المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6918 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



مجالات الاختلاف بين الصحافة الاذاعية.. والصحافة المطبوعة  
  
3251   02:47 صباحاً   التاريخ: 29-4-2021
المؤلف : د. كرم شلبي
الكتاب أو المصدر : الخبر الإذاعي
الجزء والصفحة : ص 33-34-35
القسم : الاعلام / السمعية والمرئية / الخبر الاذاعي /

  1. يمكن للصحيفة المطبوعة ان تستخدم الجمل الطويلة، لان القارئ يستطيع ان يعيد قراءة الخبر اذا لم يفهمه، او لم يتضح معناه له، بينما تستخدم الاذاعة الجمل القصيرة جدا، والتي يصل معناها الى المستمع بشكل مباشر، لان المستمع لا يستطيع ان يطلب من المذيع ان يتوقف ليراجعه فيما قال.
  2. نظرا لان الخبر في الصحيفة المطبوعة يوجه بالدرجة الاولى الى جمهور يجيد القراءة، وبالتالي فانه يكون على قدر ما من الثقافة، او على الاقل قد اعتاد على شراء الصحيفة وقراءتها، نجدها تستخدم بعضا لتعبيرات المختصرة مثل (اليونسكو) بدلا من منظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، بينما توجه الاذاعة اخبارها الى جمهور مختلف في نوعيات ثقافته، ومن بينه من لا يجيد القراءة والكتابة، ولذا فهي تحرص على تقديم هذه التعريفات مفسرة تفسيرا كاملاً.
  3. نظرا لان الخبر يقدم للمستمع من خلال الاذاعة بواسطة قارئ (المذيع) فإنها تراعي استخدام الكلمات السهلة النطق والابتعاد عن الحروف التي يطلق عليها حروف (القلقة) والتي تسبب للمذيع مشكلة عند قراءتها، بصوت مسموع او تضطره للتوقف امامها، اما الصحيفة المطبوعة فليست بحاجة الى مراعاة ذلك.
  4. يمكن ان تنشر الصحيفة المطبوعة خبرا رغم انها تتشكك في صحته، ويمكنها الاعتذار عنه في اليوم التالي، اما الاذاعة فتعرف عن ذلك كلية ولا تقدم غير الاخبار الموثوقة بها، او تنسبها الى مصادر معينة وتضيف في صياغة الخبر ما يفيد تشككها، مثل قولها (ترددت شائعات حول كذا)، ولكنها لا تستطيع الاعتذار عن خبر قدمته في نشرة سابقة او في يوم سابق، فذلك من شانه ان يفقد الثقة في المحطة، وتفقد بالتالي تأثيرها على الجمهور.

هذه هي ابرز نقاط التشابه والاختلاف بين الخبر في الصحافة المطبوعة والصحافة الاذاعية، ولا شك ان مزيدا من التقارب بين هاتين الوسيلتين في طريقة لان يتم، ليس في مجال الخبر وحده، وانما في شتى المجالات الاخرى بعد ان اصبحت كل واحدة منهم تستخدم اساليباً وفنونا مشتركة، وقوالب فنية تكاد ان تكون واحدة وتستهف في

النهاية غاية واحدة هي (التأثير في جماهير) سواء كان ذلك بهدف الاخبار او التعليم او الترفيه، او التوجيه او الاعلان، فقد اصبحت مجالات التأثير مشتركة بينهما، واصبح ذلك هو الهدف الرئيسي لهما ولبقية وسائل الاتصال الجماهيري الاخرى(1).

ــــــــــــــــــــــــــ

  1. Warren, Cari – MOdern Reproting, P.P 170

 

 




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.