المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6763 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19



نتائج الاتجاه الآلي لتفسير التاريخ  
  
2033   06:48 مساءً   التاريخ: 24-1-2018
المؤلف : مرتضى المطهري
الكتاب أو المصدر : نهضة المهدي في ضوء فلسفة التاريخ
الجزء والصفحة : الفصل الأول، ص3
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /

نتائج الاتجاه الآلي لتفسير التاريخ:

1 - مفهوم القديم والجديد:

تعبير القديم والجديد في المنطق الديالكتيكي لا ينطلق من تعاقب جيلي، أي لا يعني المجابهة بين الجيل الجديد والجيل القديم، لا يعني أن الجيل الجديد يقف بالضرورة في صفوف الجبهة الثورية، ولا يعني أيضا أن الجيل القديم يقف بالضرورة في الجبهة المحافظة.

كما أن هذا المفهوم لا ينطلق من إطار ثقافي، أي أنه لا يعني المجابهة بين المثقفين والأميين.

بل إنه مفهوم اجتماعي واقتصادي بحت.

فالطبقة القديمة هي التي ترتبط مصالحها بالوضع الموجود، والطبقة الجديدة هي الناقمة على الوضع الموجود، وهي التي فرضت عليها وسائل الإنتاج الجديدة أن ترى الأوضاع الموجودة معارضة لمصالحها وأن تسعى إلى تغيير البناء الفوقي للمجتمع.

فالتقدمي في رأي هذا الاتجاه هو نصير تغيير الأوضاع الموجودة وتكامل المجتمع.. والرجعي هو الذي يطالب بالثبات وببقاء الأوضاع الاجتماعية على ما هي عليه.

الطبقة المرفهة والمنتفعة من الأوضاع الموجودة هي رجعية جامدة الفكر بالضرورة، لأن محتوى التفكير الاجتماعي للأفراد يتكون من خلال مكانتهم الطبقية وظروفهم الاقتصادية، وبنفس السبب فالطبقة المسحوقة المستثمرة تقدمية ذات فكر متطور متحرك. وهذه مسألة لا علاقة لها بالمعلومات وبالثقافة. فالحركة الاجتماعية تبدأ غالبا من الفئات والطبقات ذات المستوى العلمي الهابط، لكن هذه الفئات مثقفة لمكانتها الطبقية.

2 - التسلسل المنطقي للتاريخ:

المراحل التاريخية - في المنطق الديالكتيكي - مرتبطة مع بعضها ارتباطاً طبيعياً ومنطقياً. وكل حلقة من حلقات التاريخ لها مكانها المعين الخاص، وليس بالإمكان أن تتقدم أو تتأخر.

فالرأسمالية مرحلة تاريخية تتوسط مرحلة الإقطاع والمرحلة الاشتراكية ومن المستحيل أن ينتقل المجتمع من الاقطاع إلى الاشتراكية دون أن يمر بالمرحلة الرأسمالية، فلا طفرة في مراحل التاريخ كما كان يعتقد الفلاسفة الأقدمون.

فالطفرة في التاريخ تشبه انتقال نطفة الإنسان إلى مرحلة الطفولة دون أن تمر في المرحلة الجنينية، وتشبه انتقال الوليد إلى مرحلة الشباب دون أن يمر في مرحلة الطفولة.

من هنا فأصحاب هذا المنطق يطلقون اسم الاشتراكيين المثاليين على الاشتراكيين الذين أرادوا أن ينطلقوا من إيمانهم بالفكرة الاشتراكية إلى تطبيق هذه الاشتراكية دون أن يراعوا جبر التاريخ والتسلسل المنطقي للمراحل التاريخية. كما سموا اشتراكيتهم بالاشتراكية الطوباوية أو الخيالية، خلافاً للاشتراكيين الماركسيين الذين يقيمون فكرهم على أساس التسلسل المنطقي لحلقات التاريخ.

3 - ذروة كل مرحلة:

ليس من الضروري أن يمر التاريخ في مراحله المتوالية المرسومة دون طفرة فحسب، بل من الضروري أيضا أن تبلغ كل مرحلة من المراحل إلى ذروة كمالها لتتبدل إلى مرحلة جديدة أخرى، ولتستمر المسيرة التكاملية.

لابد لمرحلة الاقطاع _ مثلا - أن تطوي مسيرتها بالتدريج لتبلغ مرحلة تاريخية معينة يحدث فيها التغيير.

وانتظار أية مرحلة مقبلة من مراحل التاريخ دون أن تبلغ المرحلة الراهنة ذروتها كانتظار الولادة قبل أن تطوي النطفة مراحلها الجنينية. وولادة مثل هذه - أن تمت - فهي إجهاض وليست ولادة سليمة.

4 - قدسية النضال:

لما كان الصراع بين القديم والجديد شرطاً أساسياً لانتقال التاريخ من مرحلة إلى مرحلة أخرى، وركناً ضرورياً من أركان تكامل المجتمع البشري، فالصراع بين القديم والجديد هو نضال مقدس مهما كان لونه.

فالقديم يستحق الفناء لا لكونه معتديا... بل لأنه قديم.. ولأن زواله يدفع بالمجتمع نحو التكامل.

من هنا فقدسية النضال لا تنطلق من كونها دفاعا عن حق أو ردا لهجوم.

5 - إثارة الفوضى:

نضال الجديد للقديم ليس وحده هو المشروع والمقدس بل كل تحرك يمهد للثورة ويدفع بعجلة التكامل مشروع ومقدس أيضا، كإثارة الاضطرابات من أجل خلق الاستياء وتعميق الفجوات وتصعيد النضال.

فالتكامل - كما ذكرنا - هو أن ينقلب الضد إلى ضده في حركة ثورية سريعة. وطريق هذا التغيير هو الصراع الداخلي للتناقضات.

ولا يمكن لهذا التغيير أن يتم دون أن يصل عمق الفجوات وشدة الصراع إلى أعلى مرحلة من مراحل تكامله.

وكل ما من شأنه أن يوسع الثغور يعمل على الإسراع في تغيير المجتمع من مرحلة إلى مرحلة أسمى.

ولما كانت عملية إثارة الفوضى والاضطرابات تستطيع أن تنهض بهذا الدور، فهي مشروعة ومقدسة طبقا لهذا المنطلق.

6 - الإصلاحات:

من جهة أخرى، الإصلاحات الجانبية والخطوات الرامية إلى تسكين آلام المجتمع هي خيانة وتخدير ووقوف بوجه التكامل وانخراط في جبهة أعداء التطوير، إذ أن مثل هذه الإصلاحات والخطوات تقلل من الفجوات ولو بشكل مؤقت. وتخفض حدة التناقضات. وهذا ما يؤدي إلى تأخير موعد انفجار الثورة.. وتأخير هذا الموعد يعادل زيادة مدة بقاء المجتمع في مرحلة معينة وتأخير موعد التغيير والتكامل.

هذه هي أهم نتائج الاتجاه الديالكتيكي أو الآلي لتفسير التاريخ.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).