المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06



أربد العامري  
  
1188   09:25 صباحاً   التاريخ: 16-1-2023
المؤلف : عبد الحسين الشبستري
الكتاب أو المصدر : اعلام القرآن
الجزء والصفحة : ص 73-75.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / سيرة النبي والائمة / مواضيع عامة في سيرة النبي والأئمة /

هو أربد بن قيس ، وقيل : مقيس ، وقيل : ربيعة بن جزء بن خالد بن جعفر بن كلاب العامري ، الكلابي .

من رؤساء وشياطين وطغاة بني عامر ، ومن وجوه العرب في الجاهلية . أدرك النبي صلّى اللّه عليه وآله وشاهده ولم يسلم ، ثم أصبح من أشدّ المعاندين له والمستهزئين به ، وكان يتحيّن الفرص لقتل النبي صلّى اللّه عليه وآله .

هلك على أثر صاعقة أصابته من السماء .

القرآن المجيد وأربد العامري

في السنة التاسعة من الهجرة وفد على النبي صلّى اللّه عليه وآله في المدينة مع جماعة من الكفّار بينهم عامر بن الطفيل يريدون الغدر بالنبي صلّى اللّه عليه وآله واغتياله ، فقال عامر لأربد : سأشغل عنك وجه محمد صلّى اللّه عليه وآله ، فإذا فعلت ذلك اضربه بالسيف ، فدخلا على النبي صلّى اللّه عليه وآله فأخذ عامر يناقش النبي صلّى اللّه عليه وآله ويجادله ، منتظرا من أربد أن يقتل النبي صلّى اللّه عليه وآله ، ولكن أربد لم يفعل ذلك ، فلما خرجوا من عند النبي صلّى اللّه عليه وآله سأل عامر أربد عن سبب امتناعه عن تنفيذ ما اتّفقا عليه ، فقال أربد : ما هممت بالذي اتّفقنا عليه إلّا وجدتك بيني وبين محمد صلّى اللّه عليه وآله ، حتى ما أرى غيرك فخشيت أن أضربك بالسيف ، فنزلت فيهما الآية 8 من سورة الرعد :{ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثى وَما تَغِيضُ الْأَرْحامُ وَما تَزْدادُ وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِمِقْدارٍ عالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهادَةِ . . . .}

ونزلت فيه الآية 11 من نفس السورة : وَإِذا أَرادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوْءاً فَلا مَرَدَّ لَهُ وَما لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ والٍ .

سأله قومه عن النبي صلّى اللّه عليه وآله ، فأجابهم : لا شيء واللّه ، لقد دعانا إلى عبادة شيء ، لوددت أنه عندي الآن فأرميه بالنبل حتّى أقتله ، وبعد يومين من حديثه خرج ليبيع جملا له ، فأرسل اللّه عليه وعلى جمله صاعقة فأحرقتهما ، فنزلت فيه الآية 13 من نفس السورة :{ وَيُرْسِلُ الصَّواعِقَ فَيُصِيبُ بِها مَنْ يَشاءُ . . . .}

وجاء يوما إلى النبي صلّى اللّه عليه وآله بصحبة عامر بن الطفيل فسألا النبي صلّى اللّه عليه وآله عن الشيء الذي يدعوهم إليه ، فقال النبي صلّى اللّه عليه وآله : أدعوكم إلى اللّه وحده ، فقالا : هل اللّه من ذهب أو فضة أو حديد أو خشب ؟ فنزلت فيهما سورة الإخلاص . « 1 »

___________________

( 1 ) . أسباب النزول ، للسيوطي - هامش تفسير الجلالين - ص 605 ؛ أسباب النزول ، للواحدي ، ص 223 ؛ الأغاني ، ج 15 ، ص 137 و 138 ؛ أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 282 ؛ البداية والنهاية ، ج 5 ، ص 51 و 52 و 54 ؛ بلوغ الإرب ، ج 2 ، ص 129 و 130 ؛ تاريخ ابن خلدون ، ج 2 ، ص 478 ؛ تاريخ اليعقوبي ، ج 2 ، ص 79 ؛ التبيان في تفسير القرآن ، ج 6 ، ص 231 و 232 ؛ تفسير البحر المحيط ، ج 5 ، ص 375 ؛ تفسير البرهان ، ج 2 ، ص 285 ؛ تفسير البيضاوي ، ج 1 ، ص 503 ؛ تفسير أبي السعود ، ج 5 ، ص 10 ؛ تفسير الصافي ، ج 3 ، ص 62 ؛ تفسير الطبري ، ج 13 ، ص 84 و 85 ؛ تفسير أبي الفتوح الرازي ، ج 3 ، ص 179 - 181 ؛ تفسير الفخر الرازي ، ج 19 ، ص 27 ؛ تفسير ابن كثير ، ج 2 ، ص 507 ؛ تفسير المراغي ، المجلد الخامس ، الجزء الثالث عشر ، ص 81 ؛ الجامع لاحكام القرآن ، ج 9 ، ص 296 و 297 و 298 ؛ جمهرة أنساب العرب ، ص 285 ؛ الدر المنثور ، ج 4 ، ص 52 ؛ الروض الأنف ، ج 7 ، ص 391 - 393 ؛ السيرة النبوية ، لابن هشام ، ج 4 ، ص 213 - 215 ؛ الكامل في التاريخ ، ج 1 ، ص 634 وج 2 ، ص 298 و 299 ؛ الكامل للمبرد ، ج 4 ، ص 31 و 32 ؛ الكشاف ، ج 2 ، ص 519 ؛ كشف الأسرار ، ج 5 ، ص 174 و 175 ؛ لسان العرب ، ج 3 ، ص 172 وج 5 ، ص 228 و 336 وج 10 ، ص 198 ؛ مجمع البيان ، ج 6 ، ص 435 ؛ المخلاة ، ص 549 ؛ المفصل في تاريخ العرب ، ج 4 ، ص 255 و 521 وج 9 ، ص 551 - 553  و 555 و 556 ؛ نمونه بينات ، ص 462 و 463 و 464 و 890 ؛ نهاية الإرب ، ج 18 ، ص 51 ؛ الوافي بالوفيات ، ج 8 ، ص 332 - 334 ؛ الوفاء بأحوال المصطفى ، ج 2 ، ص 755 و 756 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .