المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

كفالة أبي طالب للنبيّ (صـلى الله علـيه وآله)
8-4-2017
محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد
25-8-2016
الكلوريد
4-2-2021
The Bacterial RecBCD System Is Stimulated by chi Sequences
15-4-2021
اثبات العلم بوجوده
23-10-2014
طريقة الوسم بالعناصر المشعة
16-6-2017


الباحثين وغفلتهم عن كثرة الأسباب‏  
  
2132   06:07 مساءاً   التاريخ: 24-04-2015
المؤلف : حسن حيدر
الكتاب أو المصدر : أسباب النزول القرآني تاريخ وحقائق
الجزء والصفحة : ص 48.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

لقد غفل الباحثون في علوم القرآن عن هذه الحقيقة ، كثرة أسباب النزول ، لا سيّما أهل العامّة ، «1» واعتبروا أنّ باب أسباب النزول هو في القليل من الآيات ، فهي بنظرهم تمثّل : «نسبة ضعيفة مقارنة بمجموع آيات المصحف» ، «2» وأنّ «أكثر تنزّله [كان‏] ابتداء من غير سبب» ، «3» مؤكّدين على «أنّ القدامى كانوا مدركين تمام الإدراك أنّ علم أسباب النزول لا يتعلّق بآيات المصحف كلّها ، بل بعدد محدود منها لا يتجاوز في أقصى الحالات». «4»

وما جعلهم ينزعون إلى هذا الرأي بالأساس ، هو قلّة ما نقل إلينا من أسباب ، «5» ففي إحصائيّاتهم أنّ عدد الآيات التي لها أسباب النزول في تفسير الطبريّ لم يتجاوز ال : (564) آية ، «6» أمّا الواحدي فقد أورد (629) آية لها سبب نزول ، «7» وأوصلها بعضهم إلى «858 آية ، بين مصرّح بها ومشار إليها» ، «8» في حين أنّ السيوطيّ ذكر (857) آية ، أو «954 آية تصريحا أو إشارة» ، «9» «وهو ما يمثّل أعلى نسبة من مجموع الآيات التي لها أسباب نزول في المؤلّفات القديمة. «10»
___________________________

(1). لاحظ : الزرقاني ، مناهل العرفان ، ج1 ، ص 101؛ أ. د. فضل عبّاس ، إتقان البرهان ، ج 1 ، ص 357؛ أ. د. فهد بن عبد الرحمن الرومي ، دراسات في علوم القرآن ، ص 134 ....

(2). بسّام الجمل ، أسباب النزول ، ص 120.

(3). خالد خليفة السعد ، علم أسباب النزول وأهميّته في تفسير القرآن ، ص 141.

(4). بسّام الجمل ، أسباب النزول ، ص 122.

(5). لاحظ مثلا : أ. د. فضل عبّاس ، المصدر السابق ، ج 1 ، ص 357.

(6). بسّام الجمل ، أسباب النزول ، ص 121.

(7). المصدر السابق ، ص 109.

(8). أ. د. فضل عبّاس ، المصدر السابق ، ج 1 ، ص 251.

(9). المصدر السابق ، ج 1 ، ص 251.

(10). بسّام الجمل ، المصدر السابق ، ص 111.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .