المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

الأسرة البرمكية
26-4-2018
الترخيم
21-10-2014
الميرزا خليل ابن الملا إبراهيم الطهراني
4-8-2017
النظام الصرفي (المبنى: الصيغة)
21-2-2019
أربد العامري
16-1-2023
سليمان وسحرة بابل
10-10-2014


المشروع الدائم للحياة  
  
5461   10:59 صباحاً   التاريخ: 9-05-2015
المؤلف : الشيخ عبد الشهيد الستراوي
الكتاب أو المصدر : القران نهج وحضارة
الجزء والصفحة : ص11.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / هل تعلم /

العنصر الأكثر إثارة وقوة في الوجود في هذا الكون هو الإنسان، يجب أن يوجد شاء أم أبى، ويجب عليه أن يحيا. أجل إنها الحياة، ذلك هو السر في بقائه على مر العصور والأزمان، مهما طالت أيدي بعضنا بعضا، ومهما حاولت فئة أو طائفة أن تبيد الأخرى. إن الإنسان سوف يبقى إلى أن يأذن اللّه سبحانه له بأن يرحل من هذا الوجود.

الحياة إذا لفظة تعني الاستمرارية والبقاء والحركة. وهي ضد الموت، لأنها مركز وجود الإنسان، الذي هو أحد الأحياء الموجودة والمتنوعة والمختلفة، ولكنه أعظمها، لهذا نراه يسعى دائما إلى الرقي، وإلى الكمال، والذي يوصله إلى ذلك طموحه، وإيمانه الجبار بطاقاته وإمكانياته الكبيرة التي ما زالت ولا تزال تنمو وتكبر إلى أن خرق الأرض، واخرج كنوزها، وجاب البحار وعرف أسرارها، وارتفع إلى المجرات والكواكب ووصل إلى أبعدها، وذلك لم يتم لو لا فضله ورحمته علينا كما في قوله تعالى : {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن : 33] .

مع كل ذلك ولكي يحيا الإنسان حياة طيبة- تغمرها السعادة ويحدوها الأمل المشرق- لتحقيق طموحاته، فهو بحاجة إلى مشروع دائم، يتوافق مع هذه الحياة في كل مراحلها ، باعتبارها لا تنتهي، فهي تمتد من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة. فليس الإنسان مجرد مادة أوجدت على هذه الكرة الأرضية وتنتهي بانتهائها بل خلقه اللّه عز وجل ليتجاوز مرحلة الدنيا إلى الآخرة وكلاهما حياة بالنسبة إليه.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .