العمدة في (البيان) الكشف والايضاح، ولكن في اي مجال يا ترى؟ وما هي آليّة هذا الكشف وهذا الايضاح؟ |
2736
12:57 صباحاً
التاريخ: 8-05-2015
|
أقرأ أيضاً
التاريخ: 9-12-2015
8140
التاريخ: 11-12-2015
9793
التاريخ: 17-12-2015
8938
التاريخ: 22-10-2014
2576
|
لقد جاءت كلمة (مبين) في القرآن الكريم وصفا لأشياء كثيرة وفي ميادين عدّة وذلك مثل (كتاب مبين، بلاغ مبين، اثم مبين، افق مبين، ضلال مبين، ثعبان مبين، نذير مبين، سحر مبين، لسان عربي مبين، عدو مبين، دخان مبين ...) وهي تارة من (أبان) اللازم وذلك في كل ما هو واضح بنفسه ظاهر بذاته لسبب من الاسباب، كما في قوله تعالى {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [البقرة : 168] ، وذلك من الشيطان كتلة من الشر والعدوان، انه كائن جهنمي صرف.
وتارة من (أبان) المتعدي وبهذا فهو يقوم بعملية الابانة والتوضيح والكشف، كما في قوله سبحانه {قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ} [المائدة : 15]
باعتبار ان القرآن يطرح بين يدي الانسان حقائق كثيرة عن الوجود والحياة والانسان والتأريخ ويرسم للبشر صورة في منتهى البيان والجلاء على صعيد السلوك المطلوب والعقيدة المثلى. وفي الحقيقة ان عملية البيان التي نصادفها في القرآن الكريم نجدها في مجالات عدة، مما يعني صلاحية استعمالها الواسع الفعال. والذي يهمنا هنا هو البيان في صيغته المتعدية لسبب سوف نذكره بعد حين.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|