المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

أثر الربا
5-10-2014
Vertex Connectivity
8-3-2022
الانزيمات القلوية
6-10-2016
رد ابن سعيد على بعض كلام ابن حوقل
12/11/2022
محاصيل المنبهات- مناطق انتاج الشاي الرئيسية في العالم
18-1-2017
واقع تقنية النانو في الدول العربية تقنية النانو وعصر علمي جديد
2023-08-02


كلام شيخ الطائفة صريح في اعتبار المنهج الأصولي‏  
  
1659   02:02 صباحاً   التاريخ: 6-05-2015
المؤلف : علي اكبر المازندراني
الكتاب أو المصدر : دروس تمهيدية في القواعد التفسيرية
الجزء والصفحة : ج1 , ص127- 128.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الإجتهادي /

يظهر من شيخ الطائفة اختيار المنهج الاصولي الاجتهادي - الرائج بين فقهائنا - في تفسير القرآن الكريم وأنّه لا يجوز تفسيره بغير هذا المنهج؛ حيث قال : «و لا ينبغي لأحد أن ينظر في تفسير آية لا ينبئ ظاهرها عن المراد تفصيلا ، أو يقلّد أحدا من المفسّرين ...؛ لأنّ من المفسّرين من حمدت طرائقه ومدحت مذاهبه ، كابن عبّاس والحسن وقتادة ومجاهد ، وغيرهم. ومنهم من ذمّت مذاهبه ، كأبي صالح والسّدي والكلبي وغيرهم.

هذا في الطبقة الأولى . وأما المتأخّرون فكل واحد منهم نصر مذهبه وتأوّل على ما يطابق أصله. ولا يجوز لأحد أن يقلد أحدا منهم ، بل ينبغي أن يرجع إلى الأدلة الصحيحة : إمّا العقلية ، أو الشرعية ، من إجماع عليه أو نقل متواتر به عمن يجب اتّباع قوله» (1).

فإنه بقوله : «آية لا ينبئ ظاهر عن المراد تفصيلا» قد أشار إلى حجية ظواهر الكتاب. وبقوله : «بل ينبغي أن يرجع إلى الأدلة الصحيحة : إمّا العقلية ، أو الشرعية ، من إجماع عليه أو نقل متواتر به عمن يجب اتّباع قوله» أشار إلى حجية العقل والسنة والاجماع في تفسير القرآن. وليس ذلك إلّا تحكيم الأدلّة الأربعة- التي هي موضوع البحث في علم الأصول- في تفسير القرآن.

ولا يخفى أنّ مراده من الأدلة العقلية ، البديهيات العقلية التي يحكم بها العقل بالبداهة ، لا بالنظر والاستدلال النظري المبتني على الأقيسة والاستحسانات.

وذلك لما ورد من النهي عن تفسير القرآن بالعقل كقول الباقر عليه السلام : «و ليس شي‏ء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن».(2) نعم لا بأس بالتوجيه العقلي النظري لظواهر الآيات القرآنية بعد استقرار ظهورها. ففي الحقيقة لا مجال للعقل النظري في شي‏ء من تفسير القرآن.

والحاصل : أنّ كلام شيخ الطائفة صريح في اعتبار خصوص المنهج الاصولي الاجتهادي في تفسير القرآن المجيد وعدم اعتبار ساير المناهج التفسيرية.

ويبتني هذا المنهج التفسيري على استكشاف المعنى المراد من الآيات على ضوء الكتاب والسنة والعقل والارتكازات العقلائية المحاورية.

وفي هذا المجال مباحث نافعة ونكات ظريفة.

_____________________
(1) تفسير التبيان : ج 1 ، ص 6.

(2) مقدمة تفسير البرهان : ص 4.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .