٩ وتيسير المطالب في أمالي الإمام أبي طالب ص ٤٤ والغدير ج ٨ ص ١٥٤ وتحفة الأحوذي (المقدمة) ج ١ ص ٣٤ و ٣٥ ومروج الذهب ج ٢ ص ٢٩٤ والبحار ج ٢ ص ١٤٤ و ١٥٢ و ٤٧ وج ٧١ ص ١٣٩ و ١٣٠ والبداية والنهاية ج ١ ص ٦ وج ٥ ص ١٩٤ وتقييد العلم ص ٦٥ ـ ٧٠ و ٧٢ و ٨٥ و ٨٦ و ٨٨ و ٨٩ وميزان الاعتدال ج ١ ص ٦٥٣ ولسان الميزان ج ٢ ص ٢٩٨ وج ٤ ص ٢١ وج ١ ص ١٧٢ ـ ١٧٣ ووفاء الوفاء ج ٢ ص ٤٨٧ ومسند أحمد ج ١ ص ١٠٠ و ٢٣٨ وج ٢ ص ٢٤٨ ـ ٢٤٩ و ٤٠٣ و ١٦٢ و ١٩٢ و ٢١٥ وج ٤ ص ٣٣٤ وج ٥ ص ١٨٣ والمعجم الصغير ج ١ ص ١٦٢ و ١١٤ والاستيعاب (مطبوع بهامش الإصابة) ج ٤ ص ١٠٦ وفتح الباري ج ١ ص ١٨٤ و ١٨٢ و ١٩٩ و ٢٠٣ و ٢٤٦ و ٢٤٧ والعقد الفريد ج ٢ ص ٢١٩ والبيان والتبيين ج ٢ ص ٣٨ وسنن الدارمي ج ١ ص ١٢٥ ـ ١٢٧ وذكر أخبار أصبهان ج ٢ ص ٢٢٨ وحسن التنبيه ص ١٩٤ ومجمع الزوائد ج ١ ص ١٥١ و ١٥٢ و ١٣٩ والمنار ج ١ ص ٧٦٣ والتراتيب الإدارية ج ٢ ص ٢٤٤ ـ ٢٤٩ و ٢٥٠ و ١٩٩ و ٢٢٥ و ٢٢٣ و ٢٢٧ و ٣١٦ و ٣١٧ والثقات ج ١ ص ١٠ وتدريب الراوي ج ٢ ص ٦٦ والأدب المفرد ص ١٢٩ والمصنف للصنعاني ج ١١ ص ٢٥٤ وتذكرة الحفاظ ج ١ ص ٤٢ وتأويل مختلف الحديث ص ٩٣ وأدب الإملاء والاستملاء ص ٥ والمعارف ص ٢٠٠ وكنز العمال ج ١٠ ص ١٥٧ ومن ص ٧٥ حتى ص ١٩٥ وج ٤ ص ١٠٠ والإسرائيليات وأثرها في كتب التفسير ص ١٤٥ وشرح معاني الآثار ج ٤ ص ٣١٨ ـ ٣٢٠ والضعفاء الكبير للعقيلي ج ٣ ص ٨٣ وتهذيب تاريخ دمشق ج ٧ ص ٣٧٧ وحياة الصحابة ج ٣ ص ٢٦٨ و ٢٧٣ و ٤٤٢ وتاريخ الإسلام للذهبي ج ٢ ص ٣٧ وعن البخاري ج ١ ص ١٤٨ والباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث ص ١٣٢ و ١٣٣ وعلوم الحديث لأبي الصلاح ص ١٦١ وشرف أصحاب الحديث ص ٣٥ و ١٤ ـ ٢٣ و ٣١ و ٨٠ وبحوث في تاريخ السنة المشرفة ص ٢١٩ و ٢٢٠ وصحيح البخاري ج ١ ص ١٥ و ١٨ و ٢٠ و ٢١ ط سنة ١٣٠٩.
(5) إن كل ما تقدم يمكن مراجعته في عدد من المصادر التي ذكرناها في الهامش المتقدم ، ونزيد على ذلك ما يلي : بحوث في تاريخ السنة المشرفة ص ٢٢٢ ـ ٢٢٩ عن مصادر كثيرة موردا فهرسا للصحف والكتب للصحابة والتابعين ، وراجع : الجامع الصحيح للترمذي ، كتاب الأحكام باب اليمين مع الشاهد وعلوم الحديث ومصطلحه ص ٢٢ و ٢٣ وجامع العلم ج ١ ص ٨٤ و ٧٥ وج ٢ ص ٣٤ وتذكرة الحفاظ ج ١ ص ٢٣ و ٤٢ و ١٢٣ والمحجة البيضاء ج ٥ ص ٣٠٢ والمصنف للصنعاني ج ١١ ص ١٨٣ و ٤٢٥ و ٢٥٩ وج ٨ ص ٤١ والتراتيب الإدارية ج ٢ ص ٢٤٦ و ٢٤٧ و ٣١٩ و ٢٥٨ و ٢٥٩ و ٢٥٤ و ٢٥٦ و ٢٦٠ ـ ٢٦٢ و ٢٧٧ و ٣١٢ وأدب الإملاء والاستملاء ص ١٢ ـ ١٨ وإحياء علوم الدين ج ٣ ص ١٧١ والعلل ومعرفة الرجال ج ١ ص ١٠٤ ومجمع الزوائد ج ١ ص ١٥١ و ١٥٢ والسنن الكبرى ج ١٠ ص ٣٢٤ وج ٤ ص ٨٥ ـ ٩٠ ومشكل الآثار ج ١ ص ٤٠ و ٤١ والغدير ج ٨ ص ١٥٦ والبحار ج ١٢ ص ١٥٢ وسنن الدارمي ج ١ ص ١٢٨ و ١٢٧ و ١٢٤ والمعرفة والتاريخ ج ٢ ص ٢٧٩ و ١٤٢ و ١٤٣ و ٦٦١ وربيع الأبرار ج ٣ ص ٢٣٦ وتأويل مختلف الحديث ص ٢٨٦ وسير أعلام النبلاء ج ٢ ص ٥٩٩ والسيرة النبوية لدحلان (مطبوع بهامش الحلبية) ج ٣ ص ١٧٩ ولسان الميزان ج ٦ ص ٢٢ والكفاية في علم الرواية ص ٨٢ وعلوم الحديث ص ١٣ و ١٤ و ٢٥ ـ ٢٢ وتقييد العلم ص ٩٦ و ٦٠ ـ ٦٣ و ٩٠ و ٩٢ و ١٣٦ و ٣٩ و ٧٢ ـ ٨٩ و ٩١ و ٩٣ ـ ١١٥ وشرف أصحاب الحديث ص ٩٧ وتهذيب التهذيب ج ٤ ص ٢٣٦ وج ٧ ص ١٨٠ ومستدرك الحاكم ج ١ ص ٣٩٠ ـ ٣٩٨ والطبقات الكبرى ج ٥ ص ٣٧١ و ٣٦٧ و ١٧٩ وج ٢ ص ٣٧١ وج ٦ ص ٢٢٠ ط صادر. وفي ط ليدن ج ٤ قسم ٢ ص ٨ و ٩ وج ٧ ص ١٤ وط مؤسسة دار التحرير للطباعة والنشر ج ٦ ص ١٧٩ و ١٧٤ والأسماء والصفات ص ٣٠.
وأضواء على السنة المحمدية ص ٥٠ وصحيح البخاري ط سنة ١٣٠٩ ه. ج ٤ ص ١٢٤ و ١٢١ وج ١ ص ٢١ والزهد والرقائق ص ٣٥١ و ٥٤٩ وفيه في جزء نعيم بن حماد ص ١١٧ وشرح معاني الآثار ج ٤ ص ٣١٨ ـ ٣٢٠ وتهذيب تاريخ دمشق ج ٧ ص ١٧٨ وج ٥ ص ٤٥١ و ٤٥٢ وكنز العمال ج ١٠ ص ١٤٥ و ١٧٨ و ١٨٩ والضعفاء الكبير ج ٣ ص ٨٣ و ٣١٤ ومختصر تاريخ دمشق ج ١٧ ص ١٠ وعلوم الحديث لابن الصلاح ص ١٦١ واختصار علوم الحديث (الباعث الحثيث) ص ١٣٢ و ١٣٣ وعن المصنف لابن أبي شيبة ج ٢ ص ٣٩٠ وعن تاريخ المذاهب الفقهية ص ٢٤ وعن السير الحثيث ص ٩.
(6) راجع : الرحلة في طلب الحديث ص ١١٠ وما بعدها إلى آخر الكتاب وبحوث في تاريخ السنة المشرفة ص ٢٠٨ ـ ٢١٠ عن العديد من المصادر وحياة الصحابة ج ٣ ص ٢٢٣ حتى ص ٢٢٦ عن العديد من المصادر.
(7) راجع : تذكرة الحفاظ ج ١ ص ٥ وكنز العمال ج ١٠ ص ١٧٤ عن مسند الصديق لعماد الدين ابن كثير ، عن الحاكم. وراجع : النص والاجتهاد ص ١٥١ ومكاتيب الرسول ج ١ ص ٦١ الطبعة الأولى وبحوث في تاريخ السنة المشرفة ص ٢٢١.
(8) راجع : حلية الأولياء ج ١ ص ٣٣١ وحياة الصحابة ج ٢ ص ٧١٠.
(9) مسند أحمد ج ١ ص ١٦.
(10) (السوائم : المواشي والإبل الراعية) الكفاية في علم الرواية ص ٣٥٤.
(11) راجع مكاتيب الرسول.
(12) أنساب الأشراف (بتحقيق المحمودي) ج ٢ ص ٩٨ وترجمة الإمام علي «عليه السلام» ، لابن عساكر (بتحقيق المحمودي أيضا) ج ٢ ص ٤٥٦.
(13) لقد ذكر العلامة الأحمدي في كتابه مكاتيب الرسول ج ٢ ص ٧١ ـ ٨٩ طائفة من المصادر لذلك لكنه قد أضاف عشرات النصوص والمصادر الأخرى ، التي سوف يجدها القارئ في الطبعة الثانية لكتابه المذكور. ويمكن مراجعة : الوسائل ، كتاب القضاء ، وكتاب الحدود ، والكافي ج ٧ ص ٧٧ و ٩٤ و ٩٨ وج ٢ ص ٦٦ وكنز العمال ج ١ ص ٣٣٧ ورجال النجاشي ص ٢٥٥ وأدب الإملاء والاستملاء ص ١٢ وحياة الصحابة ج ٣ ص ٥٢١ ـ ٥٢٢ ومسند أحمد ج ١ ص ١١٦ والغدير ج ٨ ص ١٦٨ والمراجعات ط الأعلمي ص ٣٠٥ و ٣٠٦ وربيع الأبرار ج ٣ ص ٢٩٤ والبحار ج ٧٢ ص ٢٧٤ وراجع : صحيح البخاري ط سنة ١٣٠٩ ه. ج ١ ص ٢٠ ـ ٢١ والبداية والنهاية ج ٥ ص ٢٥١ وراجع : طبقات ابن سعد ج ٥ ص ٧٧ وعلوم الحديث لابن الصلاح ص ١٦١ والباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث (متنا وهامشا) ص ١٣٢ وتقييد العلم ص ٨٨ و ٨٩ والرحلة في طلب الحديث ص ١٣٠.
(14) راجع : بحار الأنوار ج ٢ ص ١٥٢ و ١٥٣ و ٥٠ وسنن الدارمي ج ١ ص ١٣٠ وعلل الحديث ج ٢ ص ٤٣٨ وتقييد العلم ص ٨٩ ـ ٩١ و ١٠٤ والتراتيب الإدارية ج ٢ ص ٢٢٢ و ٢٢٣ و ٢٤٦ و ٢٤٧ و ٢٥٧ و ٢٥٩ وربيع الأبرار ج ٣ ص ٣٢٦ و ٢٩٤ وجامع بيان العلم ج ١ ص ٩٩ وترجمة الإمام الحسن «عليه السلام» من تاريخ دمشق (بتحقيق المحمودي) ص ٦٧ وروضات الجنات ج ٨ ص ١٦٩ ومعادن الجواهر ج ١ ص ٣ وطبقات ابن سعد ج ٦ ص ١١٦ وتاريخ بغداد ج ٨ ص ٣٥٧ ونور الأبصار ص ١٢٢ والعلل ومعرفة الرجال ج ١ ص ٤١٢ وتاريخ اليعقوبي ج ٢ ص ٢٢٧ وشرف أصحاب الحديث ص ٦٩ و ٨٠ و ٩٤.
(15) الأذكياء ص ١٠١.
(16) تقييد العلم ص ٨٩.
(17) تقييد العلم ص ٩٠.
(18) راجع على سبيل المثال لا الحصر : رجال النجاشي ص ٣ و ٤ والطبقات الكبرى ج ٦ ص ٢٢٠ وج ٥ ص ٧٧ وج ٢ قسم ٢ ص ١٢٣ وج ٧ قسم ١ ص ١٤ وتأسيس الشيعة لعلوم الإسلام ص ٢٨٠ ، والمراجعات ط الأعلمي ص ٣٠٦ وراجع : الضعفاء الكبير للعقيلي ج ٢ ص ٢٩ و ٩٦ و ٢٢٤ وأحوال الرجال ص ١١٦ و ١٩٢ وشرح النهج للمعتزلي ج ١٢ ص ٧٨ وتهذيب تاريخ دمشق ج ١ ص ٢٣٤ والتراتيب الإدارية ج ٢ ص ٢٥٩ و ٣٢٤ ـ ٣٢٥ والإصابة ج ١ ص ٢١٣ والغدير ج ٩ ص ١٣٠ وراجع : شرف أصحاب الحديث ص ٩٥.
(19) راجع : أضواء على السنة المحمدية ص ٢٢٤ و ٢٢٥.
(20) راجع : تيسير المطالب في أمالي الإمام أبي طالب ص ٤٤ ، وتقييد العلم ص ٨٠ وانظر ص ٧٤ و ٧٧ و ٧٨ و ٧٩ و ٨٢ وتحفة الأحوذي ج ١ ص ٣٥ (من المقدمة) وسنن الدارمي ج ١ ص ١٢٥ وسنن أبي داود ج ٣ ص ٣١٨ ومسند أحمد بن حنبل ج ٢ ص ١٦٢ و ١٩٢ ، ونقله في هامش تقييد العلم ص ٨١ عن المصادر التالية : المحدث الفاضل ج ٤ ص ٢ وعن الإلماع ص ٢٦ وعن جامع بيان العلم ج ١ ص ٧١ وعن معالم سنن أبي داود ج ٤ ص ١٨٤ وتيسير الوصول ج ٣ ص ١٧٦ وحسن التنبيه ص ٩٣ وراجع : المستدرك ج ١ ص ١٠٤ و ١٠٥ وبحوث في تاريخ السنة المشرفة ص ٢١٨.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|