المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
ماشية اللحم في الولايات المتحدة الأمريكية
2024-11-05
أوجه الاستعانة بالخبير
2024-11-05
زكاة البقر
2024-11-05
الحالات التي لا يقبل فيها الإثبات بشهادة الشهود
2024-11-05
إجراءات المعاينة
2024-11-05
آثار القرائن القضائية
2024-11-05

Casopiastrin
4-10-2017
ذهاب الثلثين‌‌‌‌
6-12-2016
علاج المن
10-10-2016
مثالان من بلاغة القرآن يعجز البلغاء عندهما
15-6-2016
القرآن وأسرار الخليقة
23-10-2014
النتريك
14-6-2018


الميرزا خليل ابن الملا إبراهيم الطهراني  
  
1652   11:30 صباحاً   التاريخ: 4-8-2017
المؤلف : السيد محسن الامين.
الكتاب أو المصدر : أعيان الشيعة.
الجزء والصفحة : ج 6 -ص336
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علماء القرن الثالث عشر الهجري /

الميرزا خليل ابن الملا إبراهيم الطهراني النجفي الطبيب الشهير أبو أطباء النجف توفي في النجف سنة 1270 طاعنا في السن.
حصل الطب اليوناني القديم في إيران واشتهر به وتردد كثيرا بينها وبين العراق إلى أن سكن بالنجف وكان كثير العلاقة بالعلماء المجتهدين يداوي مرضاهم كان له خمسة أولاد ثلاثة أطباء ماهرون مشهورون وطبابتهم على الطريقة القديمة اليونانية وهم الميرزا محمد الطبيب الشهير في طهران والميرزا حسن والميرزا باقر عاصرناهم ورأينا الثالث منهم في النجف وتداوينا عنده واثنان من العلماء المجتهدين المقلدين وهما الحاج ملا علي والحاج ميرزا حسين عاصرناهما ورأينا الثاني منهما وذكرت تراجم الجميع في أبوابها فيما مر ويأتي ولكل من الميرزا حسن والميرزا باقر ذرية تعاطوا الطب في النجف منهم  ميرزا محسن وميرزا محمود ولدا ميرزا حسن وميرزا صادق بن ميرزا باقر وهو الذي يقول فيه السيد جعفر الحلي على سبيل المطايبة:
وصادق في قوله صادق * الا إذا ما قال يشفي العليل

ليس له في الطب شئ سوى * نسبته للحاج ميرزا خليل

وآل خليل كثيرون في النجف وطهران وغيرها فيهم العلماء والفضلاء والكتاب والأطباء أهل شهرة ونجابة




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)