المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

كونا جبهة واحدة
29-4-2017
اختيار اللقطات- لقطات رد الفعل Reaction Shots
22-9-2021
مقاييس كثافة السكان وتوزيعهم - الكثافة الحسابية أو الخام
25-11-2021
تحويلات لورنس
26-4-2016
حق مقاضاة الإدارة لإخلالها بشرط العقد الإداري
12-6-2016
مبدأ الفصل بين السلطات
26-10-2015


التخلي عن الحرص  
  
2359   09:26 مساءً   التاريخ: 26-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص218-219
القسم : الاخلاق و الادعية / الرذائل وعلاجاتها / البخل والحرص والخوف وطول الامل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-02-20 911
التاريخ: 8-4-2022 2277
التاريخ: 29-9-2016 1749
التاريخ: 22-9-2016 1756

قال (عليه السلام) :الطمع (1) رق (2) مؤبد(3).

الدعوة إلى التخلي عن الحرص وعدم الاعتياد على التخلق به فإنه إذا استحكم في الإنسان أورثه الذل كما ورد في قول الإمام (عليه السلام) (الطامع في وثاق الذل)(4).

وجعله عبدا لهذه الخصلة الذميمة لا يقدر على التخلص منها في مستقبل زمانه دائما فيبقى دائما الذم يلاحقه والاشمئزاز من حالته يقابله أينما تواجد لأن الحرص وحب الاستئثار بالشيء دون الغير يكشف عن سوء دخيلة الإنسان وعما يعقد عليه قلبه تجاه الآخرين بما يفقده حبهم وودهم وتعاطفهم لأنه من الطبيعي ان يمقت ويذم ويبتعد عنه لخصلته هذه .

فلا بد للإنسان ان يتخلى عن الحرص ان وجد فيه فعلاً ، وان يبتعد عنه لئلا يوجد فيه مستقبلا فإنه يظهر ما يبطنه الإنسان من عدم الثقة بالله تعالى ، والحب المفرط للدنيا وما فيها مع انه ليس بدائم فيها وليس من الضروري بقاؤه فيها فلماذا الحرص ومحاولة الجمع وحرمان الغير.

فمن هنا نتعلم ان يكون الإنسان محبا للخير ومبتعدا عن الجشع ، وعدم القناعة، وحب المزيد.

لأن الإنسان يجمع ليعيش لا انه يعيش ليجمع ويستكثر بهذه الحالة المقيتة المزرية المنفرة للناس – أعني الطمع.

ــــــــــــــــــــــ

(1) الحرص. المنجد ص 473.

(2) العبودية. المنجد ص273.

(3) الأبد : عبارة عن مدة الزمان الممتد الذي لا يتجزأ كما يتجزأ الزمان. المفردات للراغب ص8.

(4) نهج البلاغة ج4 / ص50.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.