المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6237 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05

تعريف المؤلف للخبر
15-7-2019
انواع الاساسات الشمعية
17-11-2017
حلف الريو Rio Pact
27-1-2022
تصنيف جودة الأخشاب
2023-02-28
Charles Bernard Childs
14-7-2017
حَريز بن عبد اللَّه
7-9-2016


القناعة مال لا ينفد  
  
1668   02:07 صباحاً   التاريخ: 7-2-2021
المؤلف : ألسيد مُحمد صادق مُحمد رضا الخِرسان
الكتاب أو المصدر : أخلاقِ الإمامِ عليٍّ (عليهِ السلام)
الجزء والصفحة : ج1, ص262
القسم : الاخلاق و الادعية / الفضائل / فضائل عامة /

قال (عليه السلام) : (القناعة مال لا ينفد).

الدعوة إلى الرضا بالميسور والاكتفاء بالموجود وعدم اللهفة وراء المفقود ، لأن التعود على القناعة يهيء عند الانسان قاعدة صلبة يستقبل عليها كل ما يطرأ من متغيرات الاحوال ، الفقر ، الغنى ، الصحة ، المرض ، الوجاهة الاجتماعية ، عدمها ، الولد ، فقده ، لكن المقصود هنا بالذات هو تعويد النفس على الرضا بالمقسوم لأن ذلك يوفر له راحة دائمة تقوم مقام المال في احيان كثيرة ولو من حيث الحالة النفسية ليطمئن من الداخل ولا يقلق لعدم وجود المال لتمشية لوازمه الحياتية بل يكتفي بالموجود ويبرمج وضعه الاقتصادي ومستواه المعيشي وفق ذلك وحتما سيصل إلى الكثير مما يريد عن طريق ذلك المال الباقي بما يحتفظ به من رصيد معنوي داخل النفس والناشئ من الايمان الكامل بجدوته كحل للحالة المعاشية ، بينما لو كان ممن لديه المال وينفق منه فلا بد من نقصه تدرجيا والوصول إلى الرقم الاقل وهكذا حتى تصل الحالة – احيانا معينة – إلى الإفلاس أي نفاد المال وانتهاؤه.

إذن فلابد لنا من القناعة لأنها تخدمنا من حيث نشعر او لا نشعر وتجعل من حياتنا فرصة عيش مريح بدون قلق وتحسبات مزعجة.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.