أقرأ أيضاً
التاريخ: 21-2-2021
3933
التاريخ: 11-2-2021
3475
التاريخ: 23-12-2020
2659
التاريخ: 30-11-2020
1632
|
القريص ثنائي المسكن .Urtica dioica L
الفصيلة : القرصية Urticaceae.
الأسماء المتداولة: القريص ثنائي المسكن.
الاسماء الاجنبية: Eng. Great nettle, Stinging nettle , Fr. Grande ortie, Ortie dioique
الوصف النباتي :
عشب معمر، ثنائي المسكن ، طوله 60 - 150 سم ، أخضر قامت اللون، يملك ريزوما وارادا. السوق قوية ، منتصبة. الاوراق بسيطة ، متقابلة، اذنية، طولها 3 - 15 سم ، طرية، بيضوية ، قلبية القاعدة ، حادة ومؤنقة القمة ، مسننة الحافة ، يغطيها أوبار قارصة وشائكة ، رأس هذه الأوبار قاس ومخروطي ، ينكسر سريعا عند لمسه ، ويحقن في الجلد موادا قارصة تسبب حكة شديدة ، موجودة في جيب خلوي يقع في قاعدة الورقة. الازهار صغرة جدا ، وحيدة الجنس ، توجد على نباتات مختلفة ، تجتمع في نورات شبه سنبلية ، ابطية ( تخرج من آباط الاوراق) ، اطول من معلاق الاوراق ( على عكس U. urens ). الكم بسيط مؤلف من 4 قطع مخضرة اللون في النباتات الانثوية وصفراء في النباتات الذكرية ، الأسدية اربع في الازهار المذكرة. المبيض وحيد الحجيرة ، وحيد البويضة ، علوي، الميسم لاطئ. الثمرة اكينة بيضوية متضمنة في الكأس الدائم، تضم بذرة وحيدة لونها رملي ، مسطحة وحادة القمة، طولها من 1 الى 1.5 مم ، وعرضها من 0.7 الى 1 مم. تحمل نهايتها المدببة بقايا الميسم. يغلف هذه الثمار غالبا ورقتان خارجيتان صغيرتان وورقتان داخليتان اكبر حجما خضراء اللون.
الإزهار من حزيران / يونيو الى أيلول / سبتمبر.
الموطن والانتشار الجغرافي :
يظن أن الموطن الاصلي للجنس هو جنوبي أوروبا على الرغم من انتشاره الواسع في معظم أنحاء العامل. يضم جنس القريص انواعا عديدة تنتشر في المنطقة العربية أهمها : القريص الروماني U. Pilulifera يحظر استعماله الاعلى شكل غسول لشعر الرأس. القراص الصغير petite ortie) U. uens)، يمكن استعماله كغذاء.
التاريخ والتراث :
الاسم العلمى للجنس هو الاسم اللاتينى لهذه النباتات وهو مشتق من الكلمة Urere: حرق، اشعارة الى الشعيرات اللاسعة لهذه النباتات والتى تفرز عصارة قلوية محرقة ومؤلمة اذا لمسها الانسان ، اما dioica فتعنى ثنائي المسكن. كانت وما تزال انواع الجنس تستخدم في الطب و حتى وقت غير بعيد كان التقريص ، اي الخرب بالقريص ، يشكل علاجا شعبياً نموذجيا للنقرس والتهاب المفاصل.
الجزء المستعمل :
النبات المزهر بما فيه من اوراق وثمار وجذور ، وفي حالة استخدام الجذور فقط يجب اخراجها من الأرض قبل موعد الإزهار.
المكونات الكيميائية:
تغطى سطح النبات لاسيما الاوراق شعيرات لاسعة، تحمل في قواعدها سائلا مكونا من العديد من المركبات الكيميائية اهمها: الهيستامين histamine، السيروتونين serotonin، أستيل كولين acetylcholine، حمض النمل formic acid .
يحوي النبات المزهر فلافونوئيدات 0,7 - 1,8 % منها الروتين rutin، والإيزوكبرسيترين isoquercitrin ، والأستراغالين astragalin، والكامفيرول kaempferol .
مركبات فينولية أهمها حمضا التفاح والقهوة (.cafeic a., malic a)، وحمض الساليسيليك 4 -1 silicic acid %، زيت طياركيتوني ، ونترات البوتاسيوم 2-3 %، وفيتامينات ( أ، ب2 ، ج، ك)، وكلوروفيل ، ومعادن ( بوتاسيوم ، بورون ، كالسيوم، حديد ، كبريت ، فوسفور) ، وبروتينات سكرية glucoproteine، وستبرولات ، وتانينات ، وأنزيمات. تحتوي الجذور مركبات 0,1 lectins % ( مزيج من مركبات agglutinin ، Isolectine). كما تحوي مركبات ستبرولية sterols (بيتا سيتوستيرول beta-sitosterol، ستيغماستيرول stigmasterol ، كامبيستيرول campesterol ). ومركبات سكرية . glucogalacturonana glucans polysaccharides
تحتوي الثمار مركبات فينولية أهمها scopoletin، وأحماض فينولية، والدهيدات ، ومركبات lignans.
كما تحوي بروتينات ومواد هلامية وزيوتا دهنية وكاروتينات.
الخواص والاستعمالات الطبية :
يمتلك القريص خواص مخدر موضعي ، وتستعمل مستحضراته في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل والنقرس. القريص مضاد التهابات ومضاد للفطور والفيروسات وثبتت فعاليته في علاج التهابات الجاري البولية والمغص الكلوي. وبينت التجارب تاثير خلاصة النبات المثبط في ريروسات الإيدز 1-HIV-2 ، HIV وفي فيروس الانفلونزا. اثبتت الدراسات فعالية عصير الاجزاء الخضراء بما تحويه من نترات البوتاسيوم وscopoletin، وبيتا سيتوستيرول وهيستامين كمدر للبول. كما يزيد المستخلص المائي للجذور بما فيه من مركبات سكرية polysaccharides وlectins (agglutinin) من تدفق البول عند مرضي البروستات، ويقلل من البول الثمالي residual urine لدى اولئك المرضى ، ويستعمل في علاج تهيج المثانة والتهاب وتضخم البروستات الحميد.
يؤكد الاطباء الروس انهم احرزوا نجاحا في معاجلة داء الخنازير وانواع السرطانات بصبغة القريص. كما بينت الاختبارات فعالية القريص في خفض سكر الدم والضغط.
يحوي القريص عنصر الحديد Fe الذي يدخل في تركيب كريات الدم الحمراء، يشرب عصيره في حالة فقر الدم (الانيميا)، ويفيد في الحد من تصلب الشرايين (كلوروفيل) وتنشيط الإفرازات الهاضمة. وتعد مادة الكلوروفيل الموجودة في النبات، مطهر ًافعال للجروح .
يستخدم النبات شعبيا، في التخبص من حصى الكلى والمرارة وعلاج أمراض الجهاز البولي.
تستعمل عجينة النبات موضعياً على شكل كمادات في علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل والعضلات ، وتخفيف الام عرق النسا ، كما يستعمل مسحوقه أو صبغته موضعيا لوقف الرعاف (نزيف الأنف) ، ولمعاجلة الحروق والجروح والطفح الجلدي والآفات الجلدية المزمنة المصحوبة بحكة (اكزيما) والبواسير.
التداخلات الدوائية :
يزيد القريص من مفعول عقار الديكلوفيناك diclofenac المضاد للالتهاب.
استعمالات اخرى :
يدخل القريص في مستحضرات العناية بالشعر وتقويته عبر التخلص من القشرة واقلاله من الإفرازات الدهنية في فروه الرأس ( الشعر الدهني).
يعد القريص من اغنى النباتات بالفيتامين A وفيه الكثير من الأملاح اللازمة لجسم الانسان. يمكن ان تطيخ الأوراق الخضراء الفضة وتؤكل مثل السبانخ ، أو تصنع منها شوربة لذيذة ، أو يشرب نقيعها مثل الشاي ، أو تفرم مع السلطات والتبولة أو يهرس ويعصر . تستعمل ثمار القريص كمقو عام وتساعد على ادرار الحليب.
محاذير الاستعمال :
قد يسبب الإفراط في استعمال القريص داخليا أضراراً للدورة الدموية. لا يستعمل القريص في حالات احتباس السوائل الناجم عن قصور عمل الكلى. قد يؤدي تماس الجلد مع النبات لحدوث طفح جلدي contact urticaria مؤلم.
البيئة:
يعيش القريص على الأراضي المهملة والأماكن المهجورة وبالقرب من مجاري المياه والسواقي وحول البيوت وحواف الطرق وبجانب الأسيجة الشائكة والجدران الفاصلة بين الحقول ، وفي المناطق السهلية والجبلية. بتعد القريص من نباتات الظل وهو من الأنواع المحبة للرطوبة الأرضية والجوية. ينتشر النبات في معظم انواع الأراضي ، غير انه يجود في الترب الفنية بالآزوت باعتباره شرها لهذا العنصر Nitrophile، كما انه يحب الكالسيوم.
الاستزراع والانتاجية :
يكاثر القريص بالبذور ، التي يمكن زراعتها على مدار العام ، أو بالريزومات. تسمح الزراعة بواسطة البذور بالحصول على انتاج اكبر من الأوراق بالمقارنة مع الزراعة بالريزومات بينما تكون هذه الأخيرة أفضل من أجل الحصول على الجذور. تتم الزراعة في مساكب او أحواض طويلة ممتدة ويحتاج الهكتار نحو 4 كغ بذورا. تتصف البذور المتشكلة بعد فصل الأمطار بقدرتها المباشرة على الإنبات، أما تلك المتشكلة بعد فصل من اصفاف فلا تنبت مباشرة وتحتاج لفترة زمنية لاحقة حتى تنضج. يحسن التسميد الآزوتي من نمو النبات وانتاجيته بشكل كبير.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
في مستشفى الكفيل.. نجاح عملية رفع الانزلاقات الغضروفية لمريض أربعيني
|
|
|