المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6287 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

تعريف المستثمر الاجنبي وراس المال الاجنبي ( السهم)
10-8-2017
بحر المتقارب
24-03-2015
الدنيا المذمومة هي الهوى
5-10-2016
استعداد الامام للحرب والتعبئة لها
2-5-2016
اللغة الكلام
1-12-2018
Physical properties of the group 15 elements
12-2-2018


حَريز بن عبد اللَّه  
  
3473   01:16 مساءاً   التاريخ: 7-9-2016
المؤلف : اللجنة العلمية
الكتاب أو المصدر : معجم رجال الحديث - موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : .......
القسم : الحديث والرجال والتراجم / اصحاب الائمة من علماء القرن الثاني /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2017 1724
التاريخ: 22/12/2022 1928
التاريخ: 24-12-2016 1658
التاريخ: 17-9-2017 1621

اسمه :

حَريز بن عبد اللَّه ابن الحسين الأزدي ، الفقيه أبو محمد الكوفي ، السِّجِستاني ، ونُسب إلى سجستان ، لإكثاره السفر والتجارة إليها ، فعُرف بها ، وقيل لأنه انتقل إليها وسكنها ، وكان أبوه قاضي سجستان ( . . - بعد 148 هـ ).

أقوال العلماء فيه :

ـ قال النجاشي : " حريز بن عبدالله السجستاني ، أبو محمد الازدي ، من أهل الكوفة ، أكثر السفر والتجارة ، إلى سجستان ، فعرف بها ، وكانت تجارته في السمن والزيت ، قيل روى عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وقال يونس : لم يسمع من أبي عبدالله إلا حديثين ، وقيل روى عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) ولم يثبت ذاك ، وكان ممن شهر السيف في قتال الخوارج بسجستان ، في حياة أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، وروي أنه جفاه ، وحجبه عنه ، له كتاب الصلاة كبير وآخر الطف منه ، وله كتاب النوادر .

رد السيد الخوئي على النجاشي بقوله : إن النجاشي لم يذكر كتاب الزكاة لحريز ، وقد ذكره الشيخ وكذلك الصدوق ، على ما ستعرف ، ولعل الوجه في ذلك ، أن النجاشي عد هذا الكتاب من كتب حماد ، فقال في ترجمته : له كتاب الزكاة ، أكثره عن حريز . ثم إن الرواية التي أشار إليها النجاشي ، من أن أبا عبدالله ( عليه السلام ) جفا حريزا وحجبه عنه ، تقدمت في ترجمة حذيفة بن منصور ، وهذه الرواية وإن كانت صحيحة لان الظاهر وثاقة محمد بن عيسى إلا أنها لا تنافي وثاقة حريز كما هو ظاهر بل لا تنافي عدالته أيضا ، فإن تجريده السيف من دون إذن الامام    ( عليه السلام ) ، وإن كان ذنبا كما يظهر من الصحيحة إلا أنه قابل للزوال بالتوبة ، ولا شك في أن حريزا ندم على فعله حينما ظهر له عدم رضى الامام به ، فإن الحجب كان وقتيا من جهة تأديب حريز ، لئلا يصدر منه مثل ذلك فيما بعد ، فإن الحجب لو كان دائميا لشاع وذاع ، مع أنه لم يذكر إلا في هذه الرواية . ويؤيد ذلك أن الامام ( عليه السلام ) قد أذن لحريز بعد حجبه في الدخول عليه إكثار حريز من الرواية عن الصادق ( عليه السلام ) ، واحتمال أن تكون جميع هذه الروايات قد صدرت قبل الحجب بعيد جدا ، كما لا يخفى .

ـ قال الشيخ الطوسي : حريز بن عبدالله السجستاني ، ثقة ، كوفي ، سكن  سجستان ، له كتب ، منها كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، كتاب النوادر ، تعد كلها في الاصول ، أخبرنا بجميع كتبه ورواياته الشيخ أبوعبدالله محمد بن محمد بن النعمان المفيد ، رحمه الله تعالى .

ـ عده الشيخ الطوسي في رجاله من أصحاب الصادق ( عليه السلام ) : قائلا : مولى أزد. 

نبذه من حياته :

كان فقيهاً ، كثير الحديث ، ذكره الدارقطني ، وقال : كان من شيوخ الشيعة ، وعدّه ابن النديم من فقهاء الشيعة وأثبت له كتاباً . وقد أخذ حريز العلمَ عن الإمام الصادق - عليه السّلام وروى عنه مشافهة وبالواسطة أخباراً كثيرة ، ووقع في إسناد كثير من الروايات عن أئمّة أهل البيت ( عليهم السلام ) تبلغ ألفاً وأربعمائة وواحداً وخمسين مورداً  وقيل إنّه لم يرو عن أبي عبد اللَّه الصادق - عليه السّلام مشافهة إلَّا حديثاً أو حديثين ، ولكن هذا الزعم يخالف ما هو مرويٌّ عنه في كتب الفقه بلا واسطة  .

أثارهُ :

صنّف حريز كتباً ، تعد كلَّها في الأُصول  منها : كتاب الصلاة ، كتاب الزكاة ، كتاب الصوم ، وكتاب النوادر. وقد عد الصدوق في أول الفقيه كتاب حريز من الكتب المعتمدة المعول عليها .

وفاته :

روي أنّ حريزاً قُتل هو وأصحابه في مسجد بسجستان بأيدي الشراة ( الخوارج ) حيث عرقبوا عليهم المسجد وقلبوا أرضه عليهم . وقال المفيد في الاختصاص : إن سبب قتل حريز أنه كان له أصحاب يقولون بمقالته ، وكان الغالب على سجستان الشراة ، وكان أصحاب حريز يسمعون منهم ثلب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وسبه ، فيخبرون حريزا ويستأمرون في قتل من يسمعون منه ذلك ، فأذن لهم ، فلا يزال الشراة يجدون منهم القتيل بعد القتيل ، فلا يتوهمون على الشيعة ، لقلة عددهم ، ويطالبون المرجئة ، ويقاتلونهم ، وما زال الامر هكذا حتى وقفوا على الامر ، فطلبوا الشيعة ، فاجتمع أصحاب حريز إليه ، في المسجد فعرقبوا عليهم المسجد وقلبوا أرضه عليهم ، رحمه الله .*

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*ينظر : معجم رجال الحديث ج5/رقم الترجمة2645، وموسوعة طبقات الفقهاء ج117/2.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)