المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Hanging Chain
29-8-2016
Historical background
2024-05-18
تقييم احاديث
26-8-2016
هويجنس ، كريستيان
7-12-2015
Diphthongs CHOICE
2024-06-25
تحديـات التخطيـط التـسويـقي في القـرن الحـادي والعشـريـن
24/9/2022


تفسير القرآن بالقرآن‏  
  
1974   01:37 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 , ص111- 113.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج تفسير القرآن بالقرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-10-2014 2056
التاريخ: 6-05-2015 1975
التاريخ: 13-10-2014 1884
التاريخ: 2024-09-15 191

يمكن التعبير عن هذا النوع من التفسير بالتفسير القرآني.

وهو استكشاف مراد اللّه من آية قرآنية بمعونة دلالة آية أو آيات أخرى. ولا يخفى أنّ تفسير القرآن بالقرآن وإن كان في الحقيقة من قبيل التفسير النقلي بمعناه المقابل للتفسير العقلي ، إلّا أنّ الأحسن استعمال عنوان التفسير النقلي في التفسير الروائي الأثري؛ إذ لا اعتبار في التفسير بغير المروي عن النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والأئمّة المعصومين عليهم السلام ، ممّا نقل عن الصحابة والتابعين والمفسّرين ، بل المعتبر إمّا التفسير بالقرآن أو الروايات المأثورة عن أهل البيت عليهم السلام. فينبغي جعل تفسير القرآن بالقرآن قسما مستقلا بإزاء التفسير الروائي.

هذا مع إمكان إرجاع التفسير القرآني إلى التفسير العقلائي؛ نظرا إلى استقرار سيرة العقلاء على تبيين كلام المتكلّمين واستكشاف مرادهم بقرينية بعض كلامهم على بعضه الآخر. فيستشهدون لاستظهار مراد المتكلّم من‏ بعض كلامه بالبعض الآخر منه ويحتجّون به على مقصوده. وهذا غير تفسير كلامه بما نقل عنه بإخبار الثقة.

ولا إشكال في كون بعض الآيات قرينة على فهم المراد من الآيات الأخر ، كما تسالم الأصحاب واتفق النص والفتوى على تقييد إطلاقات القرآن بمقيداتها وتخصيص عموماتها بمخصصاتها وتبيين مجملاتها ومتشابهاتها بمبيّناتها ومحكماتها.

وهذا الأسلوب في إلقاء الخطابات وبيان المراد منهج عقلائي رائج متداول بين المقنّنين في التقنينات. والقرآن كتاب القانون أيضا؛ حيث وضعت فيها قوانين سلوك الإنسان في أموره الفردية والاجتماعية والثقافية والنظامية والعبادية والاقتصادية والسياسية وساير شئون الحياة البشرية على نحو القضايا الحقيقية. وقد جرت سنّة النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والأئمّة المعصومين عليهم السلام في تشريع الأحكام وبيانها على هذا الأسلوب أيضا. وقد بحثنا عن ذلك تفصيلا في الجزء الخامس من كتابنا «بدائع البحوث».

فاتضح على ضوء البيان المزبور ، أوّلا : أنّ للتفسير القرآني- أعني به تفسير القرآن بالقرآن- جذرا في السيرة العقلائية المحاورية.

وثانيا : أنّ القرآن موضح لنفسه ويفسّر بعضه بعضا وينطق بعض آياته بمعونة قرينية بعضها الآخر. وكيف لا يكون كذلك؟! وقد قال اللّه تعالى :

{وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل : 89] و{ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ} [البقرة : 2] و{هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ } [آل عمران : 138].

فاذا لم يكن القرآن موضحا لإبهام آياته ومبيّنا لإجمال نفسه ، كيف يكون تبيانا لكلّ شي‏ء وبيانا للناس وهدى وموعظة للمتّقين ؟! .

إزاحة شبهة

إن قلت : إذا كان كذلك فأيّ حاجة إلى روايات النبيّ صلّى اللّه عليه وآله والأئمّة المعصومين عليهم السلام في تفسير القرآن وتأويله ؟!

قلت : إنّ ما قلناه إنّما هو حقّ صادق في محكمات القرآن ومبيّناته ، ويصح توصيف القرآن بالأوصاف المزبورة بلحاظ كون أكثر آياته من المحكمات والمبيّنات. فليست عمومات القرآن المخصّصة بمخصّصاته ولا مطلقاته المقيّدة بمقيّداته ولا مجملاته المبيّنة بمبيّناته من المتشابهات؛ لعدم تشابه واشتباه في مضامين هذه الآيات ومعانيها المرادة بعد ارتفاع الاختلاف البدوي بالجمع العرفي بينها ، بل لا يبقى أهل العرف متحيّرين في فهم المقصود منها واستكشاف مراد اللّه من ظواهر مثل هذه الآيات.

وإنّما الحاجة إلى أحاديث أهل البيت عليهم السلام فيما يحتاج إلى التفسير والتأويل ، من متشابهات الآيات التي لا يرتفع الاشتباه والتشابه منها بنفس القرآن.

ومن هنا صرّح في بعض الآيات القرآنية بنفي العلم بتأويل خصوص المتشابهات عن غير اللّه




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .