العوامل التي تؤثر على حجم ثمرة الفراولة (الشليك)

يتوقف الحجم الذي تصل إليه ثمرة الشليك على العوامل التالية:

1- وضع الزهرة في النورة ؛ حيث تعطى الأزهار الأولية أكبر الثمار، وتليها أزهار المستوى الثاني، فأزهار المستوى الثالث، فالرابع. وتؤدى إزالة الأزهار الأولى بالنورة إلى زيادة وزن الثمار التي تكونها الأزهار التالية لها، بينما لا تؤثر إزالة الأزهار المتأخرة في النورة على وزن الثمار التي كونتها الأزهار التي سبقتها.

2- عدد الأمتعة بالزهرة، ويرتبط هذا العامل بشدة مع العامل السابق؛ حيث يقل عدد الأمتعة بالزهرة بتدني مستواها.

3- عدد الخلايا بالتخت الزهري؛ حيث يتوقف هذا العامل على الظروف البيئية التي تسود أثناء تكشف البراعم الزهرية.

4- مدى المنافسة التي تتعرض لها الثمرة من بقية الثمار في العنقود.

5- قوة نمو النبات.

وترجع معظم الزيادة في نمو ثمرة الشليك بعد الإخصاب إلى الزيادة في حجم خلايا التخت الزهري، وحجم المسافات التي بينها. بينما لا تحدث سوى زيادة طفيفة جدا في عدد الخلايا؛ لذا .. فإن الحجم النهائي للثمرة يتوقف على عدد الأمتعة وعدد الخلايا بالتخت الزهري عند تفتح الزهرة. وتستمر ثمرة الشليك في النمو حتى تمام نضجها، ويستغرق ذلك حوالى 30 يوما. ولكن المدى يختلف من 20 يوما في الظروف المثالية إلى 60 يوما عندما يكون النضج في الجو البارد.