المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17644 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أزواج النبي "ص" يشاركن في الصراع على الخلافة
2024-11-06
استكمال فتح اليمن بعد حنين
2024-11-06
غزوة حنين والطائف
2024-11-06
اية الميثاق والشهادة لعلي بالولاية
2024-11-06
اية الكرسي
2024-11-06
اية الدلالة على الربوبية
2024-11-06

Alkanes Molecular Formulas
30-6-2019
محاسبـة عمليـات السّـلـم والإجراءات العملية لبيع السلم
2023-08-03
أنواع الاعلان تبعاً للغاية أو الهدف منه
3-2-2021
مجسات الايصالية الكهربائية Conductimeters
2-12-2017
الحوامض الكاربوكسيلية
2024-03-30
الجلل
23-9-2016


معنى كلمة عدس  
  
8867   08:34 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص61-62.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-11-2015 2800
التاريخ: 31-1-2016 15931
التاريخ: 22-10-2014 5296
التاريخ: 10-12-2015 9987

مقا- عدس : ليس فيه من اللغة شي‌ء لكنّهم يسمّون الحبّ المعروف عدسا. ويقولون : عدس زجر للبغال.

التهذيب 2/ 68- عن الأمويّ : عدس يعدس وحدس يحدس : إذا ذهب في الأرض. ومن أسماء العرب : عدس وحدس. ابن الاعرابيّ قال : العدس من الحبوب يقال له العلس والعدس والبلس. وقال الليث : والعدسة : بثرة تخرج ، وهي جنس من الطاعون ، وقلّما يسلم منها. وعدس : زجر البغل ، وناس يقولو ن : حدس .

إحياء التذكرة ص 432- عدس : يسمّى البلسُن ، وإدمانه يولد السرطان والماليخوليا ، وهو يسكّن السعال وأوجاع الصدر ، وغسل البدن به ينقّى البشرة ويصفّى اللون. وأصل اسم عدس باللغة الهيروغليفيّة : أدس ، وهو نبات له أزهار بنفسجيّة صغيرة ، وأصنافه في مصر البحريّ والصعيديّ ، وهو غذاء أساسيّ في مصر ولا سيّما للطبقات الفقيرة. وقولهم : إنّ الإكثار منه يولد الجذام وال أو  رام الصلبة والسرطان : بعيد عن الصواب. ونسبة الحديد في العدس عالية جدّا ، وهي تعادل ما يحتويه الكبد من الحديد.

صحا- عدس في الأرض أي ذهب ، يقال عدست به المنيّة ، وعدس لغة في حدس. والعدس : شدّة الوطء والكدح. وجاء في وصف الضبع : عدوس السرى أي قويّة على السير. والعدس حبّ معروف. والعدسة : بثرة يخرج بالإنسان وربّما قتلت.

وعدس : زجر البغل. وربّما سمّوا البغل عدس بزجره.

قع- (عداشاه)- عدس ، حبّة عدس.

التحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الحبّ المعروف ، ويذكر له خواصّ في مفردات الطبّ فراجعها.

ولعلّ المعاني الاخر مأخوذة منه تجوزا. كالبثرة في البدن ، لكونها على شكله.

والذهاب والمشي والوطء والسير فانّ العدس كالموطّإ ، ويناسبه السير والمشي ، وبهذه المناسبة يطلق في الزجر.

ويفهم من استعمال المادّة في جريان امور بنى إسرائيل وأيضا من استعمال الكلمة في العبريّة : أنّ هذا الحبّ كان متداولا في قديم الأيّام.

{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا وَقِثَّائِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا} [البقرة: 61].

وهذا يدلّ على نهاية الضعف والانكسار في إيمانهم ، حيث إنّهم يتوجّهون الى لذائذ المآكل ومحاسن الأطعمة ، من دون أن يطلبوا التصبّر والتحمّل والاستقامة والتوجّه الى لذائذ الروحانيّات.

_____________________

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

- قع = قاموس عبريّ - عربيّ ، لحزقيل قوجمان ، 1970 م .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .