أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-8-2022
1479
التاريخ: 6-4-2022
1904
التاريخ: 12-7-2018
2083
التاريخ: 2024-05-20
796
|
لدى الكثير من الأهل تصورات غير واقعية حول التربية المثالية والسلوك المثالي لأطفالهم، لذا فقد يشكل الولد الذي ترعبه أشياء تبدو للراشدين غير مخيفة على الإطلاق تحديا بالنسبة الى والديه. في الواقع، يجد بعض الاهل في طفلهم الذي يخاف تحديا يفوق ذلك الذي يجدونه في طفلهم العدائي او الكثير الحركة.
تفهم خوف طفلك
هل يمكنك ان تتفهم خوف طفلك وتساعده في التغلب عليه؟ ماذا لو كنت تشاركه هذا الخوف؟
عبّرت احدى الامهات عن حزنها في احدى ورشات العمل الخاصة بالأطفال الذي يخافون بقولها :
صارت ابنتي شديدة الخوف بعد عمليات الخطف التي جرت ، لاسيما بعد تلك الاخيرة التي حدثت في منطقتنا. فهي لم تعد تنام اثناء الليل بل تأتي باكية وتنام في سريرنا. جربنا ان نتكر الانوار مضاءة لكن ذلك لم يعط أي نتيجة. انها تخشى ان يأتي احدهم ويأخذها من دون ان نسمع صراخها.
ما الذي شعرت به تلك الام؟ شعرت بالخوف وان لا حول لها ولا قوة. في ذلك الحين كانت موجة من عمليات خطف وقتل الاطفال قد اثارت عند الاهل اعتقادا ان اطفالهم ليسوا في مأمن حتى في اسرتهم ليلا.
في ما مضى كان بإمكان الاهل ان يُطمئنوا اطفالهم : لا تخف ابدا، لن يصيبك شيء. انك في مأمن. امك وابوك سيحميانك.
في تلك الايام، كانت مخاوف الاطفال في الاغلب كامنة في عقولهم : الخوف من الظلام والاشباح والغول. اما اليوم، فالخوف من ان يأتي غريب ويسرق أطفالك من اسرّتهم أصبح مبرراً. عندنا في العيادة النفسية العديد من الزبائن الذين أبدوا قلقهم بشأن أطفالهم الذين يمتلكهم الخوف ولا يريدون أن يناموا بمفردهم في غرفهم.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|