المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

That-relatives
19-1-2023
المنافقين اخطر الاعداء
8-10-2014
الصابرون هم الفائزون
9-11-2014
التمييز بين القانون والقرار التنظيمي والنتائج المترتبة على ذلك
12-4-2017
ظاهرة التثاؤب عند التلامذة
2023-02-28
المـصارف التـجارية
10-12-2018


سبب نزول قوله تعالى: { فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ } [القلم: 5، 6]  
  
2342   05:47 مساءً   التاريخ: 28-2-2022
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : جامع البيان في الاحاديث المشتركة حول القران.
الجزء والصفحة : ص538-539.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / أسباب النزول /

عن طريق أهل السنة:

1- شواهد التنزيل: عن كعب بن عجرة وعبدالله بن مسعود ، قالا : قال النبي وقد سئل عن علي ، فقال : أفضلكم علي ، أقدمكم إسلاماً ، وأوفركم إيماناً ، وأكثركم علماً ، وأرجحكم حلماً ، وأشدكم في الله غضباً ، علمته علمي ، واستودعته سري ، ووكلته بشأني ، فهو خليفتي في اهلي، واميني في امتي ، فقال بعض قريش : لقد فتن علي رسول الله حتى ما يرى به شيئاً! فأنزل الله تعالى : {فستبصر ويبصرون * بأيكم المفتون} (1).

عن طريق الإمامية:

2- المحاسن: عن جابر ، قال : قال أبو جعفر (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه واله): ما من مؤمن إلا وقد خلص ودي في قلبه ، وما خلص ودي إلى قلب أحد إلا وقد خلص ود علي إلى قلبه ، كذب يا عليّ ! من زعم أنه يحبني ويبغضك ، قال : فقال رجلان من المنافقين : لقد فتن رسول الله (صلى الله عليه واله) بهذا الغلام! فأنزل الله تبارك وتعالى : {فستبصر ويبصرون * بأيكم المفتون} (2).

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- شواهد التنزيل 2: 306 حديث 1002.

2- المحاسن: 151حديث 71 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .