المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الاحياء
عدد المواضيع في هذا القسم 10456 موضوعاً
النبات
الحيوان
الأحياء المجهرية
علم الأمراض
التقانة الإحيائية
التقنية الحياتية النانوية
علم الأجنة
الأحياء الجزيئي
علم وظائف الأعضاء
المضادات الحيوية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05



زيزفون Elaeagnus angustifolia L  
  
2957   11:44 صباحاً   التاريخ: 14-1-2021
المؤلف : المركز العربي لدراسة المناطق الجافة والاراضي القاحلة - أكساد
الكتاب أو المصدر : اطلس النباتات الطبية والعطرية في الوطن العربي
الجزء والصفحة :
القسم : علم الاحياء / النبات / النباتات الطبية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2020 6349
التاريخ: 19-2-2021 3510
التاريخ: 28-1-2021 1735
التاريخ: 3-1-2021 2519

زيزفون  Elaeagnus angustifolia L.

الفصيلة : الزيزفونية Elaeagnaceae

الاسماء المتداولة : زيزفون ، زيتون عطري ، زيتون بوهيميا ، خلاف فضي.

الاسماء الاجنبية :Eng. Russian olive ، Fr. L'Olivier de Bohème

الوصف النباتي :

جنبة او شجرة صغيرة ، طولها 3-8م. الأفرع مشوكة غالبا. الأوراق متساقطة او دائمة ، متناوبة ، قصيرة المعلاق (5-8مم)، رمحية او رمحية – خطية ، خضراء فاتحة على الوجه العلوي ، فضية على الوجه السفلي ، ابعادها 2 - 5 1.6 - 0.6 X سم. الأزهار مفردة أو في مجموعات من 2 - 3 أزهار، طولها 4 - 8 مم، قصيرة الشمراخ (2 مم) ، زكية الرائحة. الكأس أنبوبية ، طولها نحو 5 مم، السبلات 4، قصيرة ، مثلثية، فضية بيضاء من الخارج ، صفراء من الداخل ، التويج غائب. المذكر 4 أسدية ، خيوطها قصيرة. المبيض شبه كروي. الثمرة نووية ، إهليلجية، صفراء أو حمراء طعمها حلو ، ابعادها نحو 2 1.5 X سم ، تنضج في نهاية الخريف. الإزهار من نيسان / ابريل الى تموز / يوليو.

التاريخ والتراث :

الاسم العلمي للجنس Eleagnus منحدر من اليونانية القديمة : المقطع elaia ومعناه شجرة الزيتون، والمقطع gnusa ويعني ارثد Viex وهو نبات عطري ، وبالتالي يصبح الاسم الزيتون العطري إشارة لرائحة ازهاره العطرة. اللفظ الواصف للنوع angustiioUa يعني الحاد الأوراق كصفة لأوراق النبات. الاسم الشائع هو الزيزفون ، كما يطلق عليه اسم زيتون بوهيميا وهي الترجمة الحرفية لأسم النبات في اللغة الفرنسية ، ويسمى أيضا الخلاف الفضي نسبة لأوراقه الفضية اللامعة.

الجزء المستعمل :

الثمار والأزهار والأوراق.

الموطن والانتشار الجغرافي :

جنوبي اوروبا ، وغربي وأواسط اسيا ، ومصر , ومنها انتشر الى أماكن واسعة في العامل.

المكونات الكيميائية :

تحوي الثمار سكريات أهمها الفركتوز 27 %، الغلوكوز 22 %، بروتينات وأحماضاً امينية 10 % اهمها حمضا غلوتاميك والأرجينين، كما تحتوي على زيت دسم اهم أحماضه حمض الكتان الزيتي .%52 linoleic a، حمض الكتان الزيتيني.  %12 linolenic وحمض الزيت. 5 oleic %، وتحوي أيضاً مركبات متعددة الفينول polyphenols مركبات تانينية ، كاتشية catechin، أحماضاً فينولية منها .cafeic a و.tannic a، فلافونوئيدات منها الروتين rutin. إضافة الى دهون فوسفاتية phospholipides أهمها %16 phosphatidylethanolamine ،% 52 phosphatidylcholine ، والعديد من الفيتامينات أهمها C ،A ،E، والمعادن مثل الكالسيوم Ca، البوتاسيوم K، المغنيزيوم Mg. تحتوي الأزهار زيتا طيارًا  أهم مكوناته %79 trans - ethylcinnamate.

تحتوي الأوراق مركبات فينولية تشابه تلك الموجودة في الثمار.

الخواص والاستعمالات الطبية :

أظهرت الأبحاث خواص مستخلص الثمار المضادة للبكتيريا Pseudomonas aeruginosa، Staphylococcus aureus، المسكنة والمضادة للأكسدة لما تحتويه من مركب الروتين rutin.

بينت دراسة على فئران التجربة خواص البذور (مركبات فلافونوئيدية) المخففة للتوتر العضلي ، كما بينت تأثير مستخلص الثمار في علاج القرحة المعدية.

تستعمل الثمار والازهار شعبيا لمعاجلة الغثيان والإقياء والأرق والربو واليرقان ومرض الكراز (مرض بكتيري) وتطبل البطن. ويستعمل مغلي الازهار ( بخار) بما يحويه من زيت طيار لتحسين عمل القلب. يستعمل مغلي الاوراق لخواصه المسكنة في حالات القلق والسعال التشنجي ، كما يستعمل مغلي الاوراق والازهار كمدر ولعلاج الحمى.

تؤكل الثمار الغضة كنوع من الفاكهة الفاحتة للشهية ، وتستعمل عجينة الثمار موضعيا لعلاج آلام الروماتيزم والتهاب المفاصل.

 استعمالات اخرى :

يعد الزيزفون من الانواع متعددة الأغراض التي يمكن الاستفادة منها ، كمصد رياح ، وشجرة تزينية جميلة ، كما ان ازهارها العطرية مرغوبة كمرعى للنحل لإنتاج العسل الجيد ، الاوراق ذات قيمة علفية عالية ، الخشب مسامي يصلح للاستخدامات الخفيفة، وممتاز كخشب وقيد. الثمار سكرية تؤكل من قبل الطيور والانسان ، كما يمكن ان تدخل في صناعة المربيات.

البيئة :

شجرة محبة للضوء ، مقاومة للجفاف والتلوث ، لا تحتاج لعناية خاصة. يمكن ان تعيش على أنواع مختلفة من الترب ، حتى متوسطة الملوحة ، شرط أن تكون جيدة الصرف. يوجد على جذور النبات عقد تعايشية فطرية تساعد على تحسين منو الشجرة وتسمح لها بالعيش على الترب الفقيرة.

الاستزراع والانتاجية :

الشجرة ذات منو سريع ، تخلف بشدة بعد القطع ، يمكن إكثارها بواسطة العقل والفسائل مما يعطيها ميزة كبيرة للانتشار والتوسع. يمكن زراعتها في الترب العادية المروية جيدا في الخريف أو الربيع ، كما يمكن إكثارها بالبذور المنضدة. تقلم الشجرة شتاء لتشجيع التفرع مع مراعاة التسميد العضوي في الربيع. للحصول على نمو وتفرع جيد يفضل في السنوات الاولى تقليم حوالي ثلث النبات في نهاية الشتاء ، علما ان النبات يتحمل التقليم بشكل جيد ، كما يتحمل الافات والأمراض. يبدأ الازهار في السنة السادسة من عمر النبات ، ولا تتجاوز مدة الازهار الاسبوع الواحد حيث يبدأ قطف الأزهار عندما يتفتح ثلثاها.




علم الأحياء المجهرية هو العلم الذي يختص بدراسة الأحياء الدقيقة من حيث الحجم والتي لا يمكن مشاهدتها بالعين المجرَّدة. اذ يتعامل مع الأشكال المجهرية من حيث طرق تكاثرها، ووظائف أجزائها ومكوناتها المختلفة، دورها في الطبيعة، والعلاقة المفيدة أو الضارة مع الكائنات الحية - ومنها الإنسان بشكل خاص - كما يدرس استعمالات هذه الكائنات في الصناعة والعلم. وتنقسم هذه الكائنات الدقيقة إلى: بكتيريا وفيروسات وفطريات وطفيليات.



يقوم علم الأحياء الجزيئي بدراسة الأحياء على المستوى الجزيئي، لذلك فهو يتداخل مع كلا من علم الأحياء والكيمياء وبشكل خاص مع علم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة في عدة مناطق وتخصصات. يهتم علم الاحياء الجزيئي بدراسة مختلف العلاقات المتبادلة بين كافة الأنظمة الخلوية وبخاصة العلاقات بين الدنا (DNA) والرنا (RNA) وعملية تصنيع البروتينات إضافة إلى آليات تنظيم هذه العملية وكافة العمليات الحيوية.



علم الوراثة هو أحد فروع علوم الحياة الحديثة الذي يبحث في أسباب التشابه والاختلاف في صفات الأجيال المتعاقبة من الأفراد التي ترتبط فيما بينها بصلة عضوية معينة كما يبحث فيما يؤدي اليه تلك الأسباب من نتائج مع إعطاء تفسير للمسببات ونتائجها. وعلى هذا الأساس فإن دراسة هذا العلم تتطلب الماماً واسعاً وقاعدة راسخة عميقة في شتى مجالات علوم الحياة كعلم الخلية وعلم الهيأة وعلم الأجنة وعلم البيئة والتصنيف والزراعة والطب وعلم البكتريا.