المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

حفص المؤذن
22-7-2017
زيد بن وهب
14-11-2014
Probability amplitudes for particles
2024-06-18
مفهوم عيب الشكل
14-10-2017
João Baptista Lavanha
13-1-2016
The diphthongs GOAT
2024-06-04


الآيات التي تعتبر الشفاعة خاصّة باللَّه  
  
1044   11:27 صباحاً   التاريخ: 8-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص376-377
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / الشفاعة والتوسل /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 25-09-2014 1203
التاريخ: 25-09-2014 1309
التاريخ: 25-09-2014 1233
التاريخ: 8-12-2015 1456

قال تعالى : { مَا لَكُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ } [السجدة : 4].

- {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [الزمر : 44] .

وبناءً على‏ هذه الاية  فإنّ الشفيع هو الخالق المدّبر لعالم الوجود لأنّ الشفاعة هي أيضاً نوع من‏ التدبير والربوبية والتربية، ومعنى‏ هذا وجوب عدم التعلّق بالأوثان والالتجاء إلى‏ سوى‏ ذاته المقدّسة، وأن وضع أحد من الأنبياء والأولياء على‏ مقام الشفاعة فهو مستمد منه بالتأكيد :

كما أنّ مقام الحاكمية وهداية وتربية الناس ممنوحٌ لهم من قبل اللَّه تعالى‏.

وورد نفس هذا المعنى‏ في الآية الرابعة من آيات البحث، ولكن بصورة اخرى‏، إذ تقول لعبدة الأوثان الذين اتخذوها شفعاء لهم : {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعاً}.

ثم تؤكّد أنّ سبب ذلك هو أنَّ : {لَهُ مُلكُ السَّموَاتِ وَالأَرضِ ثُمَّ الَيهِ تُرجَعُونَ}.

فمن البديهي أنّ من يمتلك حق العفو عن المذنبين وحق الشفاعة أو قبول شفاعة الشافعين هو الخالق والمالك لكل الموجودات التي بدأ وجودها منه ثم تعود إليه في نهاية المطاف.

وعلى‏ هذا فانَّ الشفيع في الأساس هو اللَّه تعالى‏، لا منافس له في ذلك بل يستمد الآخرون منه مشروعية شفاعتهم، ومن الواضح أنّ انحصار حق الشفاعة به تعالى‏ دون سواه لا يتنافى‏ أبداً مع مشروعيته للآخرين، كما أنّ الملكية والحاكمية له دون سواه، ويمكن للآخرين الملك والحكم بإذنه وبأمره وفي حدود خاصّة.

وما يسترعي الاهتمام هنا هو أنّ الآية السابقة لها قالت حين نفت شفاعة الأوثان : {قُلْ اوَلَوْ كَانُوا لَا يَملِكُونَ شَيئاً وَلَا يَعقِلُونَ} (الزّمر/ 43).

وهذا التعبير دليل واضح على أنّ الشفاعة من مختصات المالكية والحاكمية، وإنّما اختص بها اللَّه تعالى‏ لأنّه هو المالك والحاكم الأصل في عالم الوجود والآخرون يقتاتون على‏ فُتات مائدة نعمته.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .