أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-3-2016
8696
التاريخ: 2024-11-20
79
التاريخ: 23-3-2016
1331
التاريخ: 23-3-2016
1679
|
تكوين ابصال الثوم
تتكون أبصال الثوم عند ازدياد طول النهار في فصل الربيع إلى الحد الحرج لتكوين الأبصال. وتزداد سرعة تكوين الأبصال مع ارتفاع درجة الحرارة حتى 25 م. ويتشابه الثوم في ذلك مع البصل، إلا أنهما يختلفان في أن تكوين الأبصال في الثوم يتأثر كذلك بدرجة الحرارة التي تتعرض لها الفصوص الساكنة أثناء التخزين، وتلك التي تتعرض لها النباتات النامية في الحقل قبل تكوين الأبصال؛ فيؤدي تعريض الفصوص الساكنة أو النباتات الصغيرة لدرجة حرارة - تتراوح من صفر إلى 10°م مئوية لمدة 30 - 60 يوما - إلى تكوين الأبصال فيما بعد. وكلما ازدادت فترة التخزين البارد، أو انخفضت درجة حرارة التخزين في تلك الحدود.. كانت النباتات المتكونة أكثر تبكيرا في تكوين الرؤوس والنضج، إلا أن النبات يكون صغيرة، ولا يكون رأسا كبيرة. هذا ويتم التعرض للحرارة المنخفضة بالقدر الكافي في معظم مناطق زراعة الثوم، ويكون ذلك إما أثناء تخزين التقاوي، وإما أثناء نمو النباتات خلال فصل الخريف والشتاء.
ويمكن الإسراع بتكوين الأبصال بالاستفادة من ظاهرة استجابة الثوم للحرارة المنخفضة أثناء التخزين؛ حيث تنبت الفصوص بسرعة، وبقوة أكبر عند الزراعة إذا سبق تخزينها في درجة حرارة 5-10 م، وذلك عما إذا كان قد سبق تخزينها في درجة صفر أو 20 م. وتكون النباتات أطول ما يمكن عندما تستخدم في الزراعة فصوص سبق تخزينها في درجة الصفر المئوي، وتكون أقصر ما يمكن عندما يكون التخزين السابق للزراعة في حرارة 20 م. وفي كلتا الحالتين تكون أوراق النباتات ضيقة، وسيقانها الكاذبة رفيعة، بينما تكون النباتات النامية من فصوص سبق تخزينها في درجة حرارة 10 م ذات أوراق عريضة وسيقان سميكة. وقد جرت محاولات للاستفادة من هذه الظاهرة في مصر في إنتاج محصول مبكر من الثوم الصيني يصلح للتصدير.
وقد أدى تخزين الرؤوس المعدة - لاستخدامها كتقاو في درجة حرارة 10 م لمدة ثلاثة أشهر - إلى التغلب على حالة السكون . وبزراعة هذه الفصوص في شهر سبتمبر .. فإنها تكون (ملسنة) (أي بدأت في الإنبات)، وتنمو سريعا، وتتكون الأبصال الصالحة للحصاد في أوائل شهر يناير؛ حيث يمكن تصديرها. أما عند زراعة الثوم الصيني بدون تعريض التقاوي لمعاملة الحرارة المنخفضة .. فإنها تنضج في الموعد العادي في شهر أبريل.
وبالمقارنة.. نجد أن الثوم لا يكون أبصالا عادة عند زراعته تحت ظروف الجو الدافئ والنهار القصير في المناطق الاستوائية. وإذا ما زرع على الهضاب المرتفعة في هذه المناطق - حيث يكون الجو أبرد - فإن النباتات تكون أبصالا، ولكنها تكون صغيرة وغير منتظمة الشكل.
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
اتحاد كليات الطب الملكية البريطانية يشيد بالمستوى العلمي لطلبة جامعة العميد وبيئتها التعليمية
|
|
|