أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-10-2014
1610
التاريخ: 30-01-2015
1314
التاريخ: 30-01-2015
1334
التاريخ: 12-10-2014
1324
|
هو أربد بن قيس ، وقيل : مقيس ، وقيل : ربيعة بن جزء بن خالد بن جعفر بن كلاب العامري ، الكلابي .
من رؤساء وشياطين وطغاة بني عامر ، ومن وجوه العرب في الجاهلية . أدرك النبي صلّى اللّه عليه وآله وشاهده ولم يسلم ، ثم أصبح من أشدّ المعاندين له والمستهزئين به ، وكان يتحيّن الفرص لقتل النبي صلّى اللّه عليه وآله .
هلك على أثر صاعقة أصابته من السماء .
القرآن المجيد وأربد العامري
في السنة التاسعة من الهجرة وفد على النبي صلّى اللّه عليه وآله في المدينة مع جماعة من الكفّار بينهم عامر بن الطفيل يريدون الغدر بالنبي صلّى اللّه عليه وآله واغتياله ، فقال عامر لأربد : سأشغل عنك وجه محمد صلّى اللّه عليه وآله ، فإذا فعلت ذلك اضربه بالسيف ، فدخلا على النبي صلّى اللّه عليه وآله فأخذ عامر يناقش النبي صلّى اللّه عليه وآله ويجادله ، منتظرا من أربد أن يقتل النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ولكن أربد لم يفعل ذلك ، فلما خرجوا من عند النبي صلّى اللّه عليه وآله سأل عامر أربد عن سبب امتناعه عن تنفيذ ما اتّفقا عليه ، فقال أربد : ما هممت بالذي اتّفقنا عليه إلّا وجدتك بيني وبين محمد صلّى اللّه عليه وآله ، حتى ما أرى غيرك فخشيت أن أضربك بالسيف ، فنزلت فيهما الآية 8 من سورة الرعد :{ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ . . . .}
ونزلت فيه الآية 11 من نفس السورة : وَإِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ .
سأله قومه عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فأجابهم : لا شيء واللّه ، لقد دعانا إلى عبادة شيء ، لوددت أنه عندي الآن فأرميه بالنبل حتّى أقتله ، وبعد يومين من حديثه خرج ليبيع جملا له ، فأرسل اللّه عليه وعلى جمله صاعقة فأحرقتهما ، فنزلت فيه الآية 13 من نفس السورة :{ وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ . . . .}
وجاء يوما إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله بصحبة عامر بن الطفيل فسألا النبي صلّى اللّه عليه وآله عن الشيء الذي يدعوهم إليه ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : أدعوكم إلى اللّه وحده ، فقالا : هل اللّه من ذهب أو فضة أو حديد أو خشب ؟ فنزلت فيهما سورة الإخلاص . « 1 »
___________________
( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 605 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 223 ؛ الأغاني ، ج 15 ، ص 137 و 138 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 282 ؛ البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 51 و 52 و 54 ؛ بلوغ الإرب ، ج 2 ، ص 129 و 130 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 478 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 79 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 231 و 232 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 375 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 285 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 503 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 10 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 62 ؛ تفسير الطبري ، ج 13 ، ص 84 و 85 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 179 - 181 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 19 ، ص 27 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 507 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الخامس ، الجزء الثالث عشر ، ص 81 ؛ الجامع لاحكام القرآن ، ج 9 ، ص 296 و 297 و 298 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 285 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 52 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 391 - 393 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 213 - 215 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 634 وج 2 ، ص 298 و 299 ؛ الكامل للمبرد ، ج 4 ، ص 31 و 32 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 519 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 174 و 175 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 172 وج 5 ، ص 228 و 336 وج 10 ، ص 198 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 435 ؛ المخلاة ، ص 549 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 4 ، ص 255 و 521 وج 9 ، ص 551 - 553 و 555 و 556 ؛ نمونه بينات ، ص 462 و 463 و 464 و 890 ؛ نهاية الإرب ، ج 18 ، ص 51 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 8 ، ص 332 - 334 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 755 و 756 .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|