أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-05-2015
5808
التاريخ: 23-10-2014
6125
التاريخ: 23-10-2014
5724
التاريخ: 10-05-2015
5975
|
العنصر الأكثر إثارة وقوة في الوجود في هذا الكون هو الإنسان، يجب أن يوجد شاء أم أبى، ويجب عليه أن يحيا. أجل إنها الحياة، ذلك هو السر في بقائه على مر العصور والأزمان، مهما طالت أيدي بعضنا بعضا، ومهما حاولت فئة أو طائفة أن تبيد الأخرى. إن الإنسان سوف يبقى إلى أن يأذن اللّه سبحانه له بأن يرحل من هذا الوجود.
الحياة إذا لفظة تعني الاستمرارية والبقاء والحركة. وهي ضد الموت، لأنها مركز وجود الإنسان، الذي هو أحد الأحياء الموجودة والمتنوعة والمختلفة، ولكنه أعظمها، لهذا نراه يسعى دائما إلى الرقي، وإلى الكمال، والذي يوصله إلى ذلك طموحه، وإيمانه الجبار بطاقاته وإمكانياته الكبيرة التي ما زالت ولا تزال تنمو وتكبر إلى أن خرق الأرض، واخرج كنوزها، وجاب البحار وعرف أسرارها، وارتفع إلى المجرات والكواكب ووصل إلى أبعدها، وذلك لم يتم لو لا فضله ورحمته علينا كما في قوله تعالى : {يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ} [الرحمن : 33] .
مع كل ذلك ولكي يحيا الإنسان حياة طيبة- تغمرها السعادة ويحدوها الأمل المشرق- لتحقيق طموحاته، فهو بحاجة إلى مشروع دائم، يتوافق مع هذه الحياة في كل مراحلها ، باعتبارها لا تنتهي، فهي تمتد من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة. فليس الإنسان مجرد مادة أوجدت على هذه الكرة الأرضية وتنتهي بانتهائها بل خلقه اللّه عز وجل ليتجاوز مرحلة الدنيا إلى الآخرة وكلاهما حياة بالنسبة إليه.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|